نام کتاب : الدولة الفاطمية نویسنده : الصلابي، علي محمد جلد : 1 صفحه : 31
أو النفط تحته, فعلوا هذا مع عدد من المسلمين.
3 - ربط المسجون وضربه في المواضع المختلفة من جسده من عشر إلى مائة وخمسين ضربة, فإن مات فذلك, وإلا فاستمروا على هذه الحالة مدة خمسة عشر يومًا.
4 - يضعون المسجون في الاصطبل ويتركونه إلى أن يموت.
5 - ومن أنواع التعذيب سلخ جلد الرأس وثقبه وثقب العين بالمثقب وإحراق الأسير حيًا وتقطيع الأعضاء وقلع الأظفار [1].
وهذا قليل من كثير, إنهم يبغضون الصحابة, ويشككون في القرآن, ويطعنون في السنة, فماذا ننتظر منهم؟؟!.
هل يمكن التقريب بين أهل السنة والشيعة؟
إن كل محاولات التقريب بين السنة والشيعة باءت بالفشل؛ لأن الخلاف بيننا وبينهم في الأصول وليس في الفروع.
ولن يجتمع السنة والشيعة إلا إذا تخلى أحد الطرفين عن معتقده.
فإن علماء الشيعة يرون التقريب مع أهل السنة, عندما يشتم أهل السنة الصحابة ويعتقدون معتقداتهم الباطلة, وهذا ما خرج به الشيخ الدكتور مصطفى السباعي من تجربته في هذا الموضوع مع أحد شيوخ الشيعة, واسمه عبد الحسين شرف الدين الموسوي حيث إن الدكتور السباعي كان متحمسًا لفكرة التقريب واتصل بسياسيين وأدباء وتجار, وأعطوه عهودًا وكلامًا معسولاً وعلى رأسهم الشيخ الشيعي عبد الحسين الذي كان متحمسًا ومؤمنًا بها, وإذا بالشيخ الموسوي يخرج كتابًا في أبي هريرة - رضي الله عنه - مليء بالسباب والشتائم, بل انتهى فيه إلى القول: «بأن (أبا هريرة - رضي الله عنه -) كان منافقًا كافرًا وأن الرسول قد أخبر عنه بأنه من أهل النار» [2]. [1] أهل السنة في إيران, ص (54). [2] السنة ومكانتها في التشريع للسباعي, ص (9).
نام کتاب : الدولة الفاطمية نویسنده : الصلابي، علي محمد جلد : 1 صفحه : 31