نام کتاب : خلافة أمير المؤمنين عبد الله بن الزبير نویسنده : الصلابي، علي محمد جلد : 1 صفحه : 110
ب- سيطرة عمرو الأشدق على مدينة دمشق التي تعد العاصمة -آنذاك- وفيها بيت المال وديوان الجند اللذان يعدان عصب الحياة وكسب المؤيدين آنذاك.
ج- وقوف أكثر القبائل اليمانية الأخرى على الحياد, وعدم تدخلها في الصراع, مما يجعل القرار الفعلي للصلح بيد قبيلة كلب ذاتها [1].
د- قوة عمرو بن الأشق في الشام -خاصة في دمشق- فقد أيدته دمشق, فضلاً عن زعيم بجيلة عبد الله بن كريز القسري الذي كان مع شرطته [2].
هـ- ويمكن أن يكون قبول الاتفاقية من قبل عبد الملك لحل النزاع سلميًا, ثم القيام بقتل عمرو بن الأشدق بعد اتفاقه مع بعض زعماء الشام وبني أمية (3).
2 - غدر عبد الملك بابن عمه عمرو بن سعيد: وبعد عقد الصلح ودخول عبد الملك دمشق بأربعة أيام, أرسل إلى عمرو أن ائتني .. فلما كان بعد الظهر لبس عمرو درعًا بين ثيابه, وتقلد سيفه, فلما نهض عثر في البساط, فقالت امرأته وبعض من كان حاضرًا عنده: إنا لا نرى أن تذهب إليه, فلم يعبأ بكلامهم, ومضى في مائة من عبيده, وكان عبد الملك قد أمر بني مروان بالحضور عنده, وأمر حاجبه أن يدخل ابن سعيد ويغلق الباب دون من معه .. ثم غُلقت الأبواب واقترب عمرو من عبد الملك, فرحب به وأجلسه معه على السرير, ثم جعل يحدثه طويلاً. ثم إن عبد الملك قال: يا غلام, خذ السيف عنه, [1] , (2) الدور السياسي لأهل اليمن ص87. [2] الكامل في التاريخ, نقلاً عن الدور السياسي لأهل اليمن ص87.
(3)
نام کتاب : خلافة أمير المؤمنين عبد الله بن الزبير نویسنده : الصلابي، علي محمد جلد : 1 صفحه : 110