responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأيوبيون بعد صلاح الدين نویسنده : الصلابي، علي محمد    جلد : 1  صفحه : 757
- نفي المسيح عليه السلام الألوهية عن نفسه، وتصريحه بذلك في التوراة والإنجيل، حيث استشهد عدد من العلماء بنقول منهما توضح ذلك، منها ما أورده القرافي من أن الشيطان قال ليسوعَ: .. اسجد لي وأعطيك ملك الأرض، قال له يسوع: اذهب عني يا شيطان: إن الله أمر في التوراة ألا يسجد لغيره، ولا يعبد إله سواه [1]، فدل ذلك على أنه كان متعبداً بأحكام التوراة ولا متعبد إلا مكلف مربوب [2].

- إبطال ألوهية المسيح عليه السلام بأدلة عقلية منها:
- حاجة المسيح عليه السلام إلى الأكل والشرب واتصافه بالصفات البشرية الأخرى التي تستحيل على الإله:
قال البوصيري:
أسمعتم أن الإله لحاجة
يتناول المشروب والمأكولا ... وينام من تعب ويدعو ربه
ويرود من الحر الهجير مقيلا ... ويمسه الألم الذي لم يستطع
صرفاً له عنه ولا تحويلا (3)

وقال نصر بن يحيي المتطبب: ... تقولون – أي النصارى
- إنه بقي مدة الحمل في أحشاء مريم، واغتذى بدم طمثها ورضع لبنها، وأكل، وشرب، ويخضع، ويذل، ويمتهن، ويعذب بكل أنواع العذاب، ويتألم ... وهذه جميعها من صفات البشر وليس من صفات من يدعى له بالألوهية [4].
وبمثل ذلك احتج الجعفري على النصارى في نفي الألوهية عن المسيح [5].

[1] دعوة المسلمين للنّصارى في عصر الحروب الصليبية (1/ 272).
[2] أدلة الوحدانية في الرد على النصرانية ص 60.
(3) منظومة البوصيري في الرد على النصارى ص 60.
[4] منظومة البوصيري في الرد على النصارى واليهود ص 7.
[5] دعوة المسلمين للنّصارى في عصر الحروب الصليبية (1/ 273).
نام کتاب : الأيوبيون بعد صلاح الدين نویسنده : الصلابي، علي محمد    جلد : 1  صفحه : 757
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست