responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : القراءات روايتا ورش وحفص دراسة تحليلية مقارنة نویسنده : حليمة سال    جلد : 1  صفحه : 266
نعت للوصية [1] , ومن قرأ بالنصب جعل وصية منيحسبهم صوباً على معنى المصدر تقديره فليوصوا وصية. أو نصب على المفعول به، التقدير، كتب الله عليهم وصية [2].
قوله تعالى: {فَيُضَاعفُهُ لَهُ أَضْعَافاً كَثِيرَةً} {فَيُضَاعِفَهُ لَهُ أَضْعَافاً كَثِيرَةً} [245]
قرأ ورش: {فَيُضَاعفُهُ} برفع الفاء ,وقرأ حفص بنصب الفاء [3]. فقرأه بالرفع على الاستئناف، أي فهو يضاعفه، أو بالعطف على صلة {الذي}.
وأما القراءة بالنصب فعلى أن الفعل منصوب بأن مضمرة على جواب الاستفهام [4].
قوله تعالى: {وَاللهُ يَقْبِضُ وَيَبْصُطُ} {وَاللهُ يَقْبِضُ وَيَبْسُطُ} [245]
قرأ ورش: {وَيَبْصُطُ} بالصاد فقط أينما وردت في القرآن الكريم [5]، وقرأ حفص

[1] - العكبري، التبيان في إعراب القرآن. ج1/.192, وله أوجه أخرى مبسوطة في كتب الإعراب، انظر: النحاس، إعراب القرآن. ج1/ 322. وأبا حيان، البحر المحيط. ج2/ 554. وابن إدريس، الكتاب المختار في معاني قراءات أهل الأمصار. ج1/ 109. ومحيسن، المغني في توجيه القراءات العشر المتواتر. ج1/ 140. والنحاس، معاني القرآن. ج1/ 242.
[2] - العكبري، التبيان في إعراب القرآن. ج1/.192. ونحاس، إعراب القرآن. ج1/ 322. والمهدوي، شرح الهداية. ج1/ 200.
[3] - ... ابن مجاهد، السبعة في القراءات. ص184 - 85. وابن غلبون. التذكرة في القراءات الثمان. ج2/ 270. والباذذش. الإقناع. ص381.
[4] - القيسي. مشكل إعراب القرآن ج1/ص133. والنحاس، أبو جعفر أحمد بن محمد بن إسماعيل. معاني القرآن الكريم. تحقيق: محمد علي الصابوني، مكة المكرمة-السعودية، جامعة أم القرى، ط1، 1409هـ، ج1/ 516. وأبو حيان، البحر المحيط. ج2/ 261.
[5] - {ويبصط} [سورة البقرة:245]، و {بصطة} [سورة الأعراف:69]، و {الْمُصَيْطِرُونَ} [سورة الطور:37]، و {بِمُصَيْطِرٍ} [سورة الغاشية:22] , بالصاد قولاً واحداً وقرأ حفص فى البقرة, والأعراف بالسين, وفى الطور بالسين والصاد, وفى الغاشية بالصاد فقط.
انظر: الصفاقسي، غيث النفع في القراءات السبع. ص59.
نام کتاب : القراءات روايتا ورش وحفص دراسة تحليلية مقارنة نویسنده : حليمة سال    جلد : 1  صفحه : 266
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست