أصحاب الزهري أتقن من ابن عيينة. قال أحمد: دخل ابن عيينة باليمن على معن بن زائدة، ووعظه ولم يكن سفيان تلطخ بعد بجوائزهم.
قال العجلي: كان ابن عيينة ثبتا في الحديث، وحديثه نحو من سبعة آلاف، ولم يكن له كتب.
وقال بهز [1] بن أسد: ما رأيت مثله ولا شعبة. قال يحيى بن معين:
وأثبت [الناس [2]] في عمرو بن دينار.
وقال ابن مهدي: عند سفيان بن عيينة من المعرفة بالقرآن وتفسير الحديث ما لم يكن عند الثوري.
قال حمّاد بن يحيى: سمعت ابن عيينة يقول: رأيت كأنّ أسناني سقطت فذكرته للزهري، فقال: يموت أسنانك وتبقى، فمات أسناني وبقيت فجعل الله كل عدوّ لي محبّا.
قال علي بن الجعد: سمعت ابن عيينة يقول: من زيد في عقله نقص في رزقه. وعن ابن عيينة قال: الزهد- الصبر وارتقاب الموت، وقال: العلم إذا لم ينفعك ضرك. مات في جمادى الآخرة سنة ثمان وتسعين ومائة.
وله: «جوابات القرآن».
من اسمه سلمان
188 - سلمان بن أبي طالب عبد الله بن محمد الفتى النحويّ النّهروانيّ. (3) [1] في الأصل «نمير»، والمثبت في: تذكرة الحفاظ للذهبي. [2] تكملة عن: تذكرة الحفاظ.
(3) له ترجمة في: انباه الرواة 2/ 26، طبقات المفسرين للسيوطي 13، مرآة الجنان لليافعي 3/ 156، معجم الأدباء لياقوت الحموي 4/ 253، نزهة الألباء للأنباري 369. واسمه في جميع هذه المراجع عدا بغية الوعاة: «سليمان».