responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نفحة اليمن فيما يزول بذكره الشجن نویسنده : الشرواني، أحمد    جلد : 1  صفحه : 198
أنعم ولذ فللأمور أواخر ... أبدا إذا كانت لهن أوائل
للهو آونة تمر كأنها ... قُبَل يزوّدها حبيب راحل
جمح الزمان فما لذيذ خالص ... مما يشوب ولا سرور كامل
وقال منها:
وإذا أتتك مذمتي من ناقص ... فهي الشهادة لي بأني كامل
له رحمه الله تعالى:
إذا غامرت في شرم مروم ... فلا تقنع بما دون النجوم
فطعم الموت في أمر حقير ... كطعم الموت في أمر عظيم
ومنها:
وكم من عائب قولاً صحيحاً ... وآفته من الفهم السقيم
ولكن تأخذ الأذهان منه ... على قدر القرائح والعلوم
وله من قصيدة غراء:
يا أعدل الناس إلا في معاملتي ... فيك الخصام وأنت الخصم والحكم
أعيذها نظرات منك صادقة ... أن تحسب الشحم فيمن شحمه ورم
وما انتفاع أخي الدنيا بناظره ... إذا استوت عنده الأنوار والظلم
قلت: لما أن ذكرت هذه الأبيات وددت أنأذكر القصيدة كلها لما اشتملت عليه من المعاني السنية وهي من غرر قصائده التي مدح بها سيف الدولة، قال رحمه الله تعالى:
واحرّ قلباه ممن قلبه شبم ... ومن بجسمي وحالي عنده سقم
أنى أكتم حبا قد برى جسدي ... وتدعى حب سيف الدولة الأمم
إن كان يجمعنا حب لغرته ... فليت أنا بقدر الحب نقتسم
قد زرته وسيوف الهند مغمدة ... وقد نظرت إليه والسيوف دم
فكان أحسن خلق الله كلهم ... وكان أحسن ما في الأحسن الشيم
فوت العدوّ الذي يممته ظفر ... في طيه أسف في طيه نعم
قد ذاب عنك شديد الخوف واصطنعت ... لك المهابة ما لا تصنع البهم
ألزمت نفسك شيئاً ليس يلزمها ... أن لا تواريهم أرض ولا علم
أكلما رمت جيشاً فانثنى جريا ... تصرفت بك في آثاره الهمم
عليك هزمهم في كل معترك ... وما عليك بهم عار إذا انهزموا

نام کتاب : نفحة اليمن فيما يزول بذكره الشجن نویسنده : الشرواني، أحمد    جلد : 1  صفحه : 198
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست