responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نفحة اليمن فيما يزول بذكره الشجن نویسنده : الشرواني، أحمد    جلد : 1  صفحه : 197
ابن نباتة رحمه الله تعالى
ما بال طعم العيش عند معاشر ... حلو وعند معاشر كالعلقم
من لي بعيش الأغبياء فإنه ... لا عيش إلا عيش من لم يعلم
ولبعضهم:
إذا رأيت أخا في حال عسرته ... مواصلاً لك ما في ودّه دخل
فلا تمنّ له أن يستفيد غنى ... فإنه بانتقال الحال ينتقل
ولآخر:
ألم تعلمي أن الغنى يجعل الفتى ... سنيا وأن الفقر بالمرء قد يزري
فما رفع النفس الوضيعة كالغنى ... ولا وضع النفس الرفيعة كالفقر
ابن الرومي رحمه الله تعالى:
إذا أعسرت بعد اليسر يوماً ... فلا تجزع وكن عبدا شكورا
فإن المرء كالأشجار طبعا ... فطورا تكتسي ورقا وطورا
له رحمه الله تعالى:
إذا زاد فقر المرء قلّ محبه ... وعاداه من أضحى له في الملاء أهلا
وإن زاد معه المال مال لحبه ... جميع أعاديه وقالوا له أهلا
له رحمه الله تعالى:
قالوا ترى الفقر نقصا قلت واعجبي ... الفقر فخري مقال المصطفى فيه
إن يعتر النقص أرباب الكمال فلا ... كان الكمال ولا كانت أهاليه
أبو الطيب المتنبي رحمه الله تعالى:
وما ليل بأطول من نهار ... يظل بلحظ حسادي مشوبا
ولا موت بأبغض من حياة ... أرى لهم معي فيها نصيبا
وما أحسن ما قال منها:
عرفت نوائب الحدثان حتى ... لو انتسبت لكنت لها نسيبا
له رحمه الله تعالى:
أبدو فيسجد من بالسوء يذكرني ... ولا أعاتبه صفحا وأهوانا
وهكذا كنت في أهلي وفي وطني ... إن النفيس عزيز حيثما كانا
له رحمه الله تعالى:
وأنا الذي اجتلب المنية طرفه ... فمن المطالب والقتيل القاتل

نام کتاب : نفحة اليمن فيما يزول بذكره الشجن نویسنده : الشرواني، أحمد    جلد : 1  صفحه : 197
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست