responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : صحيح ابن حبان - محققا نویسنده : ابن حبان    جلد : 3  صفحه : 288
ذِكْرُ مَا يَقُولُ الْمَرْءُ عِنْدَ اشْتِدَادِ الرِّيَاحِ إِذَا هَبَّتْ
1008 - أَخْبَرَنَا أَبُو يَعْلَى، قَالَ: [حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدَةَ] ، حَدَّثَنَا الْمُغِيرَةُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، قَالَ: حَدَّثَنِي يَزِيدُ بْنُ أَبِي عُبَيْدٍ، قَالَ: سَمِعْتُ سَلَمَةَ بْنَ الْأَكْوَعِ، يَرْفَعُهُ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: كَانَ إِذَا اشْتَدَّتِ الرِّيحُ، يَقُولُ: «اللَّهُمَّ لَقْحًا [1] لَا عَقِيمًا» [2] .

= وأخرجه ابن أبي شيبة 10/216، ومن طريقه ابن ماجة (3727) في الأدب: باب النهي عن سب الريح، وأحمد 2/250 و 436، 437، والبخاري في "الأدب المفرد" (720) كلهم عن يحيي القطان، وأحمد 2/409 عن محمد بن مصعب، والنسائي في "عمل اليوم والليلة" (932) عن حميد بن مسعدة، عن سفيان بن حبيب، والحاكم 4/285 من طريق شريك بن بكر، جميعهم عن الأوزاعي، بهذا الإسناد. وصححه الحاكم، ووافقه الذهبي.
وأخرجه الشافعي 1/200، وأحمد 2/268 و 518، وأبو داود (5097) في الأدب: باب ما يقول إذا هاجت الريح، والبخاري في "الأدب المفرد" (906) ، والنسائي في "عمل اليوم والليلة" (931) من طرق عن الزهري، به.
وأخرجه النسائي في "عمل اليوم والليلة" (929) من طريق الزهري، عن سعيد بن المسيب، عن أبي هريرة. وقوله "من روح الله " بفتح الراء وسكون الواو، أي: من رحمته بعباده.
[1] في "الأدب المفرد". لاقحاً، وفي التزيل (وأرسلنا الرياح لواقح) . قال ابن السكيت: لواقح جمع لاقح، قال الأزهري: ومعنى قوله. (وأرسلنا الرياح لواقح) أي: حوامل، حعل الريح لاقحاً، لأنها تحمل الماء والسحاب، وتقلبه وتصرفه، ثم تمريه فتستدر، أي: تنزله.
[2] إسناده قوي على شرط البخاري، والمغيرة بن عبد الرحمن هو: ابن الحارث بن عبد الله بن عياش المخزومي أبو هاشم المدني.
وأخرجه البخاري في " الأدب المفرد " (718) عن أحمد بن أبي بكر، عن المغيرة بن عبد الرحمن، بهذا الإسناد. وصححه الحاكم 4/285، ووافقه الذهبي.
وأورده الهيثمي في "مجمع الزوائد" 10/135 وقال: ورواه الطبراني في الكبير =
نام کتاب : صحيح ابن حبان - محققا نویسنده : ابن حبان    جلد : 3  صفحه : 288
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست