responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : صحيح ابن حبان - محققا نویسنده : ابن حبان    جلد : 3  صفحه : 146
هَانِئٍ مِنْ أَهْلِ مِصْرَ، وَأَبُو عَلِيٍّ الْهَمْدَانِيُّ اسْمُهُ: عَمْرُو بْنُ مَالِكٍ الْجَنْبِيُّ [1] مِنْ ثِقَاتِ أَهْلِ فِلَسْطِينَ
ذِكْرُ الشَّيْءِ الَّذِي إِذَا قَالَهُ الْمَرْءُ عِنْدَ الْكَرْبِ يُرْتَجَى لَهُ زَوَالُهَا عَنْهُ
864 - أَخْبَرَنَا أَبُو يَعْلَى، حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَرْعَرَةَ بْنِ الْبِرِنْدِ، حَدَّثَنَا عَتَّابُ بْنُ حَرْبٍ أَبُو بِشْرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَامِرٍ الْخَزَّازُ، عَنِ ابْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ، عَنْ عَائِشَةَ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جَمَعَ أَهْلَ بَيْتِهِ، فَقَالَ: «إِذَا أَصَابَ أَحَدَكُمْ غَمٌّ أَوْ كَرْبٌ، فَلْيَقُلِ: اللَّهُ اللَّهُ رَبِّي، لَا أُشْرِكُ بِهِ شَيْئًا» [2] . [[1]: 2]

[1] تحرف في الأصل إلى "التجيبي" والجَنْبي بفتح الجيم وسكون النون وفي آخرها الباء المنقوطة بواحدة: نسبة إلى جنب قبيلة من اليمن.
[2] إسناده ضعيف، عتاب بن حرب ضعفه غير واحد كما فى "اللسان" 4/127- 128، وشيخه ابو عامر الخزاز كثير الخطأ. وأورده الطبراني في " الأوسط " فيما ذكره الهيثمي في "المجمع" 10/137، والسيوطي في " الجامع الصغير " قال المناوي: رمز المؤلف -يريد السيوطي- بحسنه مع أن فيه محمد به موسي البربري، قال في " الميزان " عن الدارقطني: غير قوي، وفي " اللسان " ما أحد جمع من العلم ما جمع وكان لا يحفظ إلا حديثين. انتهى، لكن له شواهد.
ومن شواهده حديث أسماء بنت عميس عند ابن أبي شيبة 10/197، وأحمد 6/369، وأبي داود (1525) في الصلاة: باب في الاستغفار، والنسائي في "عمل اليوم والليلة"، كما في "تحفة الاشراف" 11/260، وابن ماجة (3882) في الدعاء باب الدعاء عند الكرب، قالت: علّمني رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كلماتٍ أقولُهن عند الكرب" الله، الله ربي لا أشرك به شيئا، وسنده حسن، وحديث ابن عباس عند الطبراني في "الكبير" (12788) وفي سنده صالح بن عبد الله أبو يحيى وهو ضعيف، فالحديث صحيح بهذه الشواهد.
نام کتاب : صحيح ابن حبان - محققا نویسنده : ابن حبان    جلد : 3  صفحه : 146
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست