responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : صحيح ابن حبان - محققا نویسنده : ابن حبان    جلد : 3  صفحه : 184
ذِكْرُ مَا يُسْتَحَبُّ لِلْمَرْءِ أَنْ يَسْأَلَ اللَّهَ جَلَّ وَعَلَا صَرْفَ قَلْبِهِ إِلَى طَاعَتِهِ
902 - أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا حِبَّانُ [1] بْنُ مُوسَى، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ، عَنْ حَيْوَةَ بْنِ شُرَيْحٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو هَانِئٍ الْخَوْلَانِيُّ، أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْحُبُلِيَّ، يَقُولُ: سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ، يَقُولُ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، يَقُولُ: «إِنَّ قُلُوبَ ابْنِ آدَمَ [2] مُلْقًى بَيْنَ إِصْبَعَيْنِ مِنْ أَصَابِعِ الرَّحْمَنِ كَقَلْبٍ وَاحِدٍ يَصْرِفُهُ [3] كَيْفَ يَشَاءُ» ثُمَّ يَقُولُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «اللَّهُمَّ اصْرِفْ قُلُوبَنَا إِلَى طَاعَتِكَ» [4] . [5: 12]

[1] تحرف في الأصل إلى " حسان ".
[2] في أحمد ومسلم وغيرهما: إن قلوب بني آدم كلها بين أصبعين.
[3] في الاصل: يصرف.
[4] إسناده صحيح، عبد الله: هو ابن يزيد المقرئ أو عبد الرحمن، وأبو هانىء الخولاني: هو حميد بن هانىء الخولاني المصري، وأبو عبد الرحمن الحُبُلي: هو عبد الله بن يزيد المعافري المصري تابعي ثقة، وهو أحد العشرة الذين ابتعثهم عمر بن عبد العزيز ليفقهوا أهل إفريقة، ويعلموهم أمر دينهم.
وأخرجه أحمد 2/168، ومسلم (2654) في القدر: باب تصريف الله تعالى القلوب كيف شاء، وأبو بكر الآجري في " تنزيه الشريعة " ص 316، والبيهقي في " الأسماء والصفات " ص 147، وابنُ أَبِي عاصم في "السنة" 1/100 من طرقٍ عن عبد الله بن يزيد المقرىء، به. وأخرجه النسائي في "الكبرى" كما في "التحفة" 6/351 من طريق ابن المبارك عن حيوة، به.
وأخرجه أحمد 2/173 من طريق يحيي بن غيلان، عن رشدين، عن أبي هانىء الخولاني، به.
وفي الباب عن النواس بن سمعان عند الآجري ص 317، والبيهقي ص 148، والحاكم 1/525 وصححه، ووافقه الذهبي، وعن أم سلمة وأنس وعائشة عند الآجري ص 317-318.
نام کتاب : صحيح ابن حبان - محققا نویسنده : ابن حبان    جلد : 3  صفحه : 184
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست