responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : علوم البلاغة البيان، المعاني، البديع نویسنده : المراغي، أحمد بن مصطفى    جلد : 1  صفحه : 331
فضمير قالوا لليهود والنصارى على سبيل اللف[1]، ثم أضيف ما لكل إليه بعد، إذ التقدير وقالت اليهود لن يدخل الجنة إلا من كان هودا، وقالت النصارى لن يدخل الجنة إلا من كان نصرانيا.
ونحوه قوله عليه السلام: "فإن المرء بين يومين يوم قد مضى أحصى فيه عمله فحتم عليه، ويوم قد بقي لا يدري لعله لا يصل إليه".
الجمع:
هو أن يجمع بين شيئين مختلفين، أو أكثر، في حكم واحد، كقوله تعالى: {إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالْأَنْصَابُ وَالْأَزْلَامُ رِجْسٌ مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ} [2].
وقول أبي العتاهية:
إن الشباب والفراغ والجدة ... مفسدة للمرء أي مفسدة3
وقول ابن الرومي:
آراؤكم ووجوهكم وسيوفكم ... في الحادثات إذا دجون نجوم
التفريق:
هو أن يعمد المتكلم إلى نوعين مندرجين تحت جنس واحد فيوقع بينهما تباينا في المدح أو الذم أو غيرهما كقول الوطواط في المدح:
ما نوال الغمام وقت ربيع ... كنوال الأمير يوم سخاء
فنوال الأمير بدرة عين ... ونوال الغمام قطرة ماء4
وقول صفي الدين الحلي:
فجود كفيه لم تقلع سحائبه ... عن العباد وجود السحب لم يدم5

[1] لف بين قولي الفريقين، فلم يبين مقول كل فريق، ثقة بأن السامع يرد إلى كل فريق قوله لما علم من تعادي الفريقين.
[2] سورة المائدة الآية: 9.
3 الجدة الاستغناء، يقال: وجد في المال وجدا بتثليث الواو وجدة أيضا.
4 البدرة: كيس فيه عشرة آلاف درهم.
5 أقلعت السحابة: ذهبت.
نام کتاب : علوم البلاغة البيان، المعاني، البديع نویسنده : المراغي، أحمد بن مصطفى    جلد : 1  صفحه : 331
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست