نام کتاب : كيف تناظر ملحدا..؟ نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 166
7. قوة طيف
التموجات الحرارية في إشعاع الخلفية الكونية: فقد أكّدت تجربة (بوميرانج) في أبريل
2000م درجات الطيف الحراري لإشعاع الخلفية الكونية المتنبأ بها.
8. معدّل
التوسّع الكوني: فقد أظهر قياس سرعة المجرات أنّ توسّعًا كونيًا قد بدأ في زمن
قريب من الزمن المحدّد للانفجار العظيم.
9. المدارات
المستقرّة للنجوم والكواكب: فالمدارات المستقرة للكواكب حول النجوم، وللنجوم حول
نواة المجرّة، لا يمكن أن تثبت ماديًا إلّا بعد توسّعات كبيرة وسريعة ثلاثية
الأبعاد في المكان.
10. وجود الحياة
والإنسان: فلا بدّ من نظام شمسي مستقر لوجود الحياة والإنسان، وهو ما لا يمكن أن
يكون في غير سيناريو الانفجار والتبريد التدرّجي الذي تنبأت به (نظرية الانفجار
العظيم)
11. وفرة
الهليوم في الكون: حيث يتنبّأ نموذج (الانفجار العظيم) أن يتحوّل ربع (الهيدروجين)
في الكون إلى (هليوم) في الدقائق الأربع الأولى للخلق، ذلك أن الاحتراق النجمي هو
المصدر الوحيد الآخر (للهليوم).. وقد قاس العلماء نسبة كثافة (الهليوم) في السحب
الغازية والمجرات التي ليس فيها البتة نجوم تحترق أو فيها فقط قليل من ذلك،
وحدّدوا بذلك نسبة الهليوم الأوّلية، ووجدوا أنّها قريبة جدًا مما تنبّأت به
النظريّة.
12. وفرة
الديوتريوم في الكون: فالانفجار العظيم هو وحده القادر على إنتاج (الديوتريوم)
-الهيدروجين الثقيل-، أمّا النجوم فتدمّره.. وقد أثبتت قياسات (الديوتريوم) في
السحب الغازية والمجرات التي ليس فيها البتة نجوم تحترق أو فيها فقط قليل من ذلك،
أنّه يلزمنا أن نقرّ أنّ الكون يعود في أصله إلى انفجار أوّل.
13. وفرة
اللثيوم في الكون: فالانفجار العظيم هو وحده القادر على إنتاج (اللثيوم) ، أمّا
النجوم فتدمّره.
نام کتاب : كيف تناظر ملحدا..؟ نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 166