responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : صحيح ابن حبان - محققا نویسنده : ابن حبان    جلد : 3  صفحه : 196
ذِكْرُ تَفَضُّلِ اللَّهِ جَلَّ وَعَلَا عَلَى الْمُسَلِّمِ عَلَى رَسُولِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَرَّةً وَاحِدَةً بِأَمْنِهِ مِنَ النَّارِ عَشْرَ مَرَّاتٍ [1] نَعُوذُ بِاللَّهِ مِنْهَا
915 - أَخْبَرَنَا أَبُو الطَّيِّبِ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الصَّيْرَفِيُّ، غُلَامُ طَالُوتَ بْنِ عَبَّادٍ بِالْبَصْرَةِ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ مُوسَى الْحَادِي، قَالَ: حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ ثَابِتٍ، عَنْ سُلَيْمَانَ مَوْلَى الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: خَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَهُوَ مَسْرُورٌ، فَقَالَ: «إِنَّ الْمَلَكَ جَاءَنِي، فَقَالَ: يَا مُحَمَّدُ، إِنَّ اللَّهَ يَقُولُ: أَمَا تَرْضَى أَنْ لَا يُصَلِّي عَلَيْكَ عَبْدٌ مِنْ عِبَادِي صَلَاةً إِلَّا صَلَّيْتُ عَلَيْهِ بِهَا عَشْرًا، وَلَا يُسَلِّمُ عَلَيْكَ تَسْلِيمَةً إِلَّا سَلَّمْتُ عَلَيْهِ بِهَا عَشْرًا؟ قُلْتُ: بَلَى أَيْ رَبِّ» [2] . [[1]: 2]

[1] في هامش الأصل: مرارخ.
[2] إسناده ضعيف. عمر بن موسى الحادي البصري، ويقال: عمر بن سليمان الحادي، قال الذهبي في " الميزان " 3/202 و 226: ضعفه ابن عدي وابن نقطة، ووثقه ابن حبان. وسليمان مولى الحسن ترجمه ابن أبي حاتم 4/152، ولم يذكر فيه جرحا ولا تعديلاً، وذكره المؤلف في الثقات، وقال النسائي: ليس بمشهور، وباقي رجاله ثقات وأخرجه ابن أبي شيبة 2/516، وأحمد 4/29- 30 كلاهما عن عفان، والنسائى 3/50 في السهو: باب الفضل في الصلاة على النبي، وفي "عمل اليوم والليلة" (60) ، من طريق ابن المبارك، والدارمي 2/317 في الرقاق: باب في فضل الصلاة على النبي، من طريق سليمان بن حرب، ثلاثتهم عن حماد بن سلمة، بهذ الإسناد. وصححه الحاكم 2/420، ووافقه الذهبي. وللحديث طريقان آخران عند إسماعيل القاضي رقم (1) و (2) ، وشاهدان من حديث أنس وعمر يصح بهما.
وله شاهد من حديث عبد الرحمن بن عوف عند الحاكم 1/550، وصححه، ووافقه الذهبي.
نام کتاب : صحيح ابن حبان - محققا نویسنده : ابن حبان    جلد : 3  صفحه : 196
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست