في مجلدين، وفيه كثير من مصنفاته الصغار، و «نيل العلا في العطف بلا» و «الاقتناص في الفرق بين الحصر والاختصاص» و «التعظيم والمنة» في إعراب قوله تعالى [1]. لَتُؤْمِنُنَّ بِهِ وَلَتَنْصُرُنَّهُ «وكشف القناع في إفادة لو للامتناع» و «من أقسطوا ومن غلوا في حكم من يقول لو» و «الرفدة في معنى وحدة» و «كل وما عليه تدل» و «بيان الربط في اعتراض الشرط على الشرط» و «التهدّي إلى معنى التعدي» وغير ذلك. (2)
ومن نظمه:
إنّ الولاية ليس فيها راحة ... إلا ثلاث يبتغيها العاقل.
حكم بحقّ أو إزالة باطل ... أو نفع محتاج سواها باطل
وله:
قلبي ملكت فما له ... مرمى لواش أو رقيب
قد حزت من أعشاره ... سهم المعلّى والرقيب
يحييه قربك إن منن ... ت به ولو مقدار قيب
يا متلفي ببعاده ... عنّى أما خفت الرّقيب
361 - علي بن عثمان أبو الحسن قاضي القضاة الماردينيّ الحنفيّ [3].
كان إماما في التفسير، والحديث، والفقه، والفرائض، والشعر، صنّف وأفتى، ودرّس وأفاد وأحسن، وكان ملازما للاشتغال والكتابة لا يمل من ذلك. [1] من سورة آل عمران 81.
(2) له ترجمة في: تاج التراجم لابن قطلوبغا 44، الجواهر المضيئة للقرشي 1/ 366، حسن للسيوطي 1/ 469، الدرر الكامنة لابن حجر 3/ 156، النجوم الزاهرة لابن تغري بردي 10/ 246. [3] وسماه «الجوهر النقي في الرد على البيهقي» كما صرح به في «تاج التراجم لابن قطلوبغا»، وقد طبع هذا الكتاب في حيدرآباد، وهو كتاب نفيس.