responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأيوبيون بعد صلاح الدين نویسنده : الصلابي، علي محمد    جلد : 1  صفحه : 619
د- التخلق بالجبر: الجبار، إن أُخذ من جبرت العظم والفقير إذا أصلحتهما، فثمرة معرفته رجاءُ جبره وإصلاحه والتخلق به، بأن تعامل عباده بكلَّ خير وإصلاح تقدر عليه، أو تصل إليه وإن أُخذ من العُلُو فهو كالعَليَّ، وثمرة معرفته كثمرات معارف جميع الصفات وإن أخذ من الإجبار فهو كالقهّار [1].

ذ- التخلق بالتكبر عن الرَّذائل: المتكبر؛ إن أُخذ من تكبره عن النقائص فهو كالقدوس، فتكبّر عن كل خلق دنيء وإن جعل شاملاً لجميع الأوصاف، فثمرة معرفته الإجلال والمهابة في جميع الأحوال الحادثات من سائر الصفات، وكذلك العظيم، والجليل والعلي والأعلى [2].

ذ- التخلق بالحلم: الحليم هو الذي لا يعجل بعقوبة المذنبين فاحلمُ، عن كلَّ من آذاك وظلمات، وسَبَّك وشتمك، فإنَّ مولاك صبور حليم، بَرُّ كريم، يقبل التوبة عن عباده، ويعفو عن السيئات ويعلم ما تفعلون.

ر- التخلق بالصبر: الصبور: هو الذي يعامل عباده معاملة الصابرين، فعليك بالصبر على أذيَّةِ المؤذين، وإساءة المسيئين، فإن الله يحب الصابرين [3].

ز- التخلق بالإعزاز: المعز: خالق العِزَّ وثمرة معرفته الطمعُ في إعزازه بالمعارف والطاعات والتخلق به، بإعزاز الدين ومن تبعه من عباد الله المؤمنين.

س- التخلقُّ بالإذلال: المذل: خالق الذُّل وثمرة معرفته خوف الإذلال بالمعاصي والمخالفات، والمعاملة به بإذلال الباطل، وأشياعه وإخمال العُدوان وأتباعه [4].
ش- التخلق بالانتقام: المنتقم: هو المعذب لما يشاء من عباده عدلا وثمرة معرفته الخوف من انتقامه والتخلق به لمن ابتُلي بشيء من الولايات بالانتقام من الجُناة بالحدود والتعزيرات والعقوبات المشروعات [5].

[1] شجرة المعارف والأحوال وصالح الأقوال والأعمال ص 39.
[2] المصدر نفسه ص 39.
[3] المصدر نفسه ص 41.
[4] المصدر نفسه ص 39.
[5] المصدر نفسه ص 43
نام کتاب : الأيوبيون بعد صلاح الدين نویسنده : الصلابي، علي محمد    جلد : 1  صفحه : 619
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست