حلية الأولياء وطبقات الأصفياء - الأصبهاني، أبو نعيم

نام کتاب : حلية الأولياء وطبقات الأصفياء نویسنده : الأصبهاني، أبو نعيم جلد : 10 صفحه : 407

أحمد بن أبي الحواري ومنهم الزاهد في السراري النابذ للجواري العابد في القفار والبراري أبو الحسن أحمد بن أبي الحواري كان لفضول الدنيا قاليا وعن الملاذ ساليا وفي مكين الأحوال عاليا ولصحيح الآثار حاويا	5
أبو يزيد البسطامي قال الشيخ الحافظ أبو نعيم رحمه الله: ومنهم التائه الوحيد الهائم الفريد البسطامي أبو يزيد تاه فغاب وهام فآب غاب عن المحدودات إلى موجد المحسوسات والمعدومات فارق الخلق ووافق الحق فأيد بأخلاء الخير وأمد باستيلاء البر إشارته هانئة وعباراته	33
أحمد بن الخضر فمنهم أحمد بن الخضر المعروف بابن خضرويه البلخي شيخ خراسان له الفتوة المشهورة والتجريد الحميد كانت قرينته المكتنية بأم علي من بنات الكبار حللت زوجها أحمد من صداقها على أن يزور بها أبا يزيد البسطامي , فحملها إلى أبي يزيد , فدخلت عليه وقعدت	42
إبراهيم الهروي ومنهم أبو إسحاق إبراهيم الهروي يعرف بابن بستنبه صحب إبراهيم بن أدهم من أقران أبي يزيد من المذكورين بالتوكل والتجريد توفي بقزوين وكان أهل هراة يعظمونه فحج متجردا فقيل: إنه كان من دعائه في تلك الحجة أن قال: اللهم اقطع رزقي عن أموال , أهل	43
داود البلخي قال الشيخ رحمه الله: ومن متقدمي شيوخ المشرق داود البلخي وإبراهيم بن أدهم وشقيق البلخي , وحاتم الأصم , وقد تقدم ذكرهم غير داود البلخي , فإنه لم ينشر عنه كانتشار إبراهيم , وشقيق وحاتم ولم أر له ذكرا فيما وقع إلينا إلا ما يحكي عنه إبراهيم بن	44
أبو تراب النخشبي ومنهم أبو تراب النخشبي كان أحد أعلام المتوكلين وإمام المتجردين تأدب بحاتم الأصم وعلي الرازي المذبوح له الرياضات المشهورة والسياحات المذكورة دخل أصبهان وسمع من عبد الله بن محمد بن زكريا , ومحمد بن عبد الله بن مصعب , وصحبه جدي محمد بن يوسف	45
يحيى بن معاذ ومنهم المادح الشكار القانع الصبار الراجي الجآر يحيى بن معاذ الواعظ الذكار لزم الحداد توقيا من العباد واستلذ السهاد تحريا للوداد واحتمل الشداد توصلا إلى العناد	51
سعيد بن العباس الرازي ومنهم الواثق بالوصول الناطق بالأصول التارك للفضول له البيان الشافي والكلام الكافي نبذ الآراء وعدد الآلاء عمل على تصفية الباطن فركن إلى لطف الضامن أبو عثمان سعيد بن العباس الرازي	70
الحارث بن أسد المحاسبي ومنهم المشاهد المراقبي والمساعد المصاحبي أبو عبد الله الحارث بن أسد المحاسبي كان لألوان الحق مشاهدا ومراقبا ولآثار الرسول عليه السلام مساعدا ومصاحبا، تصانيفه مدونة مسطورة وأقواله مبوبة مشهورة وأحواله مصححة مذكورة كان في علم الأصول	73
علي الجرجاني ومنهم المتخلي من الشهوات والمتحلي بالخلوات تخلى من الجزع والهلع واستحلى الفزع والضرع علي الجرجاني، من قدماء المتعبدين	110
فديم قال الشيخ: وممن عرف من متقدمي البغداديين بالنسك والتحقيق بالتصوف أبو هاشم فديم جلس إليه سفيان الثوري فحمد طريقته وملازمته للصفاء والوفاء، لا نحفظ من كلامه شيئا إلا ما حكاه عنه الثوري أنه قال: ما زلت أرائي وأنا لا أشعر إلى أن جالست أبا هاشم،	112
شريح بن يونس قال الشيخ: ومن المشهورين بتحقيق العبادة والعبودية والانقياد لتعظيم الألهية والربوبية، المأخوذ عنه الآداب الشريفة والمقتبس من الكثير من آثار الشريعة أبو الحارث شريح بن يونس نقل عنه الأحوال السنية وله الآيات البديعة، توفي سنة خمس وثلاثين	113
السري السقطي ومنهم العلم المنشور والحكم المذكور شديد الهدى حميد السعي ذو القلب التقي والورع الخفي عن نفسه راحل ولحكم ربه نازل أبو الحسن السري بن المغلس السقطي خال أبي القاسم الجنيد وأستاذه	116
إبراهيم بن شماس فممن لم يذكر إبراهيم بن شماس السمرقندي سكن بغداد بالتعبد الدائم مشهور، وفي المحبة هائم مذكور، أسند الحديث	128
محمد بن عمرو المغربي ومنهم محمد بن عمرو المغربي كان في التعبد بمشاهدة معبوده طاعما وعن مشاركة المتنعمين غائبا	128
بشير الطبري ومنهم بشير الطبري سكن الشام كان محفوظا فيما امتحن به مستسلما فيما ابتلي به	130
خزيمة العابد ومنهم خزيمة أبو محمد العابد بصري، كان الغالب عليه من الأحوال ترك اختياره ولزوم عجزه وافتقاره	130
قادم الديلمي ومنهم قادم الديلمي صحب الفضيل بن عياض وأقرانه سلك مسلكه في الخضوع والخشوع	131
أحمد بن الغمر ومنهم أحمد بن الغمر المحفوظ من اللهو والزمر والمؤيد بالثبات والصبر	131
بشر بن بشار ومنهم بشر بن بشار المجاشعي كان من السائحين، مذكور في طبقة القائمين	132
مجاهد الصوفي ومنهم مجاهد الصوفي كان من المستأنسين بذكره المستوحشين من غيره	133
أبو الأبيض ومنهم المكنى بأبي الأبيض، الوحيد عن الخلق أعرض، وماله قدم وأقرض، وألزم ما الحق عليه أوجب وفرض	133
أحمد الميموني، وأحمد الموصلي ومنهم أحمد الميموني وأحمد الموصلي، كانا من عباد الشاميين كانا متواخيين شربا شراب المشتاقين	134
عريف اليماني ومنهم عريف اليماني فارق الأشقاص والأشخاص احترازا من الإعراض والانتقاص	134
عرفجة الكوفي ومنهم عرفجة الكوفي مشهور في القانتين معروف في العابدين	135
عمرو البجلي ومنهم عمرو بن جرير البجلي كان مجذوبا ثم صار محبوبا	135
محمد بن أبي القاسم ومنهم محمد بن أبي القاسم الهاشمي مولاهم كان من المؤانسين بذكره والمشهورين بالإجابة في دعوته	135
سباع الموصلي ومنهم سباع الموصلي له الحظ النفيس في التمتع برياض التأنيس	136
محمد النميري ومنهم محمد بن سباع النميري كان من المشتهرين بذكره والمستأنسين بروحه	136
مسكين الصوفي ومنهم مسكين بن عبيد الصوفي صحب أصحاب إبراهيم بن أدهم فسلك مسلكه في التوحيد والزهد	136
أبو أيوب ومنهم أبو أيوب مولى بني هاشم صحب الحكماء من العباد وأخذ عنهم عدة المنقلب والمعاد	137
أبو عبد الله البراني ومنهم أبو عبد الله البراني من مشاهير المتعبدين معدود في جماهير المعتبرين	137
أحمد بن موسى الثقفي ومنهم أحمد بن موسى الثقفي كان شاعرا أديبا فصار صابرا أريبا رغب عن الدنيا بعد أن كان لها وامقا وأقبل على المعاد وصار للتزود عاشقا له الأبيات في ذم الدنيا والمغرورين بها أنشدنيها أبي قال: أنشدني أبو الحسن الفهري قال: أنشدنا أبو بكر	138
أبو محرز الطفاوي ومنهم أبو محرز الطفاوي تشمر في العبادة ولحق المتقدمين في الوفادة	138
خثيم العجلي ومنهم خثيم بن جحشة العجلي العابد نبه على خدع العاجلة فرغب عنها وجلي له حقيقة الآجلة فبادر إليها فوعظ خطاب الدنيا وذمها	139
الحسن الحفري ومنهم المتعبد المقرئ الحسن بن أبي جعفر الحفري أيد في الدءوب والاجتهاد وأمد بمؤانسة مؤمني الجن من العباد	139
حازم الحنفي ومنهم حازم الحنفي كان عبدا ذاكرا مغلوبا وكان رأسه من الشجاج معصوبا	140
قيس بن السكن ومنهم قيس بن السكن حبس نفسه ولسانه سجنا	140
الحكم بن أبان ومنهم الحكم بن أبان كان في سؤدده مجتهدا ومع السابحين مسبحا	140
أبو إسحاق التيمي ومنهم أبو إسحاق التيمي القرشي كان بغرور الدنيا عارفا وعنها راحلا وعازفا ولها ذاما وواصفا	141
أبو كريمة العبدي ومنهم أبو كريمة العبدي كان بأوقاته ضنينا ويجد لفوتها منه حنينا	141
علي بن ثابت ومنهم علي بن ثابت كان من العمال وكان يحث المريدين على رفض الأثقال ونبذ الأشغال	142
سليمان بن حيان الأحمر ومنهم الراوي الأنور الموصي أصفياءه بالحظ الأوفر أبو خالد سليمان بن حيان الأحمر	142
محمد بن معاوية ومنهم محمد بن معاوية الصوفي التزم نصيحة الحكيم فصفي وعوفي	142
مغيث الأسود ومنهم مغيث الأسود الواعظ بالأجود والمذكر بالأوكد	143
محمد بن صالح التيمي ومنهم محمد بن صالح التيمي ذو القلب الحاضر واللب الوافر	143
علي بن الحسن ومنهم علي بن الحسن بن موسى كان للحكم واعيا ومن العمال راويا	143
خطاب العابد ومنهم خطاب العابد، عن الخطايا شارد، وللراحات طارد	144
أبو جعفر المحولي ومنهم أبو جعفر المحولي الباكي الشاكي المعولي كان من قدماء العارفين من أهل بغداد سكن باب المحول فنسب إليه كان له الحال الرفيع والقول الصحيح	144
عمر الصوفي ومنهم عمر الصوفي قطع البوادي خاليا واعتذر إلى مولاه باكيا	144
العباس المجنون ومنهم العباس المعروف بالمجنون في الشوق مضنون وعن الخلق مخزون كان لمحبوبه ساهرا وعن بني جنسه سائرا	145
شداد المجذوم ومنهم العابد المجذوم شداد مشهور ومذكور في الراضين من العباد	145
أبو سعيد البراقعي ومنهم أبو سعيد البراقعي من كبار العارفين بالشام	146
الكريم أبو هاشم ومنهم الكريم أبو هاشم للمال قاسم وللبخل قاصم وللغيظ كاظم	146
مسعود الجهمي ومنهم مسعود بن الحارث الجهمي العابد المجتهد المرضي	147
زهير البابي ومنهم الداعي المحابي أبو عبد الرحمن زهير بن نعيم البابي كان أغلب أحواله عليه الصبر واليقين , فأيد بالنصر والتمكين	147
محمد بن إسحاق ومنهم المتشمر للحاق المتحرز من الفراق المتجرد للسباق الكوفي أبو عبد الله محمد بن إسحاق , كان على فوت الساعات ضنينا ويجد من فوت وقته أنينا وحسرة وحنينا	150
القاسم بن محمد ومنهم القاسم بن محمد بن سلمة الصوفي كان لنفسه حافظا وبحكم الرهبانية لافظا	151
يزيد بن يزيد ومنهم الساجد الحميد الحامد الشديد , يزيد بن يزيد	152
الخادم ومنهم الخادم المخدوم الحائد عن المعلوم المكتفي بمن يوجد الموجود من المعدوم	152
الفرار ومنهم الفرار الجآر الذي لا يقر له قرار خوفا من الغفلة والاغترار	153
الديلمي ومنهم الديلمي المأسور المصلوب المحبوس المحبوب الوصيف المكروب	153
أمية بن الصامت ومنهم أمية بن الصامت العابد القانت في العوارض ثابت , ولنفسه عاتب ولشيطانه شامت	154
هلال بن الوزير ومنهم هلال بن الوزير , المعتدل المستجير إلى مولاه العليم الخبير	154
محارب بن حسان ومنهم محارب بن حسان , فتى الفتيان المحفوظ عن النقص والخسران المتحصن بحصن اليقين والإيمان	155
أبو عمرو المروزي ومنهم أبو عمرو المروزي الحكيم المفوض أمره إلى السميع العليم	155
إبراهيم بن سعد ومنهم المعروف بالآيات , الموصوف بالكرامات إبراهيم بن سعد العلوي له الوصاية النبوية	155
أبو محرز ومنهم من سلك مسالك الأكياس أبو محرز الحارس للخواطر والأنفاس	158
داود بن هلال ومنهم النصيبي داود بن هلال المنقطع إلى الجبال والتلال كان من المقبلين رافعا ومن فضول الدنيا واضعا	158
مسكين الصوفي ومنهم مسكين بن عبيد الصوفي حليف الأحزان الناقل كلام الأئمة والإخوان	159
العباس بن المؤمل ومنهم أبو الوليد العباس بن المؤمل الصوفي , امتحن فصبر في محنته فعوفي , راحته في البكاء والأحزان ومفزعه إلى المقابر والجبان	159
مغيث الأسود ومنهم مغيث الأسود آثر الأدوم والأجود وحبب إليه الأحمد والأعود	160
القلانسي ومنهم المؤانسي أبو عبد الله القلانسي كان بالعهد وافيا فكان الحق له في المعاطب ناجيا	160
شبل المدري ومنهم شبل المدري لوحظ باللطف فبرئ	161
عبد الله بن دينار ومنهم أبو محمد بن عبد الله بن دينار , صان الأسرار , وحفظ بالأنوار	162
مساور المغربي ومنهم مساور المغربي مستوطن الفيافي الأبي	162
الفرج بن سعيد ومنهم أبو روح الفرج بن سعيد الصوفي , لزم طريق الأئمة والأوتاد , ونقل عنهم ما يتعالج به العباد	162
أبو اليمان ومنهم أبو اليمان قرين الخير الحبر بن سليمان	163
حيان الأسود ومنهم حيان الأسود	164
أبو الفضل الهاشمي ومنهم أبو الفضل الهاشمي	164
إبراهيم المغربي ومنهم إبراهيم المغربي	164
أبو تراب الرملي ومنهم أبو تراب الرملي	164
سعيد الشهيد ومنهم سعيد الشهيد المقنع في الحديد المشتاق إلى رؤية المنعم المجيد	165
سيار النباجي ومنهم سيار النباجي الباكي النائح المناجي	166
أحمد بن روح ومنهم أحمد بن روح المستغيث بالمولى من حلول البلوى	166
جابر الرحبي ومنهم جابر الرحبي له الأحوال الرفيعة والألطاف البديعة	166
عبد الله بن خبيق ومنهم الصادق الواثق المشمر اللاحق عبد الله بن خبيق تذوق بالصفاء وتحقق بالوفاء تخرج على يوسف بن أسباط فأعرض عن الشبهات وأماط , سكن من الثغور أنطاكية	168
سهل بن عبد الله فمنهم الشيخ المسكين الناصح الأمين الناطق بالفضل، الرصين أبو محمد سهل بن عبد الله بن يونس بن عيسى بن عبد الله بن رفيع التستري تخرج عن خاله محمد بن سوار ولقي أبا الفيض ذا النون المصري بالحرم كان عامة كلامه في تصفية الأعمال وتنقية الأحوال	189
سهل بن عبد الله بن الفرحان قال الشيخ رضي الله تعالى عنه: ومنهم الطاهر المطهر أبو طاهر سهل بن عبد الله الفرحان الأسفهرديري قرية من ربض المدينة مدينة أصبهان رحمة الله تعالى عليه كان مجاب الدعوة، لقي أحمد بن عاصم الأنطاكي، وأحمد بن أبي الحواري، وأبا	212
أحمد بن مسروق قال الشيخ: ومنهم المستأنس بالحق المستوحش من الخلق أبو العباس الطوسي أحمد بن محمد بن مسروق من ساكني بغداد صحب الحارث بن أسد المحاسبي ومحمد بن منصور الطوسي، والسري بن المغلس السقطي، ومحمد بن الحسين البرجلاني	213
محمد بن منصور ومنهم الطوسي محمد بن منصور رضي الله تعالى عنه كان قلبه باليقين معمورا وفي محبته بمأموله مسرورا وعن كل من سواه مأخوذا ومأسورا	216
أبو تراب ومنهم أبو تراب عسكر بن الحصين، وقيل ابن محمد بن الحصيني النخشبي صاحب حاتم الأصم، ولقي أبا حمزة العطار البصري، معروف بالتوكل والسياحة والفتوة توفي بالبادية ونهشته السباع سنة خمس وأربعين ومائتين، صحبه أبو بكر بن أبي عاصم النبيل، وأبو عبد الله	219
أبو إسحاق الآجري فمنهم أبو إسحاق الآجري إبراهيم بغدادي له الآيات العجيبة والكرامات اللطيفة	223
القاسم الجريري ومنهم القاسم الجريري كان في حاله مسددا ومن أسباب الدنيا مجردا كان بشر بن الحارث يزوره فيما أخبرت عن عبد الله بن مسلم، قال: دخل بشر بن الحارث على القاسم الجريري عائدا في مرضه فوجد تحت رأسه لبنة طارحا نفسه على قطعة بازية خلقة فلما خرج من	223
أبو يعقوب الزيات ومن أقرانه أبو يعقوب الزيات: كان مغتنما لوقته مشتغلا بنفسه يراعي خطراته ويشتغل بخلواته، كان جماعة النساك يعظمون حاله	223
أبو جعفر بن الكوفي ومنهم أبو جعفر بن الكوفي رحمه الله تعالى سمعت أبا الحسن بن مقسم، يرفع منه جدا وأنه فاق أقرانه في الاجتهاد وكثرة الأوراد، أكثر نساك بغداد تأدبوا به وتوارثوا منه شريف الآداب وحميد الأخلاق	224
أبو هاشم الزاهد ومنهم أبو هاشم الزاهد كان إلى الحق وافدا وعن الخلق حائدا وفيما سوى الحق زاهدا، من أقران أبي عبد الله بن أبي جعفر البراثي	225
العباس بن مساحق ومنهم العباس بن مساحق المخزومي كان في المحبة محمولا وإلى المحبوب مرتحلا منقولا	225
عبيد الله العمري ومنهم المتخلي من الدنيا المتزود فيها للعقبى عبيد الله بن عبد الله العمري	226
علي بن معبد ومنهم المعاتب بالعتاب لاستهانته بالتراب، علي بن معبد المنبه بالصواب	227
علي بن رزين ومنهم الممكن المكين أبو الحسن علي بن رزين كان عن الأطعمة والأشربة معدولا وفي المشاهدة مقبولا ومحمولا تخرج به أبو عبد الرحمن المغربي أستاذ إبراهيم بن شيبان	228
عمرو النيسابوري ومنهم أبو حفص عمرو بن سلمة النيسابوري، وقيل عمر كان أحد المتحققين له الفتوة الكاملة والمروءة الشاملة تخرج به عامة الأعلام النيسابوريين منهم أبو عثمان النيسابوري، وشاه الكرماني، صحب عبيد الله الأباوردي، وكان من رفقاء أحمد بن خضرويه	229
حمدون بن أحمد قال الشيخ: ومن أقران أبي حفص من شيوخ نيسابور الشيخ الصالح أبو صالح حمدون بن أحمد بن عمارة، صحب أبا تراب النخشبي وكان فقيها على مذهب الثوري، وهو شيخ الملامتيين	231
محمد بن الفضل قال الشيخ: ومن حكماء المشرق من المتأخرين جماعة منهم أبو عبد الله محمد بن الفضل بن العباس بلخي الأصل سكن سمرقند صحب أحمد بن خضرويه المروزي، وسمع الحديث الكثير من قتيبة بن سعيد ومن في طبقته	232
محمد بن علي الترمذي ومنهم أبو عبد الله الترمذي محمد بن علي بن الحسن، صحب أبا تراب النخشبي ولقي يحيى بن الجلاء، له التصانيف المشهورة، كتب الحديث، مستقيم الطريقة، يرد على المرجئة وغيرها من المخالفين تابع للآثار	233
أبو بكر الوراق ومنهم الحكيم أبو بكر محمد بن عمر الوراق البلخي له الكتب في المعاملات	235
شاه الكرماني ومنهم أبو الفوارس الكرماني شاه بن شجاع تعرى من الأغراض تحرزا من الأعراض كان من أبناء الملوك وتشمر للسلوك تخفف للاستباق متحققا بالاشتياق، صحب أبا تراب النخشبي، وأبا عبيد البسري، كان ظريفا في الفتوة عريفا في المروءة	237
يوسف الرازي ومنهم المتخلي من رؤية الناس المتحلي بالإخلاص خيفة رب الناس تارك للتزين والتصنع مفارق للتلون والتمتع أبو يعقوب يوسف بن الحسين الرازي، كان وحيدا فريدا وعلى المتنطعين شديدا صحب ذا النون المصري، وأبا تراب النخشبي، وأبا سعيد الخزاز	238
سعيد بن إسماعيل ومنهم العارف الفاصح والعابد الناصح، كان بالحكم منطقيا فصيحا وللمريدين شفيقا نصيحا علمهم الآداب الرفيعة ونبههم على ملازمة الشريعة، كان إلى موافقة الحق مجذوبا وعن حظوظ النفس مطهرا مسلوبا أبو عثمان سعيد بن إسماعيل بن سعيد الحيري، رازي	244
أحمد بن عيسى ومنهم العارف المعروف الكامل، بالبيان موصوف، له الكتب المذكورة والأجوبة المشهورة أبو سعيد الخزاز أحمد بن عيسى، صحب ذا النون ونظراءه، انتشرت بركاته على أصحابه ومتبعيه، سيد من تكلم في علم الفناء والبقاء	246
أحمد النوري ومنهم أبو الحسين أحمد بن محمد المعروف بالنوري أحد الأئمة له اللسان الجاري بالبيان الصافي في أسرار المتوجهين إلى الباري لقي أحمد بن أبي الحواري وصحب سريا السقطي، يعرف بابن البغوي سمعت عبد المنعم بن حيان، يحكي عن أبي سعيد الأعرابي، محنته	249
الجنيد بن محمد الجنيد ومنهم المربي بفنون العلم المؤيد بعيون الحلم المنور بخالص الإيقان وثابت الإيمان العالم بمودع الكتاب والعامل بحلم الخطاب، الموافق فيه للبيان والصواب أبو القاسم الجنيد بن محمد الجنيد: كان كلامه بالنصوص مربوطا وبيانه بالأدلة مبسوطا،	255
محمد بن يعقوب ومنهم العارف بالأصول العازف عن الفضول له القلب الخاشع والأذن السامع أحكم علم الآثار وأتقنها وألف في المعاملات والأحوال وأوضحها أبو جعفر محمد بن يعقوب بن الفرجي صحب الحارث بن أسد المحاسبي وطبقته، له مصنفات في معاني الصوفية، (كتاب الورع)	287
عمرو بن عثمان المكي ومنهم العارف البصير والعالم الخبير له اللسان الشافي، والبيان الكافي، معدود في الأولياء محمود في الأطباء، أحكم الأصول وأخلص في الوصول، أبو عبد الله عمرو بن عثمان المكي، ساح في البلاد وباح بالوداد وصحب الأصفياء من العباد	291
رويم بن أحمد ومنهم الفطن المكين، له البيان والتبيين والرأي المتين رويم بن أحمد أبو الحسن الأمين، كان بالقرآن عالما وبالمعاني عارفا وعلى الحقائق عاكفا قلد بفصل الخطاب ولم تؤثر فيه العلل والأسباب، كان سمي جده رويم بن يزيد المقرئ الراوي عن ليث بن سعد،	296
أحمد بن محمد بن عطاء ومنهم العامل الظريف والكامل النظيف كان مودع القرآن شعاره وظاهر البيان دثاره له اللسان المبسوط والبيان بالحق مربوط، أوقف على مراتب المأسورين ومقامات أهل البلاء من المأخوذين فتمنى ما خصوا به من الصفاء والاعتلاء فعومل بما تمنى من المحن	302
إبراهيم بن السري	305
بدر المغازلي وأما بدر المغازلي فأطبقت الألسنة من الحنبلية وأصحاب الحديث أنه كان يعد من البدلاء، عرف له أحوال عجيبة	305
القلانسي قال الشيخ: وأما أبو أحمد القلانسي فمخصوص بالتواضع والفتوة والاحتمال وطيبة القلب والابتذال صحب أبا حمزة وتخرج عليه	306
خير النساج وأما أبو الحسن خير النساج، كان من أهل سامراء سكن بغداد وصحب أبا حمزة، والسري السقطي، له الحظ الجسيم في الكرامات	307
أبو بكر بن مسلم وأما أبو بكر بن مسلم فمن المستأنسين بالله لا ينفك عن مشاهدته، ومذاكرته، كان الجنيد من تلاميذه	309
سمنون بن حمزة قال الشيخ: ومنهم سمنون بن حمزة أبو الحسن الخواص، وقيل أبو بكر بصري سكن بغداد ومات قبل الجنيد سمى نفسه سمنون الكذاب وكان سبب ذلك أبياته التي قال فيها: فليس لي في سواك حظ فكيف ما شئت فامتحني، فحصر بوله من ساعته فسمى نفسه سمنون الكذاب	309
علي بن الموفق	312
أبو عثمان الوراق وأما أبو عثمان الوراق فله العبادة المشهورة، كان الإمام أحمد بن حنبل يحمد سيرته، كان للفقر معتنقا ولا يرى الإمساك والادخار، يتبع آثار ما درج عليه الصدر الأول من صفوة الصحابة وأهل الصفة ويقول بالإيثار والمواساة، أكثر نجوم البغداديين به	313
أبو أيوب الحمال وأما أبو أيوب الحمال فمن المجتهدين ومن الأسخياء له كرامات عجيبة	313
أبو عبد الله الجلاء وأما أبو عبد الله الجلاء أحمد بن يحيى فهو بغدادي سكن الرملة، صحب ذا النون وأبا تراب، وأباه يحيى الجلاء، له النكت اللطيفة، أحد أئمة القوم، لم يكن بالشام في حاله له شبيه مذكور، تخرج به جماعة من المذكورين	314
ابن أبي الورد وأما محمد بن محمد بن أبي الورد، وقيل أحمد، فمن جلة المشايخ وكبارهم، صحب بشرا الحافي، والحارث بن أسد المحاسبي، وسريا السقطي، محله في الورع محل شيوخه وأئمته	315
صدقة المقابري وأما صدقة المقابري فمن أقران المتقدمين كبشر بن الحارث وطبقته وكان من التحقق والتحفظ بالمحل العالي	317
طاهر المقدسي ومنهم طاهر المقدسي صاحب ذا النون وأعلام النساك من الشاميين وغيرهم	317
نصر الصامت ومنهم المبالغ في الرياضة المتابع في السياسة قمع هواه وكفي عناه العابد القانت المعروف بنصر الصامت	319
محمد بن إبراهيم البغدادي ومنهم المتوكل السابح والمتجرد الرائح كان لفنون العلم جامعا وكلامه للقلوب نافعا شيخ القوم ولسانهم في المحبة والشوق والأنس والقرب وموارد القلوب ومعاني الخطوب وصفاء الذكر ونقاء السر يحث على تصحيح الأعمال والتخفف عن الأثقال، جالس	320
حسن المسوحي ومنهم حسن المسوحي كان من العاملين بالتحقيق والقائمين بالتصديق أحكم علم الأصول وسهل له سبيل الوصول	322
أبو عبد الله البراثي ومنهم أبو عبد الله البراثي صاحب النكت المرضية والأحوال الزكية من كبار المشايخ ومتقدميهم	323
أبو شعيب البراثي ومنهم أبو شعيب البراثي ذو الأحوال العالية من متقدمي شيوخ بغداد	323
بنان البغدادي ومنهم بنان البغدادي، وقيل واسطي سكن مصر كان بالمعروف أمارا وللديان ذكارا أمر أمير مصر ابن طولون بمعروف فوجد عليه فأغراه أبو عبد الله القاضي عليه حتى ضربه سبع درر، وألقاه إلى السبع فدعا على أبي عبيد الله فحبسه ابن طولون بدل كل درة سنة	324
إبراهيم الخواص ومنهم المتبتل المتوكل تبتل عن الخلق وتوكل على الحق أبو إسحاق إبراهيم بن أحمد الخواص، له في التوكل الحال المشهور والذكر المنشور	325
أبو عبد الله خاقان ومنهم من يسبى بسره الفتيان ويجذب بدعوته من الخسران إلى الرجحان وكان ذا بيان وبرهان أبو عبد الله خاقان	331
إبراهيم المارستاني ومنهم المعلم المفهم أبو إسحاق إبراهيم بن أحمد المارستاني كان الجنيد له مؤاخيا وعليه حاميا وحانيا، وذلك أن الجنيد بلغه أن بعض المتأولين زين له تأويلا فمال إليه فكتب إليه الجنيد رسالة	331
أبو جعفر المجذوم ومن الأتقياء الأبرياء والضعفاء الأقوياء الأخفياء الأولياء المجذوم أبو جعفر، كان مسكينا خاضعا فكان الحق له معينا صانعا	333
أبو عبد الله المغربي ومنهم أبو عبد الله المغربي، وكان من المعمرين، صحب علي بن رزين قيل إنه توفي عن مائة وعشرين سنة وقبره بجبل طور سيناء عند قبر أستاذه علي بن رزين، كان من المحققين له النكت الوثيقة والاستغاثة على الطريقة	335
عبد الرحيم بن عبد الملك ومنهم عبد الرحيم بن عبد الملك: كان من المتحققين الواثقين، صحب المتقدمين من أصحاب السري وبشر	336
محمد السمين ومنهم الفاتك الأمين القوي المكين المعروف بمحمد السمين	336
محمد بن سعيد القرشي ومنهم أبو عبد الله محمد بن سعيد القرشي، ذو البيان الشافي واللسان الوافي	337
علي السامري ومنهم القارئ التالي الساري إلى المعالي الموافق للباري علي بن الحسين السامري: ثابت في قصده واف بعهده	339
أبو جعفر الحداد ومنهم أبو جعفر الحداد المتشمر في التزود والاجتهاد صحب أبا تراب وأكابر العباد	339
أبو جعفر الكبير، وأبو الحسن الصغير ومنهم المعروفان بالمزينين: الكبير أبو جعفر والصغير أبو الحسن، جاورا الحرم سنين عدة وماتا بمكة كانا جميعا من الاجتهاد متمتعين وبالعبادة متنعمين	340
أبو أحمد القلانسي ومنهم الحفي المؤانسي أبو أحمد القلانسي كان ذا فتوة كاملة ومروءة شاملة	341
أبو سعيد القرشي ومنهم أبو سعيد القرشي، كان بالعلل والآفات عارفا وعنها ناهيا وواقفا	342
أبو يعقوب الزيات ومنهم أبو يعقوب الزيات خلع الراحة والسبات احترازا من الفجيعة بالبيات	342
أبو جعفر الكتاني ومنهم أبو جعفر الكتاني، كان بذكره متنعما ولساعاته مغتنما جاور الحرم سنين، ومكن من الخدمة للمقام المكين	343
أبو بكر الزقاق ومنهم أبو بكر الزقاق كان مؤيدا بالألطاف والأرفاق	344
أبو عبد الله الحضرمي ومنهم أبو عبد الله الحضرمي، كان للعلائق مفارقا وبالحقائق ناطقا	344
عبد الله الحداد ومنهم أبو محمد عبد الله بن محمد الرازي يعرف بالحداد، كان عن حظه حائدا ولمشهوده شاهدا	345
أبو عمرو الدمشقي ومنهم أبو عمرو الدمشقي، مكن في الولاية واتصلت له الرعاية، كان للمكارم فاعلا وعليها حافظا أعرض عن المتروحين إلى الأرواح ونظر إلى صنع مالك الأجسام والأشباح	346
أبو نصر المحب ومنهم أبو نصر المحب بغدادي كان للعروض بذولا وعن العوائق محمولا	347
أبو سالم الدباغ ومنهم أبو سالم الدباغ كان من المتحققين والمجتهدين، صحب الكبار وكان يعد من الأبرار	347
أبو محمد الجريري ومنهم أبو محمد الجريري كان للأثقال حمولا وعن القواطع ذبولا، وكان للحكمة من غير أهلها صائنا وللمدعين والمتكسبين بها شائنا	347
ابن الفرغاني ومنهم الواسطي محمد بن موسى أبو بكر المعروف بابن الفرغاني، صحب الجنيد والنوري وانتقل إلى خراسان وسكن مرو، عالم بالأصول والفروع ألفاظه بديعة وإشاراته رفيعة كان يقول: ابتلينا بزمان ليس فيه آداب الإسلام ولا أخلاق الجاهلية ولا أحلام ذوي المروءة	349
أبو علي الجورجاني ومنهم الحبر الرباني الحسن بن علي أبو علي الجورجاني له البيان الشافي والكلام الوافي	350
أبو عبد الله السجزي ومنهم أبو عبد الله السجزي المعتبر الفكري	350
محفوظ بن محمود ومنهم المذعن للمعبود الواثق بالودود النيسابوري محفوظ بن محمود	351
ابن طاهر الأبهري ومنهم الأبهري أبو بكر بن طاهر ظهر من حجابه الساتر وغمر في جنابه العامر، رايات الكرام له مرفوعة وطوارق الإياس عنه موضوعة بسط لسانه في وجود الموجود وكرم المنعم المحمود	351
أبو بكر الأبهري ومنهم المطوعي أبو بكر بن عيسى الأبهري، كان من المفوضين وتعلو أحواله على السالكين والسائحين	352
أبو الحسن الصائغ ومنهم أبو الحسن الصائغ الدينوري سكن مصر، كان في المعاملة مخلصا وعن النظر إلى سوى الحق معرضا	353
ممشاد الدينوري ومنهم الدينوري ممشاد حارس همته العالية وغارس خطراته الآتية	353
أبو إسحاق القصار ومنهم الرقي إبراهيم بن داود أبو إسحاق القصار، ذو الهم المخزون والبيان الموزون	354
أبو عبد الله بن بكر ومنهم الصبيحي أبو عبد الله الحسين بن عبد الله بن بكر، له العقل الرصين والكلام الواضح المبين، وصحبه والدي بالبصرة قبل انتقاله إلى السوس، له المصنفات في أحوال القوم بعبارات لطيفة وإشارات بديعة، وبلغني أنه لزم سريا في داره بالبصرة	354
المرتعش ومنهم عبد الله بن محمد أبو محمد المعروف بالمرتعش كانت له المشاهدة باطنة، والمثابرة سابقة	355
النهرجوري ومنهم أبو يعقوب إسحاق بن محمد النهرجوري، كان ذا نور زاهر وحضور شاهر	356
أبو علي الروذباري ومنهم أبو علي الروذباري أحمد بن محمد بن مقسم له اللسان الفصيح والبيان النجيح، بغدادي انتقل إلى مصر وتوفي بها	356
أبو بكرالكتاني ومنهم أبو بكر محمد بن علي بن جعفر الكتاني، بغدادي سكن مكة يعرف بسراج الحرم، صحب الجنيد والخزاز والنوري	357
ابن فاتك ومنهم أبو عبد الله بن فاتك، من المراقبين، لزم الثغور ملتزما للشهود والحضور سئل عن المراقبة، فقال: إذا كنت فاعلا فانظر نظر الله إليك وإذا كنت قائلا فانظر سمع الله إليك وإذا كنت ساكتا فانظر علم الله فيك، قال الله تعالى: إنني معكما أسمع وأرى	358
ابن علان ومنهم أبو عبد الله بن علان محفوظ عن التلوين والنقلان	359
سهل الأنباري ومنهم سهل بن وهبان الأنباري من أقران الجنيد	359
عبد الله بن دينار ومنهم عبد الله بن دينار، واعي الخطرات وراعي اللحظات	359
أبو علي الوراق ومنهم أبو علي الوراق، عارف بالآفات، مسلم من الشبهات	359
ابن الكاتب ومنهم الحسن بن أحمد بن أبي علي المعروف بابن الكاتب، من شيوخ المصريين	360
القرميسيني ومنهم القرميسيني مظفر له اللفظ المحبر أحد مشايخ الجبل عرف العلل واحترز من الزلل	360
إبراهيم بن شيبان ومنهم القرميسيني إبراهيم بن شيبان أيد باليقين والإيقان وحفظ من التصنع والتزين بالعرفان، كان من المتمسكين بالقرآن والبيان	361
أبو الحسين بن بنان ومنهم الواله السكران أبو الحسين بن بنان شيخ مصر مات في التيه والها صحب أبا سعيد الخزاز	362
علي الفارسي ومنهم الحاضر الفارسي أبو الحسين علي بن هند الفارسي، صحب عمرا المكي والجنيد وجعفرا الحذاء	362
الحسين بن علي بن يزدانيار ومنهم المتمسك بالتنصل والاعتذار أبو بكر الحسين بن علي بن يزدانيار له لسان في لزوم الظواهر وتحقيق بمناجاته ما يعرض من الخواطر في السواتر	363
إبراهيم بن أحمد المولد ومنهم المثبت المؤيد إبراهيم بن أحمد المولد، صحب أبا عبد الله الجلاء وإبراهيم بن داود القصار الرقي، وكان يقول: حلاوة الطاعات للمخلص مذهبة لوحشة العجب	364
علي بن عبد الحميد ومنهم علي بن عبد الحميد العطائري المجتهد الزائري له الأحوال البديعة والأعمال الرفيعة	366
سعيد بن عبد العزيز ومنهم سعيد بن عبد العزيز الحلبي سكن دمشق صحب سريا السقطي، أحد الأوتاد ومن علماء العباد، تخرج له عدة من الأعلام: إبراهيم بن المولد وطبقته ملازم للشرع متبع له	366
أبو بكر الشبلي ومنهم المجتذب الولهان المستلب السكران الوارد العطشان، اجتذب عن الكدور والأغيار، واستلب إلى الحضر والأنوار وسقي بالدنان، وارتهن ممتلئا ريان، أبو بكر الشهير بالشبلي	366
ابن الأعرابي فمنهم الأغر الأبلج أبو سعيد أحمد بن محمد بن زياد المعروف بابن الأعرابي بصري نزيل مكة توفي سنة إحدى وأربعين وثلاثمائة، له التصانيف المشهورة	375
أبو عمرو الزجاجي ومنهم أبو عمرو الزجاجي محمد بن إبراهيم نيسابوري الأصل سكن مكة حج قريبا من ستين حجة لم يتغوط في الحرم أربعين سنة وهو مقيم بها توفي سنة ثمان وأربعين وثلاثمائة	376
محمد بن عليان ومنهم محمد بن علي النسوي يعرف بمحمد بن عليان، رفيع الهمة له الكرامات الظاهرة	376
أحمد بن أبي سعدان ومنهم أبو بكر أحمد بن محمد بن أبي سعدان بغدادي الأصل، كان ذا لسان وبيان كان في علوم الشرع أحد الأعلام، ينتحل للشافعي وله في علم العمال والعباد اللسان الشافي أقام بطرسوس مدة فبعث رسولا إلى الروم لكمال حاله وبيانه	377
أبو الخير الأقطع ومنهم أبو الخير الأقطع التيتاتي له الآيات، توفي بعد الأربعين، كان السباع والهوام يأنسون بمجالسته ويأوون إليه، كان ينسج الخوص بإحدى يديه	377
أبو عبد الله البصري ومنهم أبو عبد الله محمد بن أحمد بن سالم البصري صاحب سهل بن عبد الله التستري، وحفظ كلامه سلك مسلك أستاذه سهل وابنه أبي الحسن، أدركته وله أصحاب ينتسبون إليه كان أبو عبد الله يقول: " من عامل الله على رؤية السبق ظهرت عليه الكرامات وكان	378
أبو الحسن البوشنجي ومنهم أبو الحسن علي بن أحمد بن الحسن البوشنجي، سكن نيسابور له البيان الشافي في المعارف والتوحيد وله الفتوة والتجريد، توفي سنة ثمان وأربعين وثلاثمائة	379
القاسم السياري ومنهم أبو العباس القاسم السياري، الملقن تحف الباري، شيخ المراوزة ومحدثهم وفقيههم توفي سنة اثنين وأربعين	380
جعفر الخلدي ومنهم جعفر بن محمد بن نصير الخلدي أبو محمد الخواص السائح اللامح القوام، المزين بالأخلاق الحميدة والآخذ بالوثائق الأكيدة، كتب الآثار وصحب الأخيار: الجنيد والثوري ورويما، حج سنين توفي سنة ثمان وأربعين وثلاثمائة	381
أبو بكر الطمستاني ومنهم أبو بكر الطمستاني العالم الرباني صحب الأعلام والأكابر ونبه به الأعلام والأصاغر، قدم أصبهان وخرج منها إلى نيسابور وتوفي بها سنة أربعين وثلاثمائة	382
أبو العباس أحمد الدينوري ومنهم أبو العباس أحمد بن محمد الدينوري، صحب يوسف بن الحسين ولقي رويما وأبا العباس بن عطاء	383
أحمد بن عطاء ومنهم أبو عبد الله أحمد بن عطاء بن أحمد الروذباري له من فنون العلم الحظ الجزيل توفي بصور سنة تسع وخمسين وثلاثمائة، ورد علينا نعيه وأنا مقيم بمكة	383
بندار بن الحسن ومنهم أبو الحسين بندار بن الحسن بن محمد بن المهلب، كان بعلم الأصول مهذبا وفي الحقائق مقربا، كان له القلب العقول واللسان السئول، وكان للمخلصين عضدا وللمريدين مسددا توفي سنة ثلاث وخمسين وثلاثمائة، وحضر مجالسه أبو زرعة الطبري، شيرازي	384
ابن حفيف ومنهم أبو عبد الله محمد بن حفيف، الحنيف الظريف، له الفصول في النصول، والتحقق والتثبت في الوصول لقي الأكابر والأعلام، صحب رويما وأبا العباس بن عطاء وطاهرا المقدسي وأبا عمرو الدمشقي، وكان شيخ الوقت حالا وعلما، توفي سنة إحدى وسبعين وثلاثمائة	385
النعمان بن عبد السلام فمن المتقدمين الذين ذكرناهم في كتاب طبقات المحدثين والرواة من أهل أصبهان النعمان بن عبد السلام أبو المنذر، كان عبد السلام والده يلي أمر السلطان ومات عن ضيعة نفيسة ومال جم، فترك ذلك كله ورغب عنها زهدا فيها، صحب سفيان الثوري ومالك	389
ابن معدان ويليه في الفضل والعلم والعبادة محمد بن يوسف بن معدان بن سليم عروس الزهاد، وقد تقدم ذكره، وكذلك أخواه عبد الرحمن وعبد العزيز، وتوفي محمد بن يوسف بالمصيصة ودفن إلى جنب مخلد بن الحسين، فارق ضياعه زاهدا فيها وكان يقول: لقد خاب من كان حظه من	389
عامر بن حمدويه ومنهم عامر بن حمدويه الزاهد، سكن مسيلة، صحب سفيان الثوري وسمعته يروي عنه مسائل	390
عصام بن يزيد ومنهم عصام بن يزيد بن عجلان أبو سعيد الملقب بخير، صحب سفيان الثوري ثلاث عشرة سنة وكان رسوله إلى أمير المؤمنين المهدي فعرض عليه المهدي برا ومالا فلم يقبل ثم رجع من عنده إلى سفيان فقال لسفيان: لو أتيتهم؟ فقال: أتراني أخاف هوانهم؟ إنما	390
موسى بن مساور ومنهم موسى بن مساور أبو الهيثم الضبي، روى عن سفيان بن عيينة، ووكيع، وكان جيدا فاضلا ترك ما ورثه عن أبيه لإخوته تورعا ولم يتناول منه شيئا لأن أباه كان يتولى السلطان، له الآثار المشهورة في بناء الرباطات وإصلاح الطرق	390
محمد بن الوليد ومنهم محمد بن الوليد الأموي من أهل المدينة سمع سفيان بن عيينة، يعد من الأبدال، له الدعوة المجابة	390
محمد بن النعمان ومنهم محمد بن النعمان بن عبد السلام صحب وكيعا، وسفيان بن عيينة، وأبا بكر بن عياش، له الورع الثخين والعقل الرصين، كان زيد بن أخرم يسميه عابد أهل أصبهان، كان دأبه المجاهدة والمكابدة الدائمة حتى ضعف وخيف على عقله، ثم رجع إلى الميسور	391
صالح بن مهران ومنهم أبو سفيان صالح بن مهران كان يقال له الحكيم، يكتب كلامه قال سليمان الشاذكوني: ما رأيت أورع من أبي سفيان	391
عبد الله بن خالد ومنهم عبد الله بن خالد، كان من التعبد والورع بالمحل الرفيع فأكره على قضاء البلد لقي سفيان بن عيينة، وشعيب بن حرب، وإبراهيم بن أبي بكر الشيباني	392
رجاء بن صهيب ومنهم أبو غسان رجاء بن صهيب الجرواني أحد المعرضين عن الدنيا الراحلين عنها، وكان يقول: نعم الدار الدنيا طريقا إلى الجنة ومن اتخذ الدنيا طريقا لم يعرج على ما فيها، فالدنيا طريق الأكياس غنموا فيها النفوس ورحلوا بها عنها	392
عبد الله بن داود ومنهم عبد الله بن داود سنديلة كان من المتعبدين خيرا فاضلا مجاب الدعوة، أسند الكثير، يحدث عن الحسين بن حفص	392
إبراهيم بن عيسى ومنهم إبراهيم بن عيسى الزاهد، صحب معروفا الكرخي وسمع من أبي داود الطيالسي ومحمد بن المقرئ	393
عبد الوهاب الضبي ومنهم عبد الوهاب بن المنذر الضبي، فقيه عابد صوام قوام كان له كل يوم ختمة، كان هذا دأبه إلى أن مات، روى عن معتمر بن سليمان سمعت أبي يقول: حكي لي عنه أنه قال: لكل شيء أول، وأول الخير الاستغفار، قال تعالى: استغفروا ربكم إنه كان	393
حامد شاذة ومنهم حامد بن المسبور بن الحسين المؤذن مؤذن الجامع يعرف بشاذة، كان يعرف بالدعاء المجاب من الأمناء والنصحاء، حدث عن سليمان بن حرب، وأزهر بن سعيد	394
أسيد بن عاصم ومنهم أبو الحسين أسيد بن عاصم بن محمد، كان هو وأخوه محمد بن علي ممن سلكوا مسلك أصحاب سفيان الثوري في العلم والعبادة ومكارم الأخلاق وفواضل الأعمال، يفزع إلى أدعيتهم عند نزول المحن والأغلال فترى الإجابة في الوقت، يقصدون من الديار والنواحي	394
أبو جعفر الفريابي ومنهم أحمد بن معاوية بن الهذيل أبو جعفر الفريابي وأخوه الهذيل بن معاوية، كان سمتهما في التعبد والاتباع والاقتداء سمت البدلاء والأولياء، سمعا الحديث من أصحاب الثوري والحسين بن حفص وغيره	394
أحمد بن محمد بن إسحاق ومنهم المقرون تعبده وتقشفه بالبذل والسخاء أبو عثمان أحمد بن محمد بن إسحاق بن يزيد بن عجلان ختن ابن رجاء بن صهيب، كانت العبادة عنه مشهورة، والكرم عنه مأثور ومذكور، كان كثير الحديث	396
موسى الخزاز ومنهم الناسك النبيه ذو الفضل الكثير أبو عبد الرحمن موسى بن عبد الرحمن الخزاز سمعت أبا محمد بن حيان، يقول: كان له الفضل والعبادة والنسك الكثير وكان تخلى في داره مستأنسا بذكره ومشاهدته، أسند الكثير	396
أحمد بن مهدي منهم ذو الدين المتين والمحدث الأمين، أنفق على العلم المال الكثير، المنور المنير آثار الرسول البشير النذير كان ذا سخاء وكرم، راقب المعبود وخدم، حليف العبادة والسهر أليف السنة والأثر أبو جعفر أحمد بن مهدي بن رستم	396
محمد بن معروف العطار قال الشيخ: ومن المشهورين بالنسك والعبادة والورع محمد بن معروف العطار المعروف بمؤملة، كان إمام الجامع سمع من يحيى بن سعيد القطان، ويزيد بن هارون، وهو الذي ينسب إليه المسجد، مسجد مؤملة بن معروف	398
هارون الراعي ومنهم أبو عبد الرحمن الراعي هارون بن سعيد كان من الزاهدين والسائحين، لقي بالشام أبا سليمان الداراني، ومحمد بن المبارك الصوري وأحمد بن عاصم الأنطاكي، حدث عنه أبو مسعود الرازي في مسنده، سمع من عبد الرحمن بن إبراهيم بن دحيم، ومحمد بن أبي	398
العباس بن إسماعيل ومنهم أبو الفضل العباس بن إسماعيل الطامدي كان من العبادة والخلوة بالمحل المكين مع ما كان يرجع إليه من العلم الواسع النافع	398
زكريا بن الصلت ومنهم زكريا بن الصلت له الورع الوثيق والقلب الرفيق مشهور بالتعبد والاجتهاد والتوحد والانفراد وكان يقول: ما شافع أشفع للرجل المذنب من الخدمة لرب العالمين وكان يقول: من نظر إلى مبتدع بعينه فقد أعان النظر على العمى ألا فجنبوا أشفار العيون	400
الأخوان عبد الله وهمام ومنهم الأخوان أبو بكر عبد الله، وأبو عمرو همام ابنا محمد بن النعمان بن عبد السلام ورثا العلم والعبادة عن أسلافهما المشهورين، الغالب على أبي بكر القدوة والرواية، وعلى أبي عمرو العبادة والرعاية حالهما في العلم والنسك مشهور وفضلهما	400
محمد بن الفرج الودنكاني ومنهم المعد في الأبدال المثبت في الأحوال كانت دعوته مجابة صحب أبا عثمان الرازي سعيد بن العباس أبو بكر محمد بن الفرج الودنكاني، وكان الجهاد والرباط ميسرا له، وكان من دعائه: اللهم اقبضني في أحب المواطن إليك، فخرج إلى طرسوس ثلاث	401
ابن معدان ومنهم ذو القلب الرجيف، واللب الثاقب الحصيف، والنفس الذائب النحيف عرف مالكه عظيما فخنع وخضع وراقبه عليما، فخشي وخشع ولاحظه كريما فرضي وقنع فابتهل إليه مستغفرا ومفتقرا ولامح صنائعه معتبرا، وتنصل إليه من زلله وهفواته معتذرا موقنا أنه على قبوله	402
أبو الحسن بن سهل ومنهم المحبر بالوصل المحفوظ في الفضل أبو الحسن علي بن سهل، كان للحق مجيبا واصلا، وعن النفس مغيبا راحلا	404
أحمد بن جعفر بن هانئ ومنهم المملوء من المعاني المكلوء من التواني أحمد بن جعفر بن هانئ كان له الأحوال الرفيعة والاستدلال بالأعمدة المنيعة المتفكر في البراهين والآيات، والمعتبر بالمنصوب من الأدلة والعلامات، كان شأنه السباق والبدار مرتقبا لموارد القلوب من	405
محمد بن الحسين الخشوعي ومنهم المزين بالخشوع الممكن للخضوع كانت العبادة حرفته والتلذذ بالعبرة شهوته له الكلام البليغ في تأديب النساك والعباد تخرج به جماعة من السباق والرواد، منهم أبو الحسن علي بن أحمد بن المرزبان الأسواري وطبقته وسليم بن عبد الله بن	406

نام کتاب : حلية الأولياء وطبقات الأصفياء نویسنده : الأصبهاني، أبو نعيم جلد : 10 صفحه : 407

فرمت PDF

شناسنامه

فهرست