صحيح ابن حبان - محققا - ابن حبان - کتابخانه مدرسه فقاهت

نام کتاب : صحيح ابن حبان - محققا نویسنده : ابن حبان جلد : 3 صفحه : 479

تابع كتاب الرقائق	5
باب قراءة القران	5
مدخل	5
ذكر البيان بأن قراءة المرء بين القراءتين كان أحب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم من الجهر والمخافتة جميعا بها	6
ذكر البيان بأن قراءة المرء القرآن بينه وبين نفسه تكون أفضل من قراءته بحيث يسمع صوته	8
ذكر أمر المصطفى صلى الله عليه وسلم بعض أمته أن يقرأ عليه القرآن	9
ذكر الأمر بأخذ القرآن عن رجلين من المهاجرين ورجلين من الأنصار	10
ذكر الإخبار عما أبيح لهذه الأمة في قراءة القرآن على الأحرف السبعة	11
ذكر العلة التي من أجلها سأل النبي صلى الله عليه وسلم ربه معافاته ومغفرته	14
ذكر تفضل الله جل وعلا على صفيه صلى الله عليه وسلم بكل مسألة سأل بها التخفيف عن أمته في قراءة القرآن بدعوة مستجابة	14
ذكر الإخبار بأن الله أنزل القرآن على أحرف معلومة	17
ذكر الإخبار عن وصف بعض القصد في الخبر الذي ذكرناه	18
ذكر خبر قد شنع به بعض المعطلة على أصحاب الحديث حيث حرموا التوفيق لإدراك معناه	19
ذكر الإخبار عن وصف البعض الآخر لقصد النعت في الخبر الذي ذكرناه	20
ذكر البيان بأن لا حرج على المرء أن يقرأ بما شاء من الأحرف السبعة	21
ذكر الزجر عن العتب على من قرأ بحرف من الأحرف السبعة	22
ذكر الإباحة للمرء أن يرجع في قراءته إذا صحت نيته فيه	23
ذكر الخبر المدحض قول من زعم أن هذا الخبر تفرد به عبد الرحمن بن عوسجة عن البراء	27
ذكر استماع الله إلى المتحزن بصوته بالقرآن	30
ذكر الخبر الدال على صحة ما تأولنا خبري أبي هريرة اللذين ذكرناهما	30
ذكر استماع الله إلى من ذكرنا نعته أشد من استماع صاحب القينة إلى قينته	31
ذكر ما يقرأ به القرآن في هذه الأمة	32
ذكر الإخبار عن اقتصار المرء على قراءة القرآن كله في كل سبع	33
ذكر الأمر لقارئ القرآن أن يختمه في سبع لا فيما هو أقل من هذا العدد	34
ذكر الزجر عن أن يختم القرآن في أقل من ثلاثة أيام إذ استعمال ذلك يكون أقرب إلى التدبر والتفهم	35
ذكر الأمر للمرء إذا قرأ القرآن أن يريد بقراءته الله والدار الآخرة دون تعجيل الثواب في الدنيا	36
ذكر الزجر عن أن يقول المرء نسيت آية كيت وكيت	38
ذكر الأمر باستذكار القرآن، والتعاهد عليه حذر نسيانه وتفلته	38
ذكر الأمر باستذكار القرآن بالتعاهد على قراءته	41
ذكر تمثيل المصطفى صلى الله عليه وسلم المواظب على قراءة القرآن بصاحب الإبل المعقلة	41
ذكر تمثيل المصطفى صلى الله عليه وسلم المواظب على قراءة القرآن، والمقصر فيها بالإبل المعقلة	42
ذكر البيان بأن آخر منزلة القارئ في الجنة تكون عند آخر آية كان يقرؤها في الدنيا	43
ذكر تفضل الله جل وعلا على الماهر بالقرآن بكونه مع السفرة، وعلى من يصعب عليه قراءته بتضعيف الأجر له	44
ذكر حفوف الملائكة بالقوم الذين يتلون كتاب الله ويتدارسونه فيما بينهم، مع البيان بأن الرحمة تشملهم في ذلك الوقت	45
ذكر إثبات نزول السكينة عند قراءة المرء القرآن	46
ذكر مثل المؤمن والفاجر إذا قرأ القرآن	47
ذكر الإخبار عن وصف المؤمن، والفاجر إذا قرأ القرآن	48
ذكر البيان بأن القرآن يرتفع به أقوام ويتضع به آخرون على حسب نياتهم في قراءتهم	49
ذكر ما أمر غير عبد الله بن عمرو بقراءته ابتداء	50
ذكر البيان بأن فاتحة الكتاب من أفضل القرآن	51
ذكر البيان بأن فاتحة الكتاب مقسومة بين القارئ وبين ربه	53
ذكر كيفية قسمة فاتحة الكتاب بين العبد وبين ربه	54
ذكر البيان بأن فاتحة الكتاب هي أعظم سورة في القرآن، وهي السبع المثاني التي (1) أوتي محمد صلى الله عليه وسلم	56
ذكر البيان بأن قارئ فاتحة الكتاب وآخر سورة البقرة يعطى ما يسأل في قراءته	57
ذكر نزول الملائكة عند قراءة سورة البقرة	58
ذكر تمثيل النبي صلى الله عليه وسلم سورة البقرة من القرآن بالسنام من البعير	59
ذكر البيان بأن الآيتين من آخر سورة البقرة تكفيان لمن قرأهما	60
ذكر البيان بأن آخر سورة البقرة إذا قرئ في دار ثلاث ليال، أمن أهل الدار دخول الشيطان عليهم	61
ذكر فرار الشيطان من البيت إذا قرئ فيه سورة البقرة	62
ذكر الاحتراز من الشياطين نعوذ بالله منهم بقراءة آية الكرسي	63
ذكر الاعتصام من الدجال نعوذ بالله من شره بقراءة عشر آيات من سورة الكهف	65
ذكر البيان بأن الآي التي يعتصم المرء بقراءتها من الدجال هي آخر سورة الكهف	66
ذكر الأمر بالإكثار من قراءة سورة تبارك الذي بيده الملك	67
ذكر استغفار ثواب قراءة تبارك الذي بيده الملك لمن قرأه	69
ذكر الأمر بقراءة قل يا أيها الكافرون لمن أراد أن يأخذ مضجعه	69
ذكر العلة التي من أجلها أمر بهذا الفعل	70
ذكر تفضل الله جل وعلا على قارئ سورة الإخلاص بإعطائه أجر قراءة ثلث القرآن	71
ذكر البيان بأن العرب في لغتها تنسب الفعل إلى الفعل نفسه كما تنسبه إلى الفاعل والأمر سواء	72
ذكر إثبات محبة الله لمحبي سورة الإخلاص	73
ذكر البيان بأن حب المرء سورة الإخلاص بالمداومة على قراءتها يدخله الجنة	73
ذكر البيان بأن القارئ لا يقرأ شيئا أبلغ له عند الله جل وعلا من قل أعوذ برب الفلق	74
ذكر البيان بأن القارئ لا يقرأ شيئا يشبه قل أعوذ برب الفلق، وقل أعوذ برب الناس	76
ذكر الإخبار عما يستحب للمرء قراءة المعوذتين في أسبابه	77
ذكر الإباحة للمرء أن يقرأ القرآن، وهو واضع رأسه في حجر امرأته إذا كانت حائضا	78
ذكر الإباحة لغير المتطهر أن يقرأ كتاب الله ما لم يكن جنبا	79
ذكر خبر قد يوهم من لم يحكم صناعة العلم أنه مضاد لخبر علي بن أبي طالب الذي ذكرناه	80
ذكر خبر قد يوهم غير المتبحر في صناعة الحديث أنه مضاد لخبر علي بن أبي طالب الذي ذكرناه	81
ذكر خبر قد يوهم غير طلبة العلم من مظانه أنه مضاد للخبرين الأولين اللذين ذكرناهما	82
8- باب الأذكار	84
ذكر خبر قد يوهم عالما من الناس أن ذكر العبد ربه جل وعلا على غير طهارة غير جائزة	85
ذكر العلة التي من أجلها فعل صلى الله عليه وسلم ما وصفناه	86
ذكر أسامي الله جل وعلا اللاتي يدخل محصيها الجنة	87
ذكر تفصيل الأسامي التي يدخل الله محصيها الجنة	88
ذكر البيان بأن ذكر العبد ربه جل وعلا بينه وبين نفسه أفضل من ذكره بحيث يسمع صوته	91
ذكر الخبر الدال على أن ذكر العبد ربه جل وعلا في نفسه أفضل من ذكره بحيث يسمع الناس	92
ذكر ذكر الله جل وعلا في ملكوته من ذكره في نفسه من عباده، مع ذكره إياهم في المقربين من ملائكته عند ذكرهم إياه في خلقه	93
ذكر الإخبار بأن ذكر العبد جل وعلا في نفسه يذكره الله عز وجل به بالمغفرة في ملكوته	95
ذكر مباهاة نوع أخر الله جل وعلا ملائكته بذاكره إذا قرن مع الذكر التفكر	95
ذكر الاستحباب للمرء دوام ذكر الله جل وعلا في الأوقات والأسباب	96
ذكر رجاء سرعة المغفرة لذاكر الله إذا تحركت به شفتاه	97
ذكر ما يكرم الله جل وعلا به في القيامة من ذكره في دار الدنيا	98
ذكر استحباب الاستهتار للمرء بذكر ربه جل وعلا	99
ذكر البيان بأن المداومة للمرء على ذكر الله من أحب الأعمال إلى الله جل وعلا	99
ذكر نفي المرء عن داره المبيت والعشاء للشيطان بذكره ربه عند دخوله وابتدائه	100
ذكر استحسان الإكثار للمرء من التبري من الحول والقوة إلا بالله جل وعلا، إذ هو من كنوز الجنة	101
ذكر البيان بأن المرء كلما كثر تبريه من الحول والقوة إلا ببارئه كثر غراسه في الجنان	103
ذكر الشيء الذي يهدى القائل به ويكفى ويوقى إذا، قاله عند الخروج من منزله	104
ذكر الأمر لمن انتظر النفخ في الصور أن يقول: حسبنا الله ونعم الوكيل	105
ذكر الخبر الدال على أن الأشياء النامية التي لا روح فيها تسبح ما دامت رطبة	106
ذكر تفضل الله جل وعلا بحط الخطايا، وكتبه الحسنات على مسبحه	108
ذكر تفضل الله جل وعلا بالأمر بغرس النخيل في الجنان لمن سبحه معظما له به	109
ذكر الخبر المدحض قول من زعم أن هذا الخبر تفرد به حجاج الصواف	109
ذكر الأمر بالتسبيح عدد خلق الله وزنة عرشه ومداد كلماته	110
ذكر مغفرة الله جل وعلا ما سلف من ذنوب المرء بالتسبيح، والتحميد إذا كان ذلك بعدد معلوم	111
ذكر التسبيح الذي يكون للمرء أفضل من ذكره ربه بالليل مع النهار، والنهار مع الليل	111
ذكر التسبيح الذي يحبه الله جل وعلا، ويثقل ميزان المرء به في القيامة	112
ذكر التسبيح الذي يعطي الله جل وعلا المرء به زنة السماوات ثوابا	113
ذكر استحباب الإكثار للمرء من التسبيح والتحميد والتمجيد والتهليل والتكبير لله جل وعلا رجاء ثقل الميزان به في القيامة	114
ذكر البيان بأن قول الإنسان بما وصفنا يكون خيرا له من أن يكون ما طلعت عليه الشمس له	116
ذكر البيان بأن هذه الكلمات من أحب الكرم إلى الله جل وعلا	116
ذكر البيان بأن هذه الكلمات من خير الكلمات لا يضر المرء بأيهن بدأ	117
ذكر الأمر بالتسبيح والتحميد والتهليل والتكبير عدد ما خلق الله وما هو خالقه	118
ذكر كتبة الله جل وعلا للعبد بكل تسبيحة صدقة، وكذلك التكبير والتحميد والتهليل	119
ذكر البيان بأن ما وصفنا من التسبيح والتحميد والتهليل والتكبير من أفضل الكلام لا حرج على المرء بأيهن بدأ	120
ذكر البيان بأن الكلمات التي ذكرناها مع التبري من الحول والقوة إلا بالله مع الباقيات الصالحات	121
ذكر الأمر بتقرين التعظيم لله جل وعلا إلى التسبيح إذ هو مما يثقل الميزان في القيامة	121
ذكر استحباب عقد المرء التسبيح والتهليل والتقديس بالأنامل إذ هن مسؤولات ومستنطقات	122
ذكر استعمال المصطفى صلى الله عليه وسلم العمل الذي وصفناه	123
ذكر تفضل الله جل وعلا على حامده بإعطائه ملء الميزان ثوابا في القيامة	123
ذكر وصف الحمد لله جل وعلا الذي يكتب للحامد ربه به مثله سواء كأنه قد فعله	125
ذكر البيان بأن الحمد لله جل وعلا من أفضل الدعاء، والتهليل له من أفضل الذكر	126
ذكر الأمر للمرء المسلم أن يحمد الله جل وعلا على ما هداه للإسلام إذا رأى غير الإسلام، أو قبره	127
ذكر الإخبار عما يجب على المرء من الحمد لله على عصمته إياه عما خرج إليه من حاد عنه	128
ذكر وصف التهليل الذي يعطي الله من هلله عشر مرات ثواب عتق رقبة	129
ذكر البيان بأن الله تعالى إنما يعطي المهلل له بما وصفنا ثواب رقبة لو أعتقها إذا أضاف الحياة والممات فيه إلى الباري جل وعلا	130
ذكر الكلمات التي إذا، قالها المرء المسلم صدقه ربه جل وعلا عليها	131
ذكر ما يجب على المرء من الإحراز بذكر الله جل وعلا في أسبابه دون الاتكال على قضاء الله فيها	132
ذكر استحباب الذكر لله جل وعلا في الأحوال حذر أن يكون المواضع عليه ترة في القيامة	133
ذكر تمثيل المصطفى الموضع الذي يذكر الله جل وعلا فيه، والموضع الذي لا يذكر الله فيه	135
ذكر حفوف الملائكة بالقوم يجتمعون على ذكر الله مع نزول السكينة عليهم	136
ذكر إثبات مغفرة الله جل وعلا للقوم الذين يذكرون الله مع سؤالهم إياه الجنة وتعوذهم به من النار نعوذ بالله منها	137
ذكر البيان بأن من جالس الذاكرين الله يسعده الله بمجالسته إياهم	139
ذكر سباق الذاكرين الله كثيرا والذاكرات في القيامة أهل الطاعات إلى الجنة	140
ذكر الله، عن قتيبة بن سعيد، عن جرير بهذا الإسناد.	140
ذكر مغفرة الله جل وعلا ما قدم من ذنوب العبد بقوله: سبحان الله وبحمده، بعدد معلوم عند الصباح والمساء	141
ذكر الشيء الذي إذا قاله الإنسان حين يصبح لم يواف في القيامة أحد بمثل ما وافى	142
ذكر الشيء الذي إذا، قاله المرء عند الصباح كان مؤديا لشكر ذلك اليوم	142
ذكر الشيء الذي يحترز المرء به من فاجئة البلاء حتى يمسي إذا قال ذلك عند الصباح، وحتى يصبح إذا قال ذلك عند المساء	144
ذكر إيجاب الجنة لمن قال: رضيت بالله ربا، وقرنه برضاه بالإسلام والنبي صلى الله عليه وسلم	144
ذكر الشيء الذي إذا قاله المرء عند الكرب يرتجى له زوالها عنه	146
ذكر الأمر بالتهليل والتسبيح لله جل وعلا مع التحميد لمن أصابته شدة أو كرب	147
9- باب الأدعية	148
ذكر ما يجب أن يكون قصد المرء في جوامع دعائه وبيان أحواله له	149
ذكر الأمر للمرء أن يسأل ربه جل وعلا جوامع الخير ويتعوذ به من جوامع الشر	150
ذكر البيان بأن دعاء المرء لله جل وعلا من أكرم الأشياء عليه	151
ذكر رجاء النجاة من الآفات لمن دام على الدعاء في أوقاته	152
ذكر الإخبار عما يستحب للمرء من المواظبة على الدعاء والبر	153
ذكر البيان بأن المرء إذا دعا الله جل وعلا بنية صحيحة وعمل مخلص قد يستجاب له دعاؤه، وإن كان الشيء المسؤول معجزة	154
ذكر البيان بأن دعوة المظلوم تستجاب له لا محالة، وإن أتى عليها البرهة من الدهر	158
ذكر الإخبار عما يستحب للمرء عند إرادة الدعاء رفع اليدين	160
ذكر الإباحة للمرء أن يرفع يديه عند الدعاء لله جل وعلا	161
ذكر البيان بأن رفع اليدين في الدعاء يجب أن لا يجاوز بهما رأسه	162
ذكر البيان بأن باطن الكفين يجب أن يكون للداعي قبل وجهه إذا دعا	163
ذكر استجابة الدعاء للرافع يديه إلى بارئه جل وعلا	163
ذكر البيان بأن الله جل وعلا إنما يستجيب دعاء من رفع إليه يديه إذا لم يدع بمعصية أو يستعجل الإجابة، فيترك الدعاء	164
ذكر وصف الإشارة للمرء بإصبعه عند إرادته الدعاء لله جل وعلا	164
ذكر البيان بأن المرء إذا أراد الإشارة في الدعاء يجب أن يشير بالسبابة اليمنى بعد أن يحنيها قليلا	165
ذكر الزجر عن الإشارة في الدعاء بالأصبعين	166
ذكر الأمر بالاستخارة إذا أراد المرء أمرا قبل الدخول عليه	167
ذكر خبر ثان يصرح بصحة ما ذكرناه	168
ذكر البيان بأن الأمر بدعاء الاستخارة لمن أراد أمرا إنما أمر بذلك بعد ركوع ركعتين غير الفريضة	169
ذكر ما يقول المرء إذا رأى الهلال أول ما يراه	171
ذكر استحباب الإكثار في السؤال ربه جل وعلا في دعائه، وترك الاقتصار على القليل منه	172
ذكر البيان بأن دعاء المرء ربه في الأحوال من العبادة التي يتقرب بها إلى الله جل وعلا	172
ذكر الشيء الذي إذا دعا المرء به ربه جل وعلا أجابه	173
ذكر البيان بأن دعاء المرء بما وصفنا إنما هو دعاؤه باسم الله الأعظم لا يخيب من سأل ربه به892 - أخبرنا أبو العباس أحمد بن عيسى بن السكين البلدي بواسط، قال: حدثنا أبو الحسين أحمد بن سليمان بن أبي شيبة الرهاوي، قال: حدثنا زيد بن الحباب، قال: حدثنا مالك بن مغول، قال: حدثنا عبد الله بن بريدة، عن أبيه، أنه دخل مع رسول الله صلى الله عليه وسلم المسجد، فإذا رجل يصلي يدعو، يقول: اللهم إني أسألك بأني أشهدك أنك لا إله إلا أنت الأحد الصمد، الذي لم يلد ولم يولد، ولم يكن له كفوا أحد، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «والذي نفسي بيده، لقد سأل الله باسمه الأعظم، الذي إذا سئل به أعطى، وإذا دعي به أجاب» ، وإذا رجل يقرأ في جانب المسجد، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لقد أعطي مزمارا من مزامير آل داود» وهو عبد الله بن قيس قال فقلت له: يا رسول الله أخبره؟ فقال: «أخبره» ، فأخبرت أبا موسى فقال: لن تزال لي صديقا. 1: 2]	174
ذكر اسم الله العظيم الذي إذا سأل المرء ربه أعطاه ما سأل	175
ذكر استحباب تفويض المرء للأمور كلها إلى بارئه مع سؤاله إياه الدق والجل من أسبابه	177
ذكر العلة التي من أجلها أمر بهذا الأمر	177
ذكر الخبر الدال على أن دعاء المرء بأوثق عمله قد يرجى له إجابة ذلك الدعاء	178
ذكر سؤال العبد ربه أن لا يضله بعد إذ من عليه بالإسلام له والتوكل عليه	180
ذكر الأمر بما يجب على المرء من الدعاء قبل هداية الله إياه للإسلام وبعده	181
ذكر ما يستحب للمرء سؤال الرب جل وعلا الزيادة له في الهدى والتقوى	182
ذكر ما يستحب للمرء أن يسأل الله جل وعلا الهداية لأرشد أموره	183
ذكر ما يستحب للمرء أن يسأل الله جل وعلا صرف قلبه إلى طاعته	184
ذكر البيان بأن صلاة الداعي ربه على صفته صلى الله عليه وسلم في دعائه تكون له صدقة عند عدم القدرة عليها	185
ذكر كتبة الله جل وعلا الحسنات لمن صلى على صفيه محمد صلى الله عليه وسلم مرة واحدة	186
ذكر تفضل الله جل وعلا على المصلي على صفيه صلى الله عليه وسلم مرة واحدة بمغفرته عشر مرار	187
ذكر رجاء دخول الجنان المصلي على المصطفى صلى الله عليه وسلم عند ذكره مع خوف دخول النيران عند إغضائه عنه كلما ذكره	188
ذكر خبر ثان يصرح بمعنى ما ذكرناه	189
ذكر نفي البخل عن المصلي على النبي صلى الله عليه وسلم	189
ذكر البيان بأن صلاة من صلى على المصطفى صلى الله عليه وسلم من أمته تعرض عليه في قبره	190
ذكر البيان بأن أقرب الناس في القيامة يكون من النبي صلى الله عليه وسلم من كان أكثر صلاة عليه في الدنيا	192
ذكر الأخبار المفسرة لقوله جل وعلا: {يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما}	193
ذكر كتبة الله جل وعلا الحسنات لمن صلى على صفيه صلى الله عليه وسلم مرة واحدة	195
ذكر البيان بأن سلام المسلم على المصطفى صلى الله عليه وسلم يبلغ إياه ذلك في قبره	195
ذكر تفضل الله جل وعلا على المسلم على رسوله صلى الله عليه وسلم مرة واحدة بأمنه من النار عشر مرات نعوذ بالله منها	196
ذكر الإباحة للمرء أن يصلي على أخيه المسلم ضد قول من كره ذلك إلا على الأنبياء صلوات الله عليهم فقط	197
ذكر الخبر المدحض قول من زعم أن الصلاة لا تجوز على أحد إلا على النبي صلى الله عليه وسلم وآله	197
ذكر الخبر المدحض قول من زعم أنه لا يجوز لأحد أن يدعو لأحد بلفظ الصلاة إلا لآل المصطفى صلى الله عليه وسلم	198
ذكر الإخبار عما يستحب للمرء من الدعاء والاستغفار في ثلث الليل الآخر	198
ذكر البيان بأن رجاء المرء استحبابه الدعاء في الوقت الذي ذكرناه إنما هو في كل ليلة من سنته	199
ذكر خبر واحد أوهم من لم يحكم صناعة الحديث أنه يضاد الخبرين الأولين اللذين ذكرناهما	201
ذكر الأشياء الثلاثة التي إذا دعا المرء ربه بها أعطي إحداهن	202
ذكر البيان بأن المصطفى صلى الله عليه وسلم كان إذا استغفر الله جل وعلا استغفر ثلاثا	203
ذكر البيان بأن هذا العدد المذكور باستغفار المصطفى صلى الله عليه وسلم لم يكن لعدد لم يكن يزيد عليه	204
ذكر البيان بأن هذا العدد الذي ذكرناه لم يكن بعدد لم يزده عليه المصطفى صلى الله عليه وسلم	204
ذكر البيان بأن هذا العدد الذي ذكرناه لم يكن المصطفى صلى الله عليه وسلم يقتصر عليه حتى لا يزيد عليه	205
ذكر وصف الاستغفار الذي كان يستغفر صلى الله عليه وسلم بالعدد الذي ذكرناه	206
ذكر إباحة الاقتصار على دون ما وصفنا من الاستغفار	207
ذكر الأمر بالاستغفار لله جل وعلا للمرء عما ارتكبه من الحوبات	209
ذكر الإخبار عما يجب على المرء من تعقيب الاستغفار كل عثرة، وإن كان المرء مشمرا في أنواع الطاعات	210
ذكر لفظ لم يعرف معناه جماعة لم يحكموا صناعة العلم	211
ذكر سيد الاستغفار الذي يستغفر المرء ربه لما قارف من المأثم	212
ذكر سيد الاستغفار الذي يدخل قائله به الجنة إذا كان على يقين منه	213
ذكر الأمر للمرء أن يسأل حفظ الله جل وعلا إياه بالإسلام في أحواله	214
ذكر الأمر باكتناز سؤال المرء ربه جل وعلا الثبات على الأمر والعزيمة على الرشد عند اكتناز الناس الدنانير والدراهم	215
ذكر الأمر بمسألة العبد ربه جل وعلا الحسنة في الدنيا والآخرة في دعائه	217
ذكر ما يستحب للمرء سؤال الباري جل وعلا الحسنة له في داريه	218
ذكر البيان بأن الدعاء الذي وصفناه كان من أكثر ما يدعو به صلى الله عليه وسلم في أحواله	218
ذكر الخبر المدحض قول من زعم أن شعبة لم يسمع من إسماعيل بن علية إلا خبر التزعفر	219
ذكر ما يستحب للمرء أن يزيد في الدعاء الذي وصفناه الإقرار بالربوبية لله جل وعلا	220
ذكر الخبر الدال على أن المرء مكروه له أن يدعو بضد ما وصفنا من الدعاء	221
ذكر ما يجب على المرء من سؤال الباري تعالى الثبات والاستقامة على ما يقربه إليه بفضل الله علينا بذلك	221
ذكر الإخبار عما يجب على المرء من التملق إلى الباري في ثبات قلبه له على ما يحب من طاعته	222
ذكر الخبر الدال على أن هذه الألفاظ من هذا النوع أطلقت بألفاظ التمثيل والتشبيه على حسب ما يتعارفه الناس فيما بينهم دون الحكم على ظواهرها	224
ذكر الأمر بسؤال العبد ربه جل وعلا الهداية والعافية والولاية فيمن رزق إياها	225
ذكر الأمر بسؤال العبد ربه جل وعلا المغفرة والرحمة والهداية والرزق	226
ذكر ما يستحب للمرء سؤال الرب جل وعلا المعونة والنصر والهداية	227
ذكر الخبر المدحض قول من زعم أن هذا الخبر لم يسمعه عمرو بن مرة، عن عبد الله بن الحارث	229
ذكر ما يستحب للمرء أن يسأل الله جل وعلا العافية في أموره كلها	229
ذكر الأمر بسؤال الله جل وعلا العافية، إذ هي خير ما يعطى المرء بعد التوحيد	230
ذكر الأمر بتقرين العفو إلى العافية عند سؤاله الله جل وعلا لمن سألها	231
ذكر الأمر بسؤال العبد ربه جل وعلا اليقين بعد المعافاة	232
ذكر الإخبار عما يستعمله ...	234
ذكر ما يستحب للمرء أن يسأل الله جل وعلا التفضل عليه بمغفرة أنواع ذنوبه	234
ذكر ما أبيح للمرء أن يسأل الله ربه جل وعلا المغفرة لذنوبه بلفظ التمثيل	236
ذكر ما يستحب للمرء أن يقدم قبل هذا الدعاء التحميد لله جل وعلا	236
ذكر ما يستحب للمرء أن يسأل الرب جل وعلا المغفرة لذنوبه، وإن كان في لفظه استقصاء	237
ذكر الأمر للمرء بسؤال الله جل وعلا الفردوس الأعلى في دعائه	238
ذكر ما يستحب للمرء أن يسأل الله جل وعلا تحسين خلقه كما تفضل عليه بحسن صورته	239
ذكر ما يستحب للمرء أن يسأل الله جل وعلا المجانبة عن الأخلاق المنكرة والأهواء الردية	240
ذكر ما يستحب للمرء سؤال ربه جل وعلا العفو والعافية عند الصباح	241
ذكر ما يقول المرء عند الصباح والمساء	242
ذكر ما يستحب للعبد عند الصباح أن يسأل ربه جل وعلا خير ذلك اليوم	243
ذكر ما يدعو المرء به ربه جل وعلا إذا أصبح	244
ذكر الخبر المدحض قول من زعم أن هذا الخبر تفرد به حماد بن سلمة	245
ذكر الأمر بسؤال المرء ربه جل وعلا قضاء دينه وغناه من الفقر	246
ذكر السبب الذي من أجله أنزل الله جل وعلا: {فما استكانوا لربهم وما يتضرعون}	247
ذكر ما يدعو المرء عند الشدائد والضر إذا نزل به	248
ذكر خبر ثان يصرح بمعنى ما ذكرناه	250
ذكر وصف دعوات المكروب	250
ذكر الخصال التي يرتجى للمرء باستعمالها زوال الكرب في الدنيا عنه	251
ذكر الأمر لمن أصابه حزن أن يسأل الله ذهابه عنه وإبداله إياه فرحا	253
ذكر ما يجب على المرء الدعاء على أعدائه بما فيه ترك حظ نفسه	254
ذكر ما يستحب للمرء سؤال الباري جل وعلا تسهيل الأمور عليه إذا صعبت	255
ذكر الزجر عن استعجال المرء إجابة دعائه إذا دعا	256
ذكر البيان بأن استجابة دعاء الداعي ما لم يعجل إنما يكون ذلك إذا دعا بما لله فيه طاعة	257
ذكر الزجر عن أن يقول المرء في دعائه: رب اغفر لي إن شئت	257
ذكر الزجر عن إكثار المرء السجع في الدعاء دون الشيء اليسير منه	258
ذكر ما يستحب للمرء الدعاء لأعداء الله بالهداية إلى الإسلام	259
ذكر الخبر المدحض قول من زعم أن هذا الخبر تفرد به أبو الزناد، عن الأعرج	260
ذكر ما يستحب للمرء أن يترك الاستغفار لقرابته المشركين أصلا	261
ذكر ما يجب على المرء من الاقتصار على حمد الله جل وعلا بما من عليه من الهداية، وترك التكلف في سؤال تلك الحالة لمن خذل وحرم التوفيق والرشاد	262
ذكر الشيء الذي إذا قاله المرء عند الوطأ لم يضر الشيطان ولده	263
ذكر ما يستحب للمرء إذا زار قوما أن يدعو للمزور عند انصرافه عنهم	264
ذكر الزجر عن أن يدعو المرء لنفسه، ويعقب دعاءه بسؤال الله منع ذلك غيره	265
ذكر الزجر عن أن يدعو المرء لنفسه بالخير وحده دون أن يقرن به غيره	266
ذكر الزجر عن سؤال العبد ربه ألا يرحم معه غيره	267
ذكر الخبر الدال على أن المرء إذا أراد أن يدعو لأخيه المسلم يجب أن يبدأ بنفسه، ثم به	267
ذكر استحباب كثرة دعاء المرء لأخيه بظهر الغيب رجاء الإجابة لهما به	268
ذكر إباحة دعاء المرء لأخيه بكثرة المال والولد	269
ذكر ما يدعو المرء به عند وجود الجدب بالمسلمين	271
ذكر ما يدعو به المرء عند اشتداد الأمطار، وكثرة دوامها بالناس	272
ذكر ما يقول المرء إذا تفضل الله جل وعلا على الناس بالمطر ورآه	274
ذكر البيان بأن قوله صلى الله عليه وسلم: «هنيا» أراد به: نافعا	275
ذكر الإخبار عما يجب على المسلمين من سؤالهم ربهم أن يبارك لهم في ريعهم دون اتكالهم منه على الأمطار	276
ذكر الأمر للمسلم أن يسأل الله ربه جل وعلا التآلف بين المسلمين، وإصلاح ذات بينهم	277
ذكر الخبر المدحض قول من زعم أن المرء إذا كان في حالة ليس له سؤال الرب جل وعلا الحلول من تلك الحالة، لأن هذا كلام محال	278
10- باب الاستعاذة	280
ذكر الأمر بالاستعاذة بالله جل وعلا من الأشياء الأربع التي يستحق الاستعاذة منها بالله جل وعلا	280
ذكر الأمر بالاستعاذة بالله جل وعلا من الفتن ما ظهر منها وما بطن	281
ذكر ما يستحب للمرء أن يستعيذ بالله جل وعلا من عذاب القبر يتعوذ منه	282
ذكر الخصال التي يستحب للمرء في التعوذ أن يقرنها إلى ما ذكرنا قبل	283
ذكر الأمر بالاستعاذة بالله من الفقر الذي يطغي والذل الذي يفسد الدين	284
ذكر الأمر بالاستعاذة بالله جل وعلا من الجبن والبخل	284
ذكر الأمر بالاستعاذة بالله جل وعلا من الشيطان عند نهيق الحمير	285
ذكر ما يستحب للمرء أن يتعوذ بالله جل وعلا من شر الرياح إذا هبت	286
ذكر الأمر بالاستعاذة بالله جل وعلا من الرياح إذا هبت	287
ذكر ما يقول المرء عند اشتداد الرياح إذا هبت	288
ذكر ما يستحب للمرء أن يتعوذ بالله جل وعلا من الكسل في الطاعات والهرم القاطع عنها	289
ذكر خبر ثان يصرح بصحة ما ذكرناه	290
ذكر وصف الهرم الذي يستحب للمرء أن يتعوذ بالله جل وعلا منه	290
ذكر ما يعوذ المرء به ولده وولد ولده عند شيء يخاف عليهم منه	291
ذكر الخبر المدحض قول من زعم أن هذا الخبر تفرد به زيد بن أبي أنيسة، عن المنهال بن عمرو	291
ذكر الاستحباب للمرء أن يسأل سؤال ربه دخول الجنة وتعوذه به من النار في أيامه ولياليه	293
ذكر ما يستحب للمرء أن يتعوذ بالله جل وعلا من الصلاة التي لا تنفع , ومن النفس التي لا تشبع	293
ذكر ما يتعوذ المرء به من سوء القضاء وشماتة الأعداء	294
ذكر ما يستحب للمرء أن يتعوذ بالله جل وعلا من حدوث العاهات به	295
ذكر ما يستحب للمرء أن يتعوذ بالله جل وعلا من شر حياته ومماته	296
ذكر البيان بأن من شر المحيا الذي يجب على المرء التعوذ منه الفتنة، وكذلك الممات	297
ذكر التعوذ الذي يعاذ الإنسان منه من نهش الهوام	297
ذكر الشيء الذي يحترز المرء لقوله عند المساء من لسع الحيات	298
ذكر البيان بأن المرء إنما يحترز بقوله ما قلنا من لسع الحيات عند المساء إذا، قال ذلك ثلاث مرات لا مرة واحدة	299
ذكر ما يستحب للمرء أن يتعوذ بالله جل وعلا من النفاق في دينه , والرياء في طاعته	300
ذكر ما يستحب للمرء التعوذ بالله جل وعلا من فساد الدين والدنيا عليه بسوء عمره	300
ذكر ما يستحب للمرء أن يتعوذ بالله جل وعلا من الدين الذي لا وفاء له عنده	301
ذكر البيان بأن الشيء قد يشتبه بالشيء إذا أشبهه في بعض الأحوال، وإن كان مباينا له في الحقيقة	302
ذكر الخبر الدال على صحة ما تأولنا الدين الذي ذكرناه	303
ذكر ما يستحب للمرء أن يتعوذ بالله جل وعلا من الفقر عنه إلى العباد	303
ذكر ما يستحب للمرء أن يتعوذ بالله جل وعلا من الجوع والخيانة	304
ذكر ما يستحب للمرء أن يتعوذ بالله جل وعلا من أن يظلم أحدا أو يظلمه أحد	305
ذكر ما يستحب للمرء التعوذ بالله جل وعلا من المناقشة على جناياته في العقبى، والوقوع في أمثالها في الدنيا	305
ذكر الخبر المدحض قول من زعم أن هذا الخبر ما وصله إلا منصور بن المعتمر	306
ذكر ما يستحب للمرء أن يتعوذ بالله جل وعلا من سوء الجوار في العقبى به يتعوذ منه	307
ذكر سؤال النار ربها أن يجير من استجار به من النار	308
ذكر الشيء الذي إذا قاله الإنسان دخل الجنة بقوله ذلك ليلا كان أو نهارا	308
ذكر خبر قد يوهم غير المتبحر في صناعة الحديث أن الدعاء يدفع القضاء السابق	309
كتاب الطهارة	311
ذكر إثبات الإيمان للمحافظ على الوضوء	311
باب فضل الوضوء	313
ذكر حط الخطايا ورفع الدرجات بإسباغ الوضوء على المكاره	313
ذكر الخبر المدحض قول من زعم أن هذا الخبر تفرد به عبد الرحمن بن يعقوب عن أبي هريرة	314
ذكر حط الخطايا بالوضوء وخروج المتوضىء نقيا من ذنوبه بعد فراغه من وضوئه	315
ذكر مغفرة الله جل وعلا ما بين الصلاتين للمتوضىء بوضوئه وصلاته	315
ذكر البيان بأن الله جل وعلا إنما يغفر ذنوب المتوضىء بعد فراغه منه إذا توضأ كما أمر وصلى كما أمر	317
ذكر البيان بأن قوله صلى الله عليه وسلم: "غفر له ما تقدم من ذنبه" أراد به من الصلاة إلى الصلاة	318
ذكر البيان بأن الله جل وعلا إنما يغفر ذنوب المتوضىء التي ذكرناها إذا كان مجتنبا للكبائر دون من لم يجتنبها	319
ذكر البيان بأن حلية أهل الجنة تبلغهم مبلغ وضوئهم في دار الدنيا نسأل الله الوصول إلى ذلك	320
ذكر البيان بأن أمة المصطفى صلى الله عليه وسلم تعرف في القيامة بالتحجيل بوضوئهم كان في الدنيا	321
ذكر وصف هذه الأمة في القيامة بآثار وضوئهم كان في الدنيا	323
ذكر البيان بأن التحجيل بالوضوء في القيامة إنما هو لهذه الأمة فقط وإن كانت الأمم قبلها تتوضأ لصلاتها	324
ذكر البيان بأن التحجيل يكون للمتوضىء في القيامة مبلغ وضوئه في الدنيا	324
ذكر إيجاب دخول الجنة لمن شهد لله بالوحدانية ولنبيه صلى الله عليه وسلم بالرسالة بعد فراغه من وضوئه	325
ذكر استغفار الملك للبائت متطهرا، عند استيقاظه	328
ذكر البيان بأن الشيطان قد يعقد على مواضع الوضوء من المسلم عقدا كعقده على قافية رأسه عند النوم	329
باب فرض الوضوء	331
ذكر الأمر بإسباغ الوضوء لمن أراد أداء فرضه	331
ذكر الأمر بتخليل الأصابع للمتوضىء مع القصد في إسباغ الوضوء	332
ذكر العلة التي من أجلها أمر بإسباغ الوضوء	335
ذكر الخبر المدحض قول من زعم أن الفرض على المتوضىء في وضوئه المسح على الرجلين دون الغسل	337
ذكر العلة التي من أجلها كان يمسح علي بن أبي طالب رضوان الله عليه رجليه في وضوئه	339
ذكر الخبر المدحض قول من زعم أن الكعب هو العظم الناتىء على ظاهر القدم دون العظمين الناتئين على جانبهما	340
ذكر الزجر، عن ترك تعاهد المرء عراقيبه وبطون قدميه في الوضوء	341
باب سنن الوضوء	343
ذكر وصف إدخال المتوضىء يده في وضوئه عند ابتداء الوضوء	343
ذكر الزجر عن إدخال المرء يده في الإناء في ابتداء الوضوء قبل غسلهما ثلاثا إذا كان مستيقظا من نومه	344
ذكر الأمر بغسل اليدين للمستيقظ ثلاثا قبل إدخالهما الإناء	345
ذكر الأمر بغسل اليدين للمستيقظ من نومه قبل ابتداء الوضوء	346
ذكر العدد الذي يغسل المستيقظ من نومه يديه به	346
ذكر الخبر الدال على أن هذا الأمر أمر مخافة النجاسة إذا أصابت يد المرء عند طوفانها من بدنه	347
ذكر الأمر بالمواظبة على السواك إذ استعماله من الفطرة	347
ذكر إثبات رضا الله عز وجل للمتسوك	348
ذكر إرادة المصطفى صلى الله عليه وسلم أمر أمته بالمواظبة على السواك	350
ذكر البيان بأن قوله صلى الله عليه وسلم عند كل صلاة أراد به عند كل صلاة يتوضأ لها	352
ذكر العلة التي من أجلها أراد صلى الله عليه وسلم أن يأمر أمته بهذا الأمر	352
ذكر الإباحة للإمام أن يستاك بحضرة رعيته إذا لم يكن يحتشمهم فيه	353
ذكر استنان المصطفى صلى الله عليه وسلم عند قيامه لمناجاة حبيبه جل وعلا	354
ذكر وصف استنان المصطفى صلى الله عليه وسلم	355
ذكر ما يستحب للمرء أن يستعمل الاستنان عند دخوله بيته	356
ذكر ما يستحب للمرء إذا تعار من الليل أن يبدأ بالسواك	357
ذكر إباحة جمع المرء بين المضمضة والاستنشاق في وضوئه	357
ذكر وصف المضمضة والاستنشاق للمتوضىء في وضوئه	358
ذكر إباحة المضمضة والاستنشاق بغرفة واحدة للمتوضىء	360
ذكر وصف الاستنشاق للمتوضيء إذا أراد الوضوء	360
ذكر استحباب صك الوجه بالماء للمتوضىء عند إرادته غسل وجهه	362
ذكر الاستحباب للمتوضىء تخليل لحيته في وضوئه	362
ذكر استحباب دلك الذراعين للمتوضىء في وضوئه	363
ذكر البيان بأن دلك الذراعين الذي وصفناه في الوضوء إنما يجب ذلك إذا كان الماء الذي يتوضأ به يسيرا	364
ذكر وصف مسح الرأس إذا أراد المرء الوضوء	365
ذكر الاستحباب أن يكون مسح الرأس للمتوضىء بماء جديد غير فضل يده	366
ذكر استحباب مسح المتوضىء ظاهر أذنيه في وضوئه بالإبهامين وباطنهما بالسبابتين	367
ذكر الأمر بتخليل الأصابع في الوضوء	368
ذكر العلة التي من أجلها أمر بالتخليل بين الأصابع	368
ذكر الزجر، عن ابتداء المرء في وضوئه بفيه قبل غسل اليدين	369
ذكر الأمر بالتيامن في الوضوء واللباس اقتداء بالمصطفى صلى الله عليه وسلم فيه	370
ذكر ما للمرء أن يستعمل في أسبابه كلها	371
ذكر استحباب الوضوء ثلاثا ثلاثا	372
ذكر إباحة غسل المتوضىء بعض أعضائه شفعا وبعضها وترا في وضوئه	373
ذكر الإباحة للمرء أن يقتصر من عدد الوضوء على مرتين مرتين	373
ذكر الإباحة للمرء أن يقتصر في الوضوء على مرة مرة إذا أسبغ	374
باب نواقض الوضوء	375
نزول الدم هل ينقض الوضوء	375
ذكر الخبر الدال على أن القيء ينقض الطهارة سواء كان ملء الفم أو لم يكن	377
ذكر خبر أوهم عالما من الناس أن النوم لا يوجب الوضوء على النائم في بعض الأحوال	379
ذكر الخبر الدال على أن هذا الخبر كان في أول الإسلام	380
ذكر الخبر الدال على أن الرقاد الذي هو النعاس لا يوجب على من وجد فيه وضوءا وأن النوم الذي هو زوال العقل بوجب على من وجد فيه وضوءا	381
ذكر الأمر بالوضوء من المذي وضوء الصلاة	383
ذكر البيان بأن قوله صلى الله عليه وسلم: "فلينضح فرجه: أراد به: فليغسل ذكره	385
ذكر الخبر الدال على أن غسل الذكر للذي لا يجزئ به صلاته دون الوضوء وأن الوضوء يجزئ عن نضح الثوب له	387
ذكر إيجاب الوضوء على الممذي والاغتسال على الممني	388
ذكر خبر أوهم من لم يحكم صناعة الحديث أنه مضاد لخبر أبي عبد الرحمن السلمي الذي ذكرنا	389
ذكر خبر ثالث يوهم من لم يطلب العلم من مظانه أنه مضاد للخبرين اللذين تقدم ذكرنا لهما	389
ذكر إيجاب الوضوء من المذي والاغتسال من المني	391
ذكر خبر فيه كالدليل على أن الوضوء لا يجب من لمس المرء ذوات المحارم	392
ذكر الخبر الدال على أن الملامسة من ذوات المحارم لا توجب الوضوء	393
ذكر الخبر الدال على نفي إيجاب الوضوء من الملامسة إذا كانت من ذوات المحارم	394
ذكر خبر فيه كالدليل على أن الملامسة للرجل من امرأته لا يوجب الوضوء عليها	395
ذكر الخبر الدال على أن عروة سمع هذا الخبر من بسرة نفسها	397
ذكر خبر ثان يصرح بأن عروة بن الزبير سمع هذا الخبر من بسرة كما ذكرناه قبل	398
ذكر الخبر الدال على أن الأمر بالوضوء من مس الفرج إنما هو الوضوء الذي لا تجوز الصلاة إلا به	399
ذكر خبر ثان يصرح بأن الوضوء من مس الفرج إنما هو وضوء الصلاة وإن كانت العرب تسمي غسل اليدين وضوءا	400
ذكر البيان بأن حكم الرجال والنساء فيما ذكرنا سواء	400
ذكر البيان بأن الأخبار التي ذكرناها مجملة بأن الوضوء إنما يجب من مس الذكر إذا كان ذلك بالإفضاء دون سائر المس أو كان بينهما حائل	401
ذكر خبر أوهم عالما من الناس أنه مضاد لخبر بسرة أو معارض له	402
ذكر البيان بأن حكم المتعمد والناسي في هذا سواء	403
ذكر الخبر المدحض قول من زعم أن هذا ما رواه ثقة عن قيس بن طلق، خلا ملازم بن عمرو	404
ذكر الوقت الذي وفد طلق بن علي على رسول الله صلى الله عليه وسلم	404
ذكر الخبر المصرح برجوع طلق بن علي إلى بلده بعد قدمته تلك	405
ذكر الأمر بالوضوء من أكل لحم الجزور ضد قول من نفى عنه ذلك	406
ذكر خبر أوهم غير المتبحر في صناعة الحديث أن هذا الخبر معلول	408
ذكر الخبر المصرح بإيجاب الوضوء من أكل لحوم الجزور	409
ذكر الخبر الدال على الأمر بالوضوء من أكل لحوم الإبل إنما هو الوضوء المفروض للصلاة دون غسل اليدين	410
ذكر خبر قد يوهم غير المتبحر في صناعة العلم أن الوضوء من لحوم الإبل إذا أكلت غير واجب	411
ذكر خبر يوهم غير المتبحر في صناعة العلم أن الوضوء من أكل لحوم الجزور غير واجب	413
ذكر خبر قد يوهم غير المتبحر في صناعة العلم أن الوضوء من أكل لحوم الإبل غير واجب	414
ذكر خبر قد يوهم غير المتبحر في صناعة العلم أنه ناسخ للأمر الذي ذكرناه أو مضاد له	415
ذكر خبر أوهم عالما من الناس أنه ناسخ للأمر بالوضوء من لحوم الإبل	415
ذكر خبر قد يوهم غير المتبحر في صناعة العلم أنه ناسح لأمره صلى الله عليه وسلم بالوضوء من لحوم الإبل	416
ذكر الخبر المقتضي للفظة المختصرة التي ذكرناها	418
ذكر البيان بأن هذا الطعام الذي لم يتوضأ، صلى الله عليه وسلم، من أكله، كان لحم شاة لا لحم إبل	418
ذكر البيان بأن أكل المصطفى صلى الله عليه وسلم ما وصفناه كان ذلك من لحم شاة لا من لحم جزور	419
ذكر البيان بأن اللحم الذي أكل رسول الله، صلى الله عليه وسلم، ولم يتوضأ منه كان لحم شاة لا لحم إبل	420
ذكر البيان بأن الكتف الذي لم يتوضأ صلى الله عليه وسلم من أكله كان ذلك كتف شاه لا كتف إبل	421
ذكر خبر ثان يصرح بأن الكتف الذي أكله المصطفى صلى الله عليه وسلم ولم يتوضأ منه كان ذلك كتف شاة لا كتف إبل	421
ذكر خبر ثالث يصرح بأن الكتف الذي أكله، صلى الله عليه وسلم، فصلى من غير إحداث وضوء كان ذلك كتف شاة لا كتف إبل	422
ذكر البيان بأن الكتف الذي أكله المصطفى، صلى الله عليه وسلم، ولم يتوضأ منه إنما كان ذلك كتف شاة لا كتف إبل	423
ذكر البيان بأن الكتف الذي لم يتوضأ، صلى الله عليه وسلم، من أكله، كان ذلك كتف شاة لا كتف إبل	423
ذكر البيان بأن الأكل الذي وصفناه من المصطفى، صلى الله عليه وسلم، اللحم الذي لم يتوضأ منه، كان ذلك لحم شاة لا لحم إبل	424
ذكر الأمر بالشيء الذي نسخه فعله الذي ذكرناه قبل	424
ذكر أمر المصطفى صلى الله عليه وسلم بالوضوء من أكل ما مسته النار	426
ذكر البيان بأن قوله صلى الله عليه وسلم: "توضأ مما مسته النار" أراد به ما أنضجته النار	426
ذكر الإباحة للمرء ترك الوضوء مما مست النار من لحوم الغنم	427
ذكر الإباحة للمرء ترك الوضوء مما مسته النار من لحوم الغنم	428
ذكر البيان بأن ترك الوضوء من أكل كتف الشاة كان بعد الأمر بالوضوء مما مست النار	428
ذكر إباحة ترك الوضوء مما مسته النار من الأسوقة	429
ذكر الإباحة للمرء إذا أكل لحما مسته النار أن يصلي من غير أن يمس ماء بيده ولا فمه	430
ذكر البيان بأن الأمر بالوضوء مما مست النار منسوخ خلا لحم الإبل وحدها	431
ذكر الخبر الدال على أن الوضوء لا يجب من أكل ما مسته النار خلا لحم الجزور للأمر الذي وصفناه قبل	431
ذكر الخبر الدال على أن الأمر بالوضوء من لحوم الإبل هو المستثنى مما أبيح من ترك الوضوء مما مست النار	432
ذكر خبر ثان يصرح بصحة ما ذكرناه	433
ذكر إباحة ترك الوضوء من شرب الألبان كلها	433
ذكر البيان بأن شرب اللبن لا يوجب على شاربه وضوءا	434
ذكر الخبر الدال على إباحة ترك الوضوء من أكل الفواكه	435
ذكر الأمر بالوضوء من حمل الميت	435
ذكر إباحة اقتصار المرء على مسح اليد بشيء معه من الغمر دون غسل اليدين منه عند القيام إلى الصلاة	437
ذكر البيان بأن مسح المرء اللحم النيء لا يوجب عليه وضوءا	438
باب الغسل	439
ذكر البيان بأن الغسل يجب من الإنزال وإن لم يكن التقاء الختانين موجودا	439
ذكر البيان بأن قول أم سليم: المرأة ترى في منامها ما يرى الرجل، أرادت به الاحتلام	440
ذكر إيجاب الاغتسال على المحتلم من النساء	441
ذكر البيان بأن الاغتسال إنما يجب على المحتلمة عند الإنزال، دون الاحتلام الذي لا يوجد معه البلل	442
ذكر الخبر الدال على إسقاط الاغتسال عن المحتلم الذي لا يجد بللا	443
ذكر البيان بأن الفرض في أول الإسلام كان عند الإكسال غسل ما مس المرأة منه ثم الوضوء للصلاة دون الاغتسال	444
ذكر ما كان على من أكسل في أول الإسلام سوى الاغتسال من الجنابة	445
ذكر البيان بأن هذا الخبر يعني خبر عثمان منسوخ بعد أن كان مباحا	447
ذكر إيجاب الاغتسال على من فعل الفعل الذي ذكرنا وإن لم ينزل	449
ذكر استعمال المصطفى صلى الله عليه وسلم الفعل الذي أباح تركه	451
ذكر البيان بأن الغسل يجب على المجامع عند التقاء الختانين وإن لم يكن الإنزال موجودا	452
ذكر إيجاب الغسل عند التقاء الختانين وإن لم يكن الإنزال موجودا	453
ذكر إيجاب الاغتسال من الإكسال	453
ذكر البيان بأن ترك الاغتسال من الإكسال كان ذلك في أول الإسلام ثم أمر بالاغتسال منه بعد	453
ذكر الوقت الذي نسخ فيه هذا الفعل	454
ذكر إيجاب الاغتسال من الجماع وإن لم يكن ثم إمناء	456
ذكر الخبر المصرح بإيجاب الاغتسال، عند التقاء الختانين وإن لم يكن ثم إمناء	456
ذكر خبر ثان يصرح بصحة ما ذكرناه	456
ذكر خبر ثالث يصرح بصحة ما ذكرناه	457
ذكر فعل النبي صلى الله عليه وسلم نفس ما وصفنا	458
(ذكر إيجاب الاغتسال من الجماع وإن لم يكن ثم إمناء)	459
ذكر ما يستحب للمرء إذا أراد الاغتسال وهو في فضاء أن يأمر من يستر عليه بثوب حتى لا يراه ناظر	459
ذكر البيان بأن المغتسل جائز أن يستره، عند اغتساله امرأة يكون لها محرم	460
ذكر خبر قد يوهم غير المتبحر في صناعة العلم أنه مضاد لخبر أبي مرة الذي ذكرناه	462
ذكر الاستحباب للمغتسل من الجنابة أن يكون غسل فرجه بشماله دون اليمين منه	463
ذكر وصف الاغتسال من الجناية للجنب إذا أراده	465
ذكر البيان بأن المرأة وزوجها إذا أراد الاغتسال من الجنابة يجب أن تبدأ المرأة فتفرغ على يديه ثم يغتسلان معا	466
ذكر الإباحة للجنب أن يغتسل مع امرأته من الإناء الواحد	467
ذكر الإباحة للمرء أن يغتسل مع امرأته من إناء واحد	467
ذكر إباحة اغتسال الجنبين معا من إناء واحد وإن كان الماء قليلا	468
ذكر استحباب تخليل الجنب أصول شعره عند اغتساله من الجنابة	468
ذكر وصف الغرفات الثلاث التي وصفناه للمغتسل من جنابته	469
ذكر الإباحة للمرأة إذا كانت جنبا ترك حلها ضفرة رأسها عند اغتسالها من الجنابة	470
ذكر الاستحباب للمرأة الحائض استعمال السدر في اغتسالها وتعقيب الفرصة بعده	472
ذكر البيان بأن المرأة الحائض إنما أمرت بتعقيب الغسل بالفرصة الممسكة دون غيرها	474
باب قدر ماء الغسل	475
ذكر ما كان المصطفى صلى الله عليه وسلم يغتسل منه إذا كان جنبا	475
ذكر قدر الماء الذي كان المصطفى صلى الله عليه وسلم عائشة يغتسلان منه	476
ذكر البيان بأن القدر الذي وصفناه للاغتسال من الجنابة ليس بقدر لا يجوز تعديه فيما هو أول أو أكثر منه	476
ذكر الخبر الدال على أن هذا القدر من الماء للاغتسال ليس بقدر لا يجوز تعديه	477

نام کتاب : صحيح ابن حبان - محققا نویسنده : ابن حبان جلد : 3 صفحه : 479

فرمت PDF

شناسنامه

فهرست