responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح طيبة النشر نویسنده : النويري، محب الدين    جلد : 1  صفحه : 566
ألف منقلبة عن ياء تحقيقا ولو بوسط [1] هى لام فى كل اسم متمكن نكرة أو معرفة أو فعل ماض أو مضارع، وإن اتصلت بالضمائر ثلاثية كانت أو زائدة، إلا ما سيخص؛ ولذلك [2] تمال [3] فتحة ما قبلها فخرج ب «منقلبة» الزائدة، نحو قائم، وياء نحو عصا ودعا، وب «تحقيقا» نحو «الحياة»، وب «لام» نحو «صار»، والباقى تنويع.
و «لو بوسط» دخل به نحو يَرْضى [4] [النساء: 108]، فالأسماء الثلاثية نحو النُّهى [طه: 128]، فَبِهُداهُمُ [الأنعام: 90]، تُقاةً [آل عمران:
28]، والْعَمى [فصلت: 17]، وهَواهُ [الفرقان: 43]، والزِّنى [الإسراء:
32]، وإِناهُ [الأحزاب: 53].
والمزيدة نحو أَهْدى [النساء: 51] وأَغْنى [النجم: 48]، والْمَوْلى [الأنفال: 40]، ومَأْواهُمُ [آل عمران: 151]، ووَ مُرْساها [النازعات: 42] ومُزْجاةٍ [يوسف: 88]، والْمُنْتَهى [النجم: 42].
والأفعال الثلاثية: فعل مفتوح [5] الفاء والعين نحو قَضى [مريم 35]، وقَلى [الضحى: [3]]، وأَبى [طه: 56].
والمزيدة نحو أَوْحى [النحل: 68]، آتاهُ [البقرة: 258]، وَصَّاكُمْ [الأنعام: 152]، وَلا هُمْ [البقرة: 162]، نادى * [6] [الأعراف: 44 - 48] الْمَأْوى [السجدة: 19]، اصْطَفاهُ [الفتح: 17]، واسْتَسْقاهُ [7] [الأعراف:
160]، اسْتَغْنى [عبس: [5]]، فتلقاه، تَراءَا [الشعراء: 61]، ويَنْهى [النحل: 90]، وآسى [الأعراف: 93]، ويَتَوَلَّى [آل عمران: 23]، وتَتَجافى [السجدة: 16]، ويُوحى [النجم: [4]]، وتُمْلى [الفرقان: [5]]، ويُتَوَفَّى [الحج: [5]]، ومَنْ يُتَوَفَّى [الحج: 22].
وقوله: (ذوات الياء)، أى: الألفات المنقلبات عن الياء، وهو الأظهر؛ لئلا يلزم التكرار، وهو المصطلح عليه عند التصريفيين.
ويحتمل ما يرد [8] إلى الياء فى [نحو] [9] التثنية والجمع ولحوق الضمير، وهذا أعم.
ويحتمل ما رسم بالياء، وهو أعم.

[1] فى م، ص: توسط.
[2] فى م: وكذلك.
[3] فى د، ز: يمال.
[4] فى م: رضى.
[5] فى ص، م: المفتوح.
[6] فى م: فآوى.
[7] فى م: استقاه.
[8] فى م: ما يراد.
[9] سقط فى ص.
نام کتاب : شرح طيبة النشر نویسنده : النويري، محب الدين    جلد : 1  صفحه : 566
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست