responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كيف تناظر ملحدا..؟ نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 165

1. وجود إشعاع الخلفية الكونية وحرارته: وقد قدّر [رالف ألفر] و[روبرت هرمان] سنة 1948م أنّ تبرّد الكون بعد (الانفجار العظيم) سينتج أشعة كونية بحرارة تقارب 5 كلفن (-455°F)، وقد اكتشفت هذه الأشعة سنة 1965م وكانت حرارتها تقريبًا 3 كلفن (-457°F)، وهي قريبة جدًا من النسبة المتنبَّأ بها.

2. طابع الجسم الأسود لإشعاع الخلفية الكونية: فالاختلافات بين طيف الإشعاع الخلفي المتنبّأ به والمكتشف لاحقًا بلغ أقلّ من 0.03% على مدى طول الموجات المدرَكة.

3. نسبة التبريد لإشعاع الخلفية الكونية: حيث تتنبّأ (نظرية الانفجار العظيم) أنّ الإشعاع الكوني كلّما كان أطول عمرًا كلّما كان أبرد، وكلّما عدنا إلى الماضي من خلال قياس الإشعاعات الأبعد، كلّما ارتفعت حرارة الإشعاع، وهو ما أثبته العمل المرصدي.

4. التماثل الحراري لإشعاع الخلفية الكونية: فالاختلاف الحراري بين الإشعاعات الكونية من مختلف الجهات لا يتفاوت إلّا بقدر جزء واحد من عشرة آلاف، وهو ما لا يمكن أن يفسّر إلّا بأنّ الإشعاعات الخلفية تعود إلى حدث خلق كوني أوّلي حار جدًا.

5. نسبة الفوتونات مقارنة بالبريونات في الكون: فنسبة (الفوتونات) مقارنة بـنسبة (البريونات) -البروتونات والنوترونات- في الكون تتجاوز 100 مليون للواحد، وهذا يثبت أنّ الكون في حال أنتروبية عالية جدًا. ولا تفسير لذلك إلّا أنّ الكون كلّه قد تفجّر بسرعة من حال حار وكثيف جدًا.

6. تموجات الحرارة في إشعاع الخلفية الكونية: فلا بدّ أن تبلغ التموّجات الحرارية في خريطة إشعاع الخلفية الكونية درجة تقارب الواحد من عشرة آلاف حتى تتكون المجرّات وعناقيد المجرّات من انفجار خلقي عظيم. وقد تمّ رصد هذه التموّجات بالنسبة المتنبّأ بها.

نام کتاب : كيف تناظر ملحدا..؟ نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 165
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست