responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : اللباب في تفسير الاستعاذة والبسملة وفاتحة الكتاب نویسنده : اللاحم، سليمان بن إبراهيم    جلد : 1  صفحه : 376
عنه - [1].

[1] أخرجه عن علي -البخاري في جزء القراءة- الأثران 1، 54، وابن أبي شيبة 1: 371، 373، وابن المنذر في «الأوسط» الأثر 1312، والطحاوي في «شرح معاني الآثار» 1: 206، 209، والدارقطني 1: 322، والبيهقي في «القراءة خلف الإمام» الأثران 198، 425 من طريق الزهري عن عبيد الله بن أبي رافع عن علي بن أبي طالب - رضي الله عنه -: «إذا لم يجهر الإمام في الصلوات فاقرأ بأم الكتاب وسورة أخرى في الأولين من الظهر والعصر، وبفاتحة الكتاب في الأخريين من الظهر والعصر، وفي الآخرة من المغرب وفي الأخريين من العشاء».
وقال الدارقطني: «إسناده صحيح» وقال ابن عبد البر في «التمهيد» 11: 35: «أصح شيء عن علي ما رواه الزهري».
وهذا والله أعلم يفسر ما رواه ابن أبي شيبة 1: 373 من طريق الحكم وحماد: «أن عليًا كان يأمر بالقراءة خلف الإمام» - إن صح هذا- على أن المراد به الأمر بالقراءة خلف الإمام فيما أسر فيه بالقراءة.
كما يفسر ما رواه عبد الرزاق الأثر 2805 - عن علي «أنه كان ينهى عن القراءة خلف الإمام - إن صح هذا أيضًا- على أن المراد به القراءة حال جهر الإمام بالقراءة».
وأما ما أخرجه عبد الرزاق الآثار 2801، 2804 - 2806، وابن أبي شيبة 1: 376، والطحاوي في «شرح معاني الآثار» 1: 219، والدارقطني 1: 331 - 332 عن علي أنه قال: «من قرأ مع الإمام، أو خلف الإمام فقد أخطأ الفطرة».
فقد ضعفه أكثر أهل العلم فقال البخاري في جزء القراءة، فقرة: (38) «لا يصح»، وقال الدارقطني في سننه: 1: 332: «لا يصح إسناده»، وقال ابن حبان في كتاب الضعفاء: «باطل ويكفي في ضعفه إجماع المسلمين على خلافه».
وقال ابن عبد البر في «الاستذكار».
2: 192: «هذا لو صح يحتمل أن يكون في صلاة الجهر، لأنه حينئذ يكون مخالفًا للكتاب والسنة، فكيف وهو غير ثابت عن علي».
وقال في «التمهيد» 11: 49 - 50: «هذا الخبر لو صح كان معناه من قرأ مع الإمام فيما جهر فيه بالقراءة فقد أخطأ الفطرة، لأنه حينئذ خالف الكتاب والسنة فكيف وهو خبر غير صحيح، وقد عارض هذا الخبر عن علي ما هو أثبت منه، وهو خبر الزهري عن عبد الله بن أبي رافع عن علي».
وقال أيضًا 11: 51 - بعدما ذكر ضعف ما روي عن سعد بن أبي وقاص في هذا قال: «وكذلك كل ما روي عن علي في هذا الباب فمنقطع لا يثبت، ولا يتصل، وليس عنه فيه حديث متصل غير حديث عبد الله بن أبي ليلى، وهو مجهول، وزعم بعضهم أنه أخو عبد الرحمن بن أبي ليلى ولا يصح حديثه، ولا أعلم في هذا الباب صاحبًا صح عنه بلا اختلاف أنه قال مثل ما قال الكوفيون إلا جابر بن عبد الله وحده.
وذكر البيهقي في «القراءة خلف الإمام» ص189 أنه موقوف على علي بإسناد رواه ضعيف يكفي ذكره واختلاف الرواة فيه عن بيان ضعفه.
ثم ذكر رواياته واختلافها، وعدم صحتها - الآثار 414 - 423.
نام کتاب : اللباب في تفسير الاستعاذة والبسملة وفاتحة الكتاب نویسنده : اللاحم، سليمان بن إبراهيم    جلد : 1  صفحه : 376
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست