نام کتاب : نفحة اليمن فيما يزول بذكره الشجن نویسنده : الشرواني، أحمد جلد : 1 صفحه : 196
الصفي الحلي رحمه الله تعالى
لا غرو أن يصلى فؤادي بعدكم ... ناراً تؤججها يد التذكار
قلبي إن غبتم يصوّر شخصكم ... فيه وكل مصور في النار
ولبعضهم
أخاك أخاك من أخا له ... كساع إلى الهيجا بغير سلاح
وإن ابن عم المرء فاعلم جناحه ... وهل ينهض البازي بغير جناح
ولآخر
تحمل أخاك على ما به ... فما في استقامته مطمع
وأنى له خلق واحد ... وفيه طبائعه الأربع
الإمام الشافعي رضي الله عنه
لوأن بالحيل الغني لوجدتني ... بنجوم أفلاك السماء تعلقي
لكن من رزق الحجى حرم الغنى ... ضدان مفترقان أي تفرق
وإذا سمعت بأن محروماً أتى ... ماء ليشربه فغاص فصدق
أو أن محظوظاً غدا في كفه ... عود فأورق في يديه فحقق
وله رحمه الله تعالى
عليّ ثياب لو يقاس جميعها ... بفلس لكان الفلس منهنّ أكثرا
وفيهن نفس لو يقاس ببعضها ... نفوس الورى كانت أجلّ وأكبرا
وما ضر نصل السيف إخلاق جفنه ... إذا كان عضباً حيث وجهته برى
دعبل بن علي الخزاعي رحمه الله تعالى
ما أكثر الناس لا بل ما أقلهم ... الله يعلم أني لم أقل فندا
إني لأفتح عيني حين أفتحها ... على كثير ولكن لا أرى أحدا
أبو الأسود الدؤلي يخاطب زوجته
خذي العفو مني تستديمي مودتي ... ولا تنطقي في ثورتي حين أغضب
فإني رأيت الحب في الصدر والأذى ... إذا اجتمعا لم يلبث الحب يذهب
محمد بن عبد الجبار رحمه الله تعالى
إذا رمت من سيد حاجة ... فراع لديه الرضا والغضب
فإن التهجم ليل المنى ... وإن الطلاقة صبح الأرب
نام کتاب : نفحة اليمن فيما يزول بذكره الشجن نویسنده : الشرواني، أحمد جلد : 1 صفحه : 196