مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
العربیة
راهنمای کتابخانه
جستجوی پیشرفته
همه کتابخانه ها
صفحهاصلی
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
همهگروهها
نویسندگان
علوم القرآن
متون الحديث
الأجزاء الحديثية
شروح الحديث
كتب التخريج والزوائد
علوم الحديث
العلل والسؤالات
التراجم والطبقات
الأنساب
علوم أخرى
الفرق والردود
العقيدة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
كتب إسلامية عامة
الجوامع والمجلات ونحوها
التفاسير
البلدان والجغرافيا والرحلات
أصول الفقه والقواعد الفقهية
كتب الألباني
فقه عام
فقه شافعي
فقه حنفي
فقه حنبلي
بحوث ومسائل
الفتاوى
السياسة الشرعية والقضاء
التاريخ
السيرة والشمائل
كتب اللغة
الغريب والمعاجم ولغة الفقه
النحو والصرف
الأدب والبلاغة
فهارس الكتب والأدلة
همهگروهها
نویسندگان
مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
بعدی»
آخر»»
نام کتاب :
الزهرة
نویسنده :
ابن داود الظاهري
جلد :
1
صفحه :
143
وقلتُ أخِي قالُوا أخٌ مِنْ قرابةٍ ... فقلتُ نعمْ إنَّ الشُّكولَ أقاربُ
نَسيبيَ في رأيٍ وعزمٍ ومذهبٍ ... وإنْ باعدتْنا في الأُصولِ المناسبُ
كأنْ لمْ يقلْ يوماً كأنَّ فتنثنِي ... إلى قولهِ الأسماعُ وهيَ رواغبُ
ولمْ أتجهَّمْ ريبَ دهرِي برأيهِ ... فلمْ يجتمعْ لي رأيهُ والنَّوائبُ
عجبتُ لصبرِي بعدهُ وهوَ ميِّتٌ ... وكنتُ امرءاً أبكِي دماً وهوَ غائبُ
علَى أنَّها الأيَّامُ قدْ صرنَ كلُّها ... عجائبَ حتَّى ليسَ فيها عجائبُ
وأنشدني أبو طاهر الدمشقي للحسين بن وهب:
سقَى بالمُوصلِ القبرَ الغريبا ... سحائبُ ينتحبْنَ لنا نَحيبا
فإنَّ ترابَ ذاكَ القبرِ يحوِي ... حبيباً كانَ لي يُدعَى حَبيبا
فقدْنا منكَ عِلقاً كانَ يُدني ... إلينا البرَّ والنَّسبَ القَريبا
فلمَّا بنتَ نكَّرتِ اللَّيالي ... قريبَ النَّاسِ والأقصَى الغَريبا
وأبدَى الدَّهرُ قبحَ صحيفتيهِ ... ووجهاً كالحاً جَهماً قطُوبا
فأحرِ بأنْ يطيبَ الموتُ فيهِ ... وأحرِ بعيشهِ ألاَّ يَطيبا
وقال علي بن محمد العلوي:
مَنْ لي بمثلكَ يا روحَ الحياةِ ويا ... يُمنى يديَّ وقدْ شُلَّتْ منَ العضُدِ
مَنْ لي بمثلكَ أرعاهُ لحادثةٍ ... تُشكَى إليهِ ولا تُشكى إلى أحدِ
قدْ ذقتُ أنواعَ ثُكلٍ أنتَ أبلغُها ... منَ القلوبِ وأخناها علَى الجلَدِ
فاليومَ لمْ يبقَ شيءٌ أستريحُ لهُ ... إلاَّ تفتُّتُ أحشائِي منَ الكمَدِ
قلْ للرَّدَى لا يُغادرْ بعدهُ أحداً ... وللمنيَّةِ مَنْ أحببتِ فاعتمدِي
إنَّ السُّرورَ تقضَّى يومَ فارقَني ... وآذنَ العيشُ بالتَّكديرِ والنَّكدِ
وقال محمد بن مناذر يرثي صاحبه عبد المجيد بن عبد الوهاب الثقفي:
كلُّ حيٍّ لاقِي الحِمامَ فمُودِي ... ما لحيٍّ مؤمَّلٍ مِن خُلودِ
لا تهابُ المنونُ خلقاً ولا تُب ... قِي علَى والدٍ ولا مولودِ
فَلَوَ انَّ الأيَّامَ يُخلدنَ شيئاً ... لعُلاهُ أخلدنَ عبدَ المجيدِ
ويحَ أيدٍ حثتْ عليهِ وأيدٍ ... غيَّبتهُ ما غيَّبتْ في الصَّعيدِ
إنَّ عبدَ المجيدِ يومَ تولَّى ... هدَّ ركناً ما كانَ بالمهدودِ
هدَّ رُكني عبدُ المجيدِ وقدْ كنْ ... تُ بركنٍ أنوءُ منهُ شديدِ
حينَ تمَّتْ آدابهُ وتردَّى ... برداءٍ منَ الشَّبابِ جديدِ
وسمتْ نحوهُ العيونُ وما كا ... نَ عليهِ لزائدٍ مِنْ مَزيدِ
فإذا ما ذكرتهُ عرضتْ لي ... غُصَّةٌ في اللهَى وحبلِ الوريدِ
وكأنِّي أدعوهُ وهو قريبٌ ... حينَ أدعوهُ مِنْ مكانٍ بعيدِ
فلئنْ صارَ لا يجيبُ لقدْ كا ... نَ سَميعاً هشّاً إذا هوَ نُودي
كانَ لي عصمةً فأودَى بهِ الدَّه ... رُ فيا حسرةَ الفريدِ الوحيدِ
يا فتًى كانَ للمقاماتِ زَيناً ... لا أراهُ في المشهدِ المشهودِ
لهفَ نفسِي ألاَّ أراكَ وهلْ عنْ ... دكَ لي إنْ دعوتُ مِنْ مردودِ
خُنتكَ الودَّ لمْ أمتْ كمَداً بعْ ... دكَ إنِّي عليكَ حقُّ جليدِ
لوْ فدَى الحيُّ ميّتاً لفدتْ نفْ ... سكَ نفسِي بطارِفِي وتَليدي
ولئنْ كنتُ لمْ أمتْ مِنْ جوَى الحزْ ... نِ عليهِ لأبلغنْ مجهُودي
لأُقيمنَّ مأتماً كنجومِ اللَّيْ ... لِ غُرّاً يلطمنَ حرَّ الخدودِ
موجعاتٍ يبكينَ للكبدِ الح ... رَّى عليهِ وللفؤادِ العميدِ
ولبعض أهل هذا العصر:
أمثلُ الَّذي ألقَى يُقاومهُ صبرُ ... فأصبرَ أمْ مثلي يُنهنهُهُ الزَّجرُ
لئنْ كنتُ غرّاً بالَّذي قدْ لقيتهُ ... لفي فقدِ تمييزِي يحقُّ ليَ الأجرُ
تقضَّتْ صباباتِي إليهِ وقصَّرتْ ... ظنوني بهِ بلْ ليسَ ظنٌّ ولا ذكرُ
وكفَّ رجائِي فاطمأنَّتْ مَخافتي ... فلمْ يبقَ لي إلاَّ التَّأسُّفُ والفكرُ
فما لي رجاءٌ غيرَ قربِ منِّيَّتِي ... ولا خوفَ إلاَّ أنْ يطولَ بيَ العمرُ
ولوْ لمْ يحُل أسرُ المنيَّةِ بينهُ ... وبينيَ لم أحفلْ بما صنعَ الدَّهرُ
نام کتاب :
الزهرة
نویسنده :
ابن داود الظاهري
جلد :
1
صفحه :
143
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
بعدی»
آخر»»
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
کتابخانه
مدرسه فقاهت
کتابخانهای رایگان برای مستند کردن مقالهها است
www.eShia.ir