نام کتاب : شرح طيبة النشر نویسنده : النويري، محب الدين جلد : 1 صفحه : 565
واحد على نمط واحد.
والإشعار ثلاثة أقسام:
إشعار بالأصل، وذلك فى الألف المنقلبة عن ياء أو واو مكسورة.
وإشعار بما يعرض فى الكلمة فى بعض المواضع من ظهور كسرة أو ياء، حسبما تقتضيه التصاريف [1] دون الأصل، كما فى طاب.
وإشعار بالشبه المشعر بالأصل، وذلك كإمالة ألف التأنيث والملحق بها والمشبه أيضا.
وفائدة الإمالة: سهولة اللفظ، وذلك أن اللسان يرتفع بالفتح، وينحدر [بالإمالة] [2]، والانحدار أخف عليه من الارتفاع.
ومن فتح راعى الأصل، أو كون الفتح أبين [3].
واعلم أنه حيث ذكر [4] الإمالة فهى الكبرى والمحضة، والقراء أقسام:
منهم من لم يمل شيئا، وهو ابن كثير [5].
ومنهم من يميل، وهم [6] قسمان:
[مقل] [7]: وهم قالون، وابن عامر، وعاصم، وأبو جعفر، ويعقوب. ومكثر: وهم الباقون.
وأصل حمزة، والكسائى، وخلف الكبرى، وورش الصغرى، وأبو عمرو متردد بينهما.
وبدأ بالمكثرين [فقال:] (8)
ص:
أمل ذوات الياء فى الكل شفا ... وثن الاسما إن ترد أن تعرفا
ش: (ذوات الياء) مفعول (أمل)، و (فى) يتعلق ب (أمل) [9]، و (شفا) محله نصب على نزع الخافض، و (الأسما) مفعول (ثن) [10] وهى جواب أو دليله على الخلاف، و (أن تعرف) [أصلها] [11] مفعول (ترد).
أى: (أمل) لمدلول شفا حمزة والكسائى وخلف إمالة كبرى حالى الوصل والوقف كل [1] فى م: التضايف. [2] سقط فى ص. [3] فى م: أمتن، وفى ص: أميز. [4] فى م: ذكرت، وفى د: وجبت. [5] زاد فى ص: وأبو جعفر. [6] فى م: وهو. [7] سقط فى د.
(8) سقط فى م. [9] فى م: والياء مضاف إليه وفى الكل ويتعلق بأمل. [10] فى م: وهى فعلية، إما جواب «إن» ترد أن تعرفها أو دليله، وفى ز: وهى جواب «إن». [11] سقط فى م.
نام کتاب : شرح طيبة النشر نویسنده : النويري، محب الدين جلد : 1 صفحه : 565