نام کتاب : الأيوبيون بعد صلاح الدين نویسنده : الصلابي، علي محمد جلد : 1 صفحه : 756
- بيان كفر من يؤمن بهذه العقيدة ابتداءً، إذ وضح القرطبي كفر النصارى، إذ غلوا بالمسيح عليه السلام حتى جعلوه إلهاً [1]. وذكر ابن الجوزي أن الذين كفروا من النصارى هم المقيمون على اعتقاد الألوهية بالمسيح [2] عليه السلام. وقال عطية عن النصارى: ... إنما الحق أنهم على اختلاف أحوالهم كفار من حيث جعلوا في الإلهية عدداً، ومن حيث جعلوا لعيسى عليه السلام حكماً إلهياً [3]. وقال الجعفري: وأما النصارى فإنهم مجمعون على ألوهية المسيح واعتقاد ربوبيته وأنه الإله الذي خلق العالم وجبل بيده طينة آدم [4]، ثم ناقش فساد هذه العقيدة مبيناً كفرهم وبطلان معتقدهم، ومنزهاً الله عن كفرهم وضلالهم تعالى الله عما يقولون علواً كبيراً [5].
- عدم ذكر عقيدة الألوهية في المسيح من الأنبياء السابقين: حيث وضح القرافي ذلك وعليه فالنصارى إما أنهم يكفرون بهؤلاء الأنبياء المذكورين في كتبهم لنسبتهم الجهل بخالقهم وإما أنهم يكذبون بكتبهم، إذ ليس فيها حرف واحد يدل على أن أحداً من هؤلاء الأنبياء قال: إن المسيح إله [6]. [1] الجامع لأحكام القرآن (3/ 176) [2] زاد المسير (2/ 306) [3] دعوة المسلمين للنصارى في عصر الحروب الصليبية (1/ 271) [4] تخجيل من حرف التوراة والإنجيل (1/ 165) [5] دعوة المسلمين للنصارى (1/ 271) [6] المصدر نفسه (1/ 271)
نام کتاب : الأيوبيون بعد صلاح الدين نویسنده : الصلابي، علي محمد جلد : 1 صفحه : 756