responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأيوبيون بعد صلاح الدين نویسنده : الصلابي، علي محمد    جلد : 1  صفحه : 618
أ- التخلق بالقدوس: فقال الشيخ عز الدين: القدوس: هو الطاهر من كل عيب ونقصان، وثمرة معرفته: التعظيم، والإجلال، والتخلق به بالتطهير من كل حرام ومكروه وشبهه وفضل مباح شاغل عن مولاك [1].

ب- التخلق بالسلام: إن أُخِذَ من تسليمه على عباده فعليك بإفشاء السلام، فإنَّه من أفضل خِصال الإسلام وإن أخذ من السلامة من العيوب، فهو كالقدوس وإن أُخِذَ من الذيِ سَلِمَ عباده من ظُلمه، فليسلم الناس من غشمك وظلمك وضَرَّك وشرَّكَ، فإن المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده [2].

ج – التخلق بالإيمان: المؤمن، إن أخذ من تصديق الله نفسه فعليك بالإيمان بكل ما أنزله الرحمن وإن أخِذ من أمنه العباد من ظلمه فأظهر من بَِرك وخيرك ما يؤمن الناس من شرك وضَيْرِك، وإنَ أخذ من خالق كل أمن فاسع لعباد الله في كل أمن [3].

ح- التخلق بالهيمنة: المهيمن؛ هو الشهيد، فإن أخذ من مشاهدته لعباده، فهو كالبصير، وثمرته كثمرته، والتخلق به كالتخلق به، وإن أخذ من شهادته لعباده وعليهم في القيامة، فثمرة معرفته خوفك وحياؤك من شهادته عليك إن عصيته، ورجاؤك شهادته لك إن أطعته والتخلق به أن تقوم بالشهادة في كل ما نفع وضرّ، وساء وسَّر، ولو على نفسك أو الوالدين والأقربين.

خ- التخلق بالعزَّة: العزيز؛ إن أخِذَ من العلبة فهو كالقهار وثمرة معرفته الخوف، وإن أخذ من الامتناع من الضيمَّ فلا تخلق به إلا في بعض الضُيوم، كَضْيمْ الكُفَّار الفُجّار، وإن أُخذ من الذي يَعِزُّ وجود مثله فهو سالب للنظير، فلا تخلق به إلا بالتوحد بالطاعة والعرفان على حسب الإمكان، بالنسبة إلى أبناء الزمان [4].

[1] شجرة المعارف والأحوال وصالح الأقوال والأعمال ص 37.
[2] المصدر نفسه ص 38.
[3] المصدر نفسه ص 39.
[4] المصدر نفسه ص 39.
نام کتاب : الأيوبيون بعد صلاح الدين نویسنده : الصلابي، علي محمد    جلد : 1  صفحه : 618
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست