responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : طبقات المفسرين نویسنده : الداوودي، شمس الدين    جلد : 2  صفحه : 177
وكان يحضر مجلس عبد المؤمن مع جملة العلماء، ويبدي ما عنده من المعارف؛ إلى أن أنشد في المجلس أبياتا كان نظمها في أبي القاسم عبد المنعم بن محمد بن تيسيت، وهي:
أبا قاسم والهوى جنّة ... وها أنا من مسّها لم أقق
تقحّمت جاحم نار الضّلوع ... كما خضت بحر دموع الحدق
أكنت الخليل، أكنت الكليم! * أمنت الحريق، أمنت الغرق! فهجره عبد المؤمن، ومنعه من الحضور في مجلسه، وصرف بنيه عن القراءة عليه، وسرى ذلك في أكثر من كان يتردد عليه؛ على أنه كان في المرتبة العليا من الطّهارة والعفاف. مات بمراكش يوم الثلاثاء لاثنتي عشرة ليلة بقيت من جمادى الآخرة سنة سبع وستين وخمسمائة وقد قارب السبعين.
ومن شعره:
توسّلت يا ربي بأني مؤمن ... وما قلت إني سامع ومطيع (1)
أيصلى بحر النار عاص موحد ... وأنت كريم والرسول شفيع
وله أيضا
لا تكترث بفراق أوطان الصبا ... فعسى تنال بغيرهن سعودا (2)
فالدر ينظم عند فقد بحاره ... بجميل أجياد الحسان عقودا
أورده ابن فرحون، ثم شيخنا في «طبقات النحاة».
515 - محمد بن عبد الله أبو بكر البردعي [3] قال النديم في «الفهرست»: رأيته في سنة أربعين وثلاثمائة، وكان بي

(1) الديباج المذهب لابن فرحون 302.
(2) الديباج المذهب لابن فرحون 302.
[3] له ترجمة فى: الفهرست لابن النديم 237.
نام کتاب : طبقات المفسرين نویسنده : الداوودي، شمس الدين    جلد : 2  صفحه : 177
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست