responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : حلية الأولياء وطبقات الأصفياء نویسنده : الأصبهاني، أبو نعيم    جلد : 10  صفحه : 324
§بَنَانٌ الْبَغْدَادِيُّ وَمِنْهُمْ بَنَانٌ الْبَغْدَادِيُّ، وَقِيلَ وَاسِطِيٌّ سَكَنَ مِصْرَ كَانَ بِالْمَعْرُوفِ أَمَّارًا وَلِلدَّيَّانِ ذَكَّارًا أَمَرَ أَمِيرَ مِصْرَ ابْنَ طُولُونَ بِمَعْرُوفٍ فَوَجَدَ عَلَيْهِ فَأَغْرَاهُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْقَاضِي عَلَيْهِ حَتَّى ضَرَبَهُ سَبْعَ دِرَرٍ، وَأَلْقَاهُ إِلَى السَّبُعِ فَدَعَا عَلَى أَبِي عُبَيْدِ اللَّهِ فَحَبَسَهُ ابْنُ طُولُونَ بَدَلَ كُلِّ دِرَّةٍ سَنَةً

سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ الْحُسَيْنِ بْنِ مُوسَى، يَقُولُ: سَمِعْتُ الْحُسَيْنَ بْنَ أَحْمَدَ الرَّازِيَّ، يَقُولُ: سَمِعْتُ أَبَا عَلِيٍّ الرُّوذْبَارِيَّ، يَقُولُ: " §كَانَ سَبَبُ دُخُولِي مِصْرَ حِكَايَةَ بَنَانٍ وَذَلِكَ أَنَّهُ أَمَرَ ابْنَ طُولُونَ بِالْمَعْرُوفِ فَأَمَرَ أَنْ يُلْقَى بَيْنَ يَدَيِ السَّبُعِ فَجَعَلَ السَّبُعُ يَشَمُّهُ وَلَا يَضُرُّهُ فَلَمَّا أُخْرِجَ مِنْ بَيْنِ يَدَيِ السَّبُعِ قِيلَ لَهُ: مَا الَّذِي كَانَ فِي قَلْبِكَ حِينَ شَمَّكَ السَّبُعُ؟ قَالَ: كُنْتُ أَتَفَكَّرُ فِي اخْتِلَافِ النَّاسِ فِي سُؤْرِ السَّبُعِ وَلُعَابِهَا، وَاحْتَالَ عَلَيْهِ أَبُو عُبَيْدِ اللَّهِ الْقَاضِي حَتَّى ضُرِبَ سَبْعَ دِرَرٍ فَقَالَ: حَبَسَكَ اللَّهُ بِكُلِّ دِرَّةٍ سَنَةً فَحَبَسَهُ ابْنُ طُولُونَ سَبْعَ سِنِينَ "

وَحَكَى أَبِي عَنِ أَبِي عَلِيٍّ الرُّوذْبَارِيِّ قَالَ: سَمِعْتُ بَنَانًا، يَقُولُ: " §دَخَلْتُ بَادِيَةَ تَبُوكَ فَاسْتَوْحَشْتُ فَهَتَفَ بِي هَاتِفٌ: نَقَضْتَ الْعَهْدَ لِمَ تَسْتَوْحِشُ؟ أَلَيْسَ حَبِيبُكَ مَعَكَ؟ "

سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ الْحُسَيْنِ، يَقُولُ: سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَلِيٍّ، يَقُولُ: سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ الفَضْلِ يَقُولُ: سَمِعْتُ الزُّبَيْرَ بْنَ عَبْدِ الوَاحِدِ يَقُولُ: سَمِعْتُ بَنَانًا، يَقُولُ: «§الْحُرُّ عَبْدٌ مَا طَمِعَ، وَالْعَبْدُ حُرٌّ مَا قَنَعَ»

نام کتاب : حلية الأولياء وطبقات الأصفياء نویسنده : الأصبهاني، أبو نعيم    جلد : 10  صفحه : 324
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست