responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأيوبيون بعد صلاح الدين نویسنده : الصلابي، علي محمد    جلد : 1  صفحه : 617
ج- مقاصد الصلاة: وموضوعها فضل الصلاة وبيان شرفها وأنها أفضل العبادات بعد الإيمان بالله لأنها قد اشتملت من أفعال القلوب واللسان والجوارح، ندبا وفرضاً مالم تشتمل عليه عبادة أخرى وفيها من الأعمال ما هو خاص لله تعالى وخاص بالعبد وخاص بالرسول صلى الله عليه وسلم وبالمؤمنين، ثم فصل ذلك في سورة الفاتحة التي تقرأ في الصلاة وتكلم عن أفعال الصلاة حتى ختمها [1] وقد حظيت هذه الرسالة النفيسة بعناية السلطان الملك الأشرف فكان يأمر بتلاوتها كلما دخل عليه أحد من خواصّه، ونصح شمس الدين سِبط ابنُ الجوزي الناس بها وهو على المنبر [2]، قال ابن السبكي في: قرئت عليه – أي السلطان الملك الأشرف – "مقاصد الصلاة" في يوم ثلاث مرات، تقرأ عليه، وكُلّما دخل عليه أحد من خواصَّه يقول للقارئ: إقرأ "مقاصد الصلاة" لابن عبد السلام، حتى يسمعها فلان، ينفعه بسماعها.

- من كتب الشيخ، مقاصد الصوم، ومناسك الحج، وأحكام الجهاد وفضله، والغاية في اختفاء نهاية المطلب في دراية المذهب لإمام الحرمين الجويني، والجمع بين الحاوي والنهاية [3].
5 - الفتاوى: ومن أهم الكتب في هذا المجال.
أ- الفتاوى الموصلية.
ب- الفتاوى المصرية.

6 - التصوف:
أ- شجرة العارف والأحوال وصالح الأقوال والأعمال:
وقد تكلم العز في هذا الكتاب على صفات الله وكيفية توحيده وتنزيهه، والوجه الأسلم في ذلك، وكيفية التخلق بصفات الله سبحانه وتعالى، وجاء هذا الكتاب في عشرين باباً، وفصولاً تمهيدية [4] وقد تحدث في هذا الكتاب عن كيفية التخلق بالأسماء والصفات، فقال:

[1] مقاصد الصلاة ص 3.
[2] المصدر نفسه ص 3.
[3] المصدر نفسه ص 4.
[4] العز عبد السلام ص 153 حياته وآثاره ومنهجه في التفسير.
نام کتاب : الأيوبيون بعد صلاح الدين نویسنده : الصلابي، علي محمد    جلد : 1  صفحه : 617
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست