نام کتاب : كيف تناظر ملحدا..؟ نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 145
علمية يمكن إخضاعها
للاختبار، وكل ما في الأمر أنها مجرد حكاية أو حدوته من أحاجي منتصف الليل المسلية
التي قد تكون موجهة أو مرشدة للإنسان في كثير من الأحيان إلا أنها ومع ذلك لا
تستند لأي أساس علمي) [1]
وهكذا صرح
[ميلفورد ولبوف] و[آلان ثورن]، فقد ذكرا أن (الإنسان منتصب القامة ليس إلا تصنيفا
خياليا لا وجود له، وأن الحفريات التي أدمجت في هذا التصنيف هي عبارة عن الإنسان
العاقل من أعراق مختلفة) [2]
بل إن الكثير من
العلماء الآن ينادون قائلين: (نحن في حاجة ماسة وعاجلة إلى عدم الدفع بالعلم إلى
دائرة الخرافة.. فما الذي يستفيده العلم من معرفة درجات القرابة بين الحيوانات
المختلفة.. إن العلماء كفوا عن أن يكونوا علماء أنساب!!) [3]
وعبر [جريج
كيربي] عن الإفلاس الذي وقع فيه التطوريون قائلا: (لو أنكم قضيتم حياتكم كلها في
جمع العظام والقطع الصغيرة من الجمجمة والذقن، فإنكم ستشعرون برغبة ملحة في أن
تبالغوا في أهمية هذا القطع الصغيرة التي قمتم بجمعها) [4]
فكل الدلائل
العلمية الآن تقف ضد نظرية التطور.. وبفضل هذه الدلائل والقرائن تعرضت نظرية
التطور للسقوط في الكثير من المناطق التي كانت تتبناها؛ ففي الولايات المتحدة
الأمريكية اعتبارا من النصف الثانى من التسعينات، اتخذت عدد من الولايات القرار
بضرورة تدريس القرائن التي تشير إلى عدم صلوحية تدريس نظرية التطور في مدارسها..