responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : صحيح ابن حبان - محققا نویسنده : ابن حبان    جلد : 3  صفحه : 442
"تربت يمينك فمن أين يكون الشبه؟ " [1]. 65:1

[1] إسناده صحيح على شرط مسلم، وأخرجه في صحيحه "314" في الحيض: باب وجوب الغسل على المرأة بخروج المني منها، وأبو داود "237" في الطهارة: باب في المرأة ترى في منامها ما يرى الرجل، والنسائي 1/112 في الطهارة: باب غسل المرأة ترى في منامها ما يرى الرجل، والدارمي 1/195 في الوضوء: باب في المرأة ترى في منامها ما يرى الرجل، والبيهقي في "السنن" 1/168، وفي "معرفة السنن والآثار" 1/420، من طرق، عن الزهري، بهذا الإسناد. ولكنهم عينوا زوج النبي بأنها عائشة.
وقد تابع الزهري في تعيين زوج النبي أنها عائشة، مسافع بن عبد الله، في الرواية التي أخرجها أحمد 6/92، ومسلم "314" "33" والبيهقي 1/168 من طريق مصعب بن شيبة، عن مسافع بن عبد الله، عن عروة بن الزبير، عن عائشة.
قال الحافظ في "الفتح" 1/388: ونقل القاضي عياض عن أهل الحديث أن الصحيح أن القصة وقعت لأم سلمة لا لعائشة، وهذا يقتضي ترجيح رواية هشام، وهو ظاهر صنيع البخاري، لكن نقل ابن عبد البر عن الذهلي أنه صحح الروايتين، وأشار أبو داود إلى تقوية رواية الزهري لأن مُسافع بن عبد الله تابعه عن عروة عن عائشة، وأخرج أيضاً من حديث أنس قال: جاءت أم سليم إلى رسول الله صلى اللَّه عليه وسلم فقالت له، وعائشة عنده.. فذكر نحوه، قال النووي في "شرح مسلم": يحتمل أن تكون عائشة وأم سلمة جميعاً أنكرتا على أم سليم. وهو جمع حسن لأنه لا يمتنع حضور أم سلمة وعائشة عند النبي صلى اللَّه عليه وسلم في مجلس واحد.
وقوله: "تربت يمينك" أي: افتقرت وصارت على التراب، وهي من الألفاظ التي تُطلق عند الزجر، ولا يراد بها ظاهرها.
وانظر ما شرحه الحافظ على قوله صلى اللَّه عليه وسلم: "فمن أين يكون الشبه، في "الفتح" 7/273.
ذِكْرُ الْبَيَانِ بِأَنَّ الِاغْتِسَالَ إِنَّمَا يَجِبُ عَلَى الْمُحْتَلِمَةِ عِنْدَ الْإِنْزَالِ، دُونَ الِاحْتِلَامِ الَّذِي لَا يُوجَدُ مَعَهُ الْبَلَلُ
1167 - أَخْبَرَنَا عُمَرُ بْنُ سَعِيدِ بْنِ سِنَانٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ، عَنْ مَالِكٍ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ زَيْنَبَ بِنْتِ أُمِّ سَلَمَةَ، عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ أنها قالت: ذِكْرُ الْبَيَانِ بِأَنَّ الِاغْتِسَالَ إِنَّمَا يَجِبُ عَلَى الْمُحْتَلِمَةِ عِنْدَ الْإِنْزَالِ، دُونَ الِاحْتِلَامِ الَّذِي لَا يُوجَدُ مَعَهُ الْبَلَلُ
[1167] أَخْبَرَنَا عُمَرُ بْنُ سَعِيدِ بْنِ سِنَانٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ، عَنْ مَالِكٍ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ زَيْنَبَ بِنْتِ أُمِّ سَلَمَةَ، عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ أَنَّهَا قَالَتْ:
نام کتاب : صحيح ابن حبان - محققا نویسنده : ابن حبان    جلد : 3  صفحه : 442
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست