responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : دولة الموحدين نویسنده : الصلابي، علي محمد    جلد : 1  صفحه : 128
كما أنه كان يرمي إلى كسب ودها واستخلاص ولائها. كما وأن جلبه لتلك الآلاف منهم وانزالهم بالقرب منه، يخفي وراءه سياسته في أن يتقوى بهم ويجعلهم كعصبية له ضد ثورة المصامدة المحتملة [1].
وحرص على ملاطفة العرب واستمالتهم وحرضهم على قتال النصارى ودخول الأندلس معه فقال:
أقيموا إلى العلياء هوج الرّواحل
وقودوا إلى الهيجاء جُرْد الصواهلِ
وقوموا لنصر الدين قومة ثائرٍ
وشدوا على الأعداء شدة صائلِ
فما العُّز إلا ظهرُ اجرد سابح
وأبيض مأثور وليس سائل
بني العمِّ من عليا هلال بن عامر
وما جمعت من باسل وابنِ باسل
تعالوا فقد شُدَّتْ إلى الغزو نَّيةٌ
عواقبها منصورة بالأوائلِ
هي الغروة الغراءُ والموعدُ الذي
تنجَّزَ من بعدِ المدى المتطاولِ
بها نفتح الدنيا بها نبلغ المنى
بها نُنْصِفُ التَّحقيقَ من كلِّ باطلِ

[1] انظر: سقوط دولة الموحدين ص (57، 58، 59، 60)
نام کتاب : دولة الموحدين نویسنده : الصلابي، علي محمد    جلد : 1  صفحه : 128
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست