وذاكر الفضلاء، وبرع في العلم حتى صار علامة زمانه وأوحد عصره، وكان حسن السيرة.
صنف التصانيف وشاعت في الآفاق، وشرع في إملاء تفسير لو تم لم يوجد مثله. سمع «سنن النّسائيّ» من عبد الرحمن الدّونيّ.
قال الذهبيّ: روى عنه السّمعانيّ، وابنه عبد الرحيم. مات رابع عشر ربيع الآخر سنة خمسين وخمسمائة، وقد جاوز السبعين.
387 - عمر بن عبد الرحمن بن عمر سراج الدين الفارسيّ الكنانيّ [1].
صاحب «الكشف على الكشاف» كان من صباه مشمرا ساق الجد في التحصيل، لا يفتر ساعة، وكان له حظ وافر من العلوم، سيما العربية.
قرأ على قوام الدين الشيرازي، وهو قرأ على القطب العالي. توفي سنة خمس وأربعين وسبعمائة عن سبع- أو ثمان- وثلاثين سنة.
388 - عمر بن علي بن سليمان بن يعقوب بن عبد الحموي له تفسير في نحو الثلاثين مجلدا كان في ................ ... (2)
389 - عمر بن محمد بن إسماعيل بن محمد بن علي بن لقمان النسفيّ ثم السمرقنديّ الحنفيّ الإمام الزاهد نجم الدين أبو حفص [3]. [1] له ترجمة في: تاريخ علماء بغداد للسلامي 159، الدرر الكامنة لابن حجر 3/ 256، ذيل تذكرة الحفاظ للذهبي 358، طبقات القراء لابن الجزري 1/ 594.
(2) بياض في الأصل. [3] له ترجمة في: تار التراجم لابن قطلوبغا 47، الجواهر المضيئة للقرشي 1/ 394، طبقات المفسرين للأدنةوي 41 ب، طبقات المفسرين للسيوطي 27، العبر للذهبي 4/ 102، الفوائد البهية للكنوي 149، لسان الميزان للعسقلاني 4/ 327، مرآة الجنان لليافعي 2/ 268، معجم الأدباء لياقوت 6/ 53، مفتاح السعادة لطاش كبرى زاده 1/ 127.