responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : طبقات المفسرين نویسنده : الداوودي، شمس الدين    جلد : 1  صفحه : 260
وعن الشيخ أبي محمد، أنه قال: نحن من العرب، من قرية يقال لها سنبس.
ومن ظريف ما يحكى ما ذكره أبو عبد الله الفراويّ قال: سمعت إمام الحرمين يقول: كان والدي يقول في دعاء قنوت الصبح: لا تعقنا عن العلم بعائق، ولا تمنعنا عنه بمانع.
وروي أن الشيخ أبا محمد رأى إبراهيم الخليل عليه السلام في منامه، فأومأ لتقبيل رجليه، فمنعه ذلك تكريما له. قال: فقبلت عقبيه، وأوّلت ذلك البركة والرّفعة تكون في عقبي.
قال الشيخ تاج الدين السبكيّ: وأيّ بركة ورفعة مثل إمام الحرمين ولده. توفي الشيخ أبو محمد سنة ثمان وثلاثين وأربعمائة بنيسابور.
قال أبو صالح المؤذّن: غسّلته، فلما لففته في الأكفان رأيت يده اليمنى إلى الإبط منيرة كلون القمر، فتحيّرت وقلت هذه بركات فتاويه.
ومن تصانيفه: «الفروق» و «السّلسلة» و «التبصرة» في الفقه، و «التذكرة» و «مختصر المختصر» و «شرح رسالة الشافعي» و «مختصر في موقف الإمام والمأموم»، وله «تفسير» كبير يشتمل على عشرة أنواع من العلوم، في كل آية.
ومن شعره يرثي بعض أصدقائه:
رأيت العلم بكاء حزينا ... ونادى الفضل وا حزنا وبؤسى (1)
سألتهما بذاك فقيل أودى ... أبو سهل محمد بن موسى

(1) طبقات الشافعية للسبكي.
نام کتاب : طبقات المفسرين نویسنده : الداوودي، شمس الدين    جلد : 1  صفحه : 260
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست