نام کتاب : الدولة الفاطمية نویسنده : الصلابي، علي محمد جلد : 1 صفحه : 30
التهم لهم بالوهابية تارة, وبالكفر تارة أخرى, فمن يبقى حولكم إذا عمدتم إلى ممارسة هذا الأسلوب؟» [1].
ولهذا أمر الخميني الحجاج الإيرانيين بأن يصلوا مع أهل السنة تقية منهم وخداعًا للناس, كما كان يفعل قادة الشيعة, حينما كانوا يصلون خلف أهل السنة أحيانًا ثم يعيدون صلاتهم بعد ذلك, كما صرح بهذا أحد علماء الشيعة المعاصرين, ولقد بلغ الحقد الشيعي على المسلمين, وخصوصًا أهل السنة في عصرنا الحاضر إلى حد الاستهتار بدماء المسلمين وأعراضهم وتهديد أمنهم في بيوتهم, ولعل ما فعلوه في مكة في 1407هـ أقوى شاهد على حقدهم ونظرتهم للمخالفين لهم, حينما تظاهر في حرم الله بمكة ما يقرب من مائة وخمسين ألفًا منهم, وهجموا يريدون الكعبة, وتجمعوا في مظاهرات غوغائية, وكانوا يهدفون إلى تحقيق مخطط رهيب رافعين شعاراتهم وصور زعيمهم الخميني, وتقدموا رجالاً ونساءً يريدون الحرم, لولا أن الله تعالى بفضله ومنه أفشل مخططهم وحيل بينهم وبين دخول الحرم, واشتبكوا مع المسلمين والجنود وبقية الحجاج في مذبحة عظيمة, وأوعزوا إلى أتباعهم وعملائهم في حج عام 1409هـ بعمل متفجرات حول الحرم المكي الشريف في يوم 7 من ذي الحجة وراح ضحيتها حجاج أبرياء جاءوا لأداء
فريضة الحج [2].
وأما عن تعذيبهم لأهل السنة في إيران فذكر عبد الله محمد الغريب في كتابه «أهل السنة في إيران» أنواعًا وأشكالاً من التعذيب والتنكيل والقتل والاغتصاب, وإليك بعض أساليب الاضطهاد والتعذيب والتقتيل التي اتخذها أولئك الأشرار تجاه أهل السنة في إيران:
1 - ربط الأرجل بالحبال وضربها بالأسلاك.
2 - ربط الأيدي من وراء, ووضع المسجون في زاوية من السجن, وصب الماء [1] فرق معاصرة للعواجي (ج1/ 262). [2] المصدر السابق, (ج1/ 263).
نام کتاب : الدولة الفاطمية نویسنده : الصلابي، علي محمد جلد : 1 صفحه : 30