responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير حدائق الروح والريحان في روابي علوم القرآن نویسنده : الهرري، محمد الأمين    جلد : 29  صفحه : 389
مستأنفة. {وَإِنْ تَعْفُوا}: {الواو}: استئنافية، {إن}: حرف شرط، {تَعْفُوا}: فعل مضارع مجزوم بـ {إن} الشرطية على كونها فعل شرط لها، وعلامة جزمه حذف النون، و {الواو} فاعل. {وَتَصْفَحُوا وَتَغْفِرُوا}: معطوفان على {تَعْفُوا}، {فَإِنَّ اللَّهَ}: {الفاء}: رابطة الجواب {إِنَّ اللَّهَ}: ناصب واسمه، {غَفُورٌ رَحِيمٌ}: خبران له، وجملة {إن} في محل الجزم بـ {إن} الشرطية على كونها جوابًا لها، وجملة {إن} الشرطية مستأنفة.
{إِنَّمَا أَمْوَالُكُمْ وَأَوْلَادُكُمْ فِتْنَةٌ وَاللَّهُ عِنْدَهُ أَجْرٌ عَظِيمٌ (15) فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ وَاسْمَعُوا وَأَطِيعُوا وَأَنْفِقُوا خَيْرًا لِأَنْفُسِكُمْ وَمَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (16)}.
{إِنَّمَا}: أداة حصر، {أَمْوَالُكُمْ}: مبتدأ أول، {وَأَوْلَادُكُمْ} معطوفة. {فِتْنَةٌ}: خبر {وَاللَّهُ عِنْدَهُ}: خبر مقدم، {أَجْرٌ}: مبتدأ مؤخر {عَظِيمٌ}: صفة {أجر}، والجملة في محل الرفع خبر عن الجلالة، وجملة الجلالة مستأنفة. {فَاتَّقُوا اللَّهَ}: {الفاء}: فاء الفصيحة؛ لأنها أفصحت عن جواب شرط مقدر، وتقديره: إذا علمتم أنه تعالى جعل أموالكم وأولادكم فتنة لكم شاغلة عن الآخرة، وأردتم بيان النصيحة لكم .. فأقول لكم: اتقوا الله. {فَاتَّقُوا}: فعل أمر مبني على حذف النون، و {الواو}: فاعل، ولفظ الجلالة مفعول به، والجملة في محل النصب مقول لجواب إذا المقدرة، وجملة إذا المقدرة مستأنفة. {مَا اسْتَطَعْتُمْ} {مَا}: مصدرية {اسْتَطَعْتُمْ}: فعل، وفاعل صلة لـ {ما} المصدرية، وجملة {ما} المصدرية مع صلتها في تأويل مصدر منصوب على المفعولية، تقديره: فاتقوا الله استطاعتكم وجهدكم، ولكنه على تقدير مضاف. أي: بقدر استطاعتكم. {وَاسْمَعُوا وَأَطِيعُوا وَأَنْفِقُوا}: معطوفات على {فَاتَّقُوا اللهَ}، {خَيْرًا}: خبر لـ {يكن} المحذوفة، المجزوم بالطلب السابق، تقديره: يكن ذلك الإنفاق خيرًا لأنفسكم، كما قاله أبو عبيد أو مفعول به لفعل محذوف تقديره: وأتوا خيرًا لأنفسكم. كقوله: {انتهوا خيرًا لكم} كما قاله سيبويه. أو نعت لمصدر محذوف؛ أي: إنفاقًا خيرًا، كما قاله الكسائي والفراء. أو منصوب على الحال، كما قاله الكوفيون. أو منصوب بأنفقوا؛ أي: أنفقوا مالًا خيرًا، وقوله: {لِأَنْفُسِكُمْ}: متعلق بـ {خَيْرًا}. {وَمَنْ يُوقَ}:

نام کتاب : تفسير حدائق الروح والريحان في روابي علوم القرآن نویسنده : الهرري، محمد الأمين    جلد : 29  صفحه : 389
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست