responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : طبقات المفسرين نویسنده : الداوودي، شمس الدين    جلد : 2  صفحه : 175
الدين الدّمياطيّ [1] في «معجمه»، وترجمه بالنحو والأدب والفقه والحديث والتفسير والزهد. وذكر أن مولده في ذي الحجة سنة تسع وستين وخمسمائة، ومات متوجها إلى دمشق [2] بين العريش والزعقا، يوم الاثنين خامس عشر ربيع الأول سنة خمس وخمسين وستمائة.
وقال الذهبيّ: سمع «الموطأ» بالمغرب بعلوّ من الحافظ أبي محمد عبد الله بن عبيد الله الحجريّ، وسمع من عبد المنعم بن الفرس.
روى عنه المحبّ الطبريّ، والشرف الفزاريّ، ومحمد بن يوسف بن المهتار.
ومن شعره:
قالوا محمد قد كبرت وقد أتى ... داعي المنون وما اهتممت بزاد (3)
قلت: الكريم من القبيح لضيفه ... عند القدوم مجيئه بالزّاد
قال ياقوت: وأنشدني لنفسه وقد تماروا عنده في الصفات فقال:
من كان يرغب في النجاة فما له ... غير اتباع المصطفى فيما أتى
ذاك السّبيل المستقيم وغيره ... سبل الغواية والضلالة والردى
فاتبع كتاب الله والسّنن التي ... صحت فذاك إذا اتبعت فهو الهدى
ودع السؤال بكم وكيف فإنه ... باب بحر ذوي البصيرة للعمى
الدين ما قال الرسول وصحبه ... والتابعون ومن مناهجهم قفا

[1] هو شرف الدين عبد المؤمن بن خلف الدمياطي. ولد في دمياط وتنقل في البلاد. قال عنه الذهبي: أحد الأئمة الاعلام وبقية نقاد الحديث، رحل وسمع الكثير، ومعجمه نحو ألف ومائتين وخمسين شيخا، توفي سنة 705 هـ.
[2] في الأصل «متوجها الى مصر» والمثبت في: الوافي بالوفيات.
وعبارة نفح الطيب «وخرج من مصر يريد الشام فمات بين الزعقة والعريش».
(3) معجم الأدباء لياقوت 7/ 18.
نام کتاب : طبقات المفسرين نویسنده : الداوودي، شمس الدين    جلد : 2  صفحه : 175
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست