responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : طبقات المفسرين نویسنده : الداوودي، شمس الدين    جلد : 2  صفحه : 176
وله
قالوا فلان قد أزال بهاءه ... ذاك العذار وكان بدر تمام (1)
فأجبتهم بل زاد نور بهائه ... وكذا تزايد فيه فرط غرامي
واستقصرت ألحاظه فتكا بها ... فأتى العذار يمدها بسهام
وله. والبيت الثاني تضمين لغيره:
دخلت هراة أستفيد علومها ... فألقيت من فيها حمير الورى فهما
يمرّون بي لا يعرفون مكانتي ... كأنّي دينار يمرّ به أعمى
514 - محمد بن عبد الله بن ميمون بن إدريس بن محمد العبدري [2] يكنى أبا بكر كان عالما بالقراءات، ذاكرا للتفسير، حافظا للفقه واللغات والآداب، شاعرا محسنا، كاتبا بليغا، مبرّزا في النحو، جميل العشرة، حسن الخلق، متواضعا، فكه المحاضرة، ظريف الدّعابة.
روى عن أبي بكر بن العربي، وأبي الحسن شريح، وعبد الرحمن بن بقي، وأبي الحسن بن الباذش، وأبي الوليد بن رشد، ولازمه عشر سنين، ويونس ابن مغيث، وأبي عبد الله بن الحاج، وأبي محمد بن عتاب، وسمع أبا بحر الأسدي وغيرهم.
روى عنه أبو البقاء يعيش بن القديم، وأبو زكريّا المرجيقيّ وغيرهما.
ودخل غرناطة. وصنّف شرحين على «الجمل»: كبيرا، وصغيرا، وشرح أبيات «الإيضاح» للفارسي، وشرح «مقامات الحريري»، وصنف «مشاحذ الأفكار فيما أخذ على النظّار»، وشرح «معشراته الغزلية» و «مكفراته الزهدية»، وغير ذلك.

(1) معجم الأدباء لياقوت 7/ 18.
[2] الديباج المذهب لابن فرحون 302.
نام کتاب : طبقات المفسرين نویسنده : الداوودي، شمس الدين    جلد : 2  صفحه : 176
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست