responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كيف تناظر ملحدا..؟ نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 164

إنّ الله قد خلق الكون فرضية جديرة بالاحترام اليوم، بصورة أكبر من أي وقت مضى في المئة سنة الأخيرة)[1]

وقال عالم الكوسمولوجيا الشهير، ورئيس (الجمعية الملكية البريطانية في لندن لتطوير المعرفة الطبيعية [مارتن ريس]) سنة 1999م: (كنت سابقًا، منذ سنوات قليلة، أثق بدرجة 90% في حدوث الانفجار العظيم… أمّا الآن فالنسبة أعظم بكثير، التقدّم العظيم في المشاهدات والتجارب جعلت الصورة الكونية الكبرى أدقّ أثناء التسعينات من القرن العشرين، وأرغب الآن في رفع درجة يقينيى إلى 99%)[2]

وقال: [راسل كانون] ـ وهو عضو في فريق علمي أمريكي قام بمسحٍ لعدد كبير من الكواكب باعتماد أساليب أحدث وأكثر تطوّرًا ـ سنة 2005م: (لقد عَلِمنا منذ زمن بعيد أنّ أفضل نظريّة لتفسير الكون هي الانفجار العظيم… ما يمكننا الآن أن نكون واثقين فيه بصورة أكبر هو أنها الفكرة الأساسيّة الصحيحة)[3]

وقال الصحفي الأمريكي [جورج ول] مازحًا: (إنّه يبدو أنّ الملاحدة سيعترضون على وكالة (ناسا) باعتبارها تقدمّ دعمًا علميًا للمتديّنين من خلال ما يثبته (مرصد هابل الفضائي) من حقائق!)[4]

بناء على هذا، سنذكر هنا باختصار بعض ما ذكره عالم الفيزياء الفلكية [هيو روس] من الأدلة العلمية على حدوث (الانفجار العظيم)، وهي ثلاثون دليلًا منسّقة على طريقة جيّدة، وموثّقة تفصيلًا من دراسات المتخصصين أصحاب الكشوف والدراسات[5] :


[1] Henry F. Schaefer III, “Stephen Hawking, The Big Bang, and God,” <http://globalwebpost.com/farooqm/study_res/hawking/schaefer.html.

[2] Martin Rees, Just Six Numbers: The deep forces that shape the universe (New York: Basic Books, 2000), p.10..

[3] Universe is flat with a ripple,” January 12, 2005 < http://www.theage.com.au/news/Science/Universe-is-flat-with-a-ripple/11252/01/12/1105423539638.html.

[4] George Will, “The Gospel from Science,” in Newsweek, November 8, 1998.

[5] Hugh Ross, The Creator and the Cosmos, appendix.

نام کتاب : كيف تناظر ملحدا..؟ نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 164
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست