responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : حلية الأولياء وطبقات الأصفياء نویسنده : الأصبهاني، أبو نعيم    جلد : 10  صفحه : 306
حَدَّثَنَا عَنْهُ أَبُو بَكْرِ بْنُ خَلَّادٍ، ثنا بَكْرُ بْنُ الْمُنْذِرِ أَبُو بَكْرٍ الْمَغَازِلِيُّ الشَّيْخُ الصَّالِحُ، ثنا مُعَاوِيَةُ بْنُ عَمْرٍو، ثنا زُهَيْرُ بْنُ مُعَاوِيَةَ، عَنِ الْعَلَاءِ بْنِ الْمُسَيِّبِ، أَنَّ سُهَيْلًا بْنَ أَبِي صَالِحٍ، حَدَّثَهُ عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " §إِذَا أَحَبَّ اللَّهُ عَبْدًا قَالَ لِجِبْرِيلَ: إِنِّي أُحِبُّ فُلَانًا فَأَحِبَّهُ فَيُحِبُّهُ جِبْرِيلُ: ثُمَّ يَقُولُ لِأَهْلِ السَّمَاءِ: إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ عَبْدَهُ فُلَانًا فَأَحِبُّوهُ، فَيُحِبُّهُ أَهْلُ السَّمَاءِ، ثُمَّ يُوضَعُ لَهُ الْقَبُولُ " قَالَ الْعَلَاءُ: فَقُلْتُ: مَا الْقَبُولُ؟ قَالَ: الْمَوَدَّةُ فِي الْأَرْضِ

§الْقَلَانِسِيُّ قَالَ الشَّيْخُ: وَأَمَّا أَبُو أَحْمَدَ الْقَلَانِسِيُّ فَمَخْصُوصٌ بِالتَّوَاضُعِ وَالْفُتُوَّةِ وَالِاحْتِمَالِ وَطِيبَةِ الْقَلْبِ وَالِابْتِذَالِ صَحِبَ أَبَا حَمْزَةَ وَتَخَرَّجَ عَلَيْهِ

سَمِعْتُ عُمَرَ بْنَ أَحْمَدَ بْنَ شَاهِينٍ، يَقُولُ: سَمِعْتُ عَلِيَّ بْنَ مُحَمَّدٍ الْمِصْرِيَّ، يَقُولُ: سَمِعْتُ عَمْرَو بْنَ سَعِيدٍ الْقَلَانِسِيَّ، يَقُولُ: سَمِعْتُ يَحْيَى بْنَ الْحَسَنِ الْقَلَانِسِيَّ، يَقُولُ: " §رَأَيْتُ رَبِّيَ عَزَّ وَجَلَّ فِي النَّوْمِ فَقُلْتُ: يَا رَبِّ، اغْفِرْ لِي مَا مَضَى قَالَ: «إِنْ أَرَدْتَ أَنْ أَغْفِرَ لَكَ مَا مَضَى فَأَصْلِحْ لِي مَا بَقِيَ» قَالَ قُلْتُ: يَا رَبُّ، فَأَعِنِّي عَلَيْهِ "

سَمِعْتُ عَبْدَ الْمُنْعِمِ بْنَ عُمَرَ، يَقُولُ: قَالَ أَبُو سَعِيدِ بْنُ الْأَعْرَابِيِّ: سَمِعْتُ الْكَتَّانِيَّ، يَقُولُ: قَالَ مُنْيَةُ الْبَصْرِيُّ: سَافَرْتُ مَعَ أَبِي أَحْمَدَ الْقَلَانِسِيِّ فَجُعْنَا جُوعًا شَدِيدًا فَفُتِحَ عَلَيْنَا بِشَيْءٍ مِنْ طَعَامٍ فَآثَرَنِي بِهِ وَكَانَ مَعَنَا سَوِيقٌ، فَقَالَ لِي كَالْمَازِحِ: «تَكُونُ جَمَلِي؟» فَقُلْتُ: نَعَمْ، فَكَانَ يُؤْجِرُنِي ذَلِكَ السَّوِيقَ §يَحْتَالُ بِذَلِكَ أَنْ يُؤْثِرَنِي عَلَى نَفْسِهِ، وَكَانَ قَدْ صَحِبَ أَبَا مُحَمَّدٍ الرِّبَاطِيَّ الْمَرْوَزِيَّ وَسَلَكَ مَعَهُ الْبَادِيَةَ وَوَرِثَ عَنْهُ هَذِهِ الْأَخْلَاقَ الْحَمِيدَةَ وَذَلِكَ أَنَّ أَبَا مُحَمَّدٍ اشْتَرَطَ عَلَيْهِ أَنْ يَكُونَ هُوَ الْأَمِيرَ فِي سَفَرِهِمَا، فَحَكَى عَنْهُ أَنَّهُ كَانَ يُطْعِمُهُ وَيَجُوعُ وَيَسْقِيهِ وَيَعْطَشُ وَيُؤْثِرُهُ بِأَسْبَابِ الرِّفْقِ، وَذَكَرَ أَنَّ مَطَرًا أَصَابَهُمَا فِي رِيَاحٍ وَظُلْمَةٍ شَدِيدَةٍ بِالْبَادِيَةِ فَقَالَ: يَا أَحْمَدُ، اطْلُبِ الْمَيْلَ فَلَمَّا صِرْنَا إِلَى الْمَيْلِ أَقْعَدَنِي فِي أَصْلِهِ وَوَضَعَ يَدَهُ عَلَيْهِ وَهُوَ قَائِمٌ وَجَلَّلَنِي بِكِسَاءٍ كَانَ مَعَهُ فَوْقَ ظَهْرِهِ وَعَلَى رَأْسِهِ حَتَّى صِرْتُ كَأَنِّي فِي بَيْتٍ لَا يُصِيبُنِي الْمَطَرُ وَلَا الرِّيَاحُ , فَكُلَّمَا قُلْتُ لَهُ، قَالَ: لَا تَعْتَرِضْ عَلَيَّ -[307]- وَأَنَا الْأَمِيرُ، وَكَانَ أَبُو حَمْزَةَ وَابْنُ وَهْبٍ وَجَمَاعَةُ الْمَشَايخِ يُكْرِمُونَهُ وَيُقَدِّمُونَهُ عَلَى غَيْرِهِ "

نام کتاب : حلية الأولياء وطبقات الأصفياء نویسنده : الأصبهاني، أبو نعيم    جلد : 10  صفحه : 306
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست