responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير حدائق الروح والريحان في روابي علوم القرآن نویسنده : الهرري، محمد الأمين    جلد : 29  صفحه : 343
{إنْ} الشرطية معطوفة على جملة {إذا}.
{كَأَنَّهُمْ خُشُبٌ مُسَنَّدَةٌ يَحْسَبُونَ كُلَّ صَيْحَةٍ عَلَيْهِمْ هُمُ الْعَدُوُّ فَاحْذَرْهُمْ قَاتَلَهُمُ اللَّهُ أَنَّى يُؤْفَكُونَ (4)}.
{كَأَنَّهُمْ}: حرف نصب وتشبيه واسمه، {خُشُبٌ}: خبره، {مُسَنَّدَةٌ}: صفة {خُشُبٌ}، وجملة {كَأَنَّ} مستأنفة، أو خبر لمبتدأ محذوف؛ أي: هم مشبهون بخشب مسندة، أو حال من الضمير في {قولهم}، {يَحْسَبُونَ}: فعل وفاعل مرفوع بثبوت النون، {كُلَّ صَيْحَةٍ}: مفعول أول لـ {حسب}، {عَلَيْهِمْ}: جار ومجرور في موضع المفعول الثاني لـ {حسب}؛ أي: كائنة عليهم. والجملة الفعلية مستأنفة. {هُمُ الْعَدُوُّ}: مبتدأ، وخبر، والجملة مستأنفة. {فَاحْذَرْهُمْ}: {الفاء}: فاء الفصيحة؛ لأنها أفصحت عن جواب شرط مقدر، تقديره: إذا عرفت أنهم عدو لك وأردت بيان ما هو الأصلح لك .. فأقول لك: احذرهم. {احذر}: فعل أمر، وفاعل مستتر، و {الهاء}: مفعول به، والجملة في محل النصب مقول لجواب إذا المقدرة، وجملة إذا المقدرة مستأنفة. {قَاتَلَهُمُ اللَّهُ}: فعل ومفعول به، وفاعل، والجملة جملة دعائية لا محل لها من الإعراب، {أَنَّى}: اسم استفهام بمعنى: كيف في محل النصب على الحال، مبني على السكون، {يُؤْفَكُونَ}: فعل مضارع ونائب فاعل، والجملة إنشائية لا محل لها من الإعراب.
{وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ تَعَالَوْا يَسْتَغْفِرْ لَكُمْ رَسُولُ اللَّهِ لَوَّوْا رُءُوسَهُمْ وَرَأَيْتَهُمْ يَصُدُّونَ وَهُمْ مُسْتَكْبِرُونَ (5)}.
{وَإِذَا}: {الواو}: استئنافية، {إذا}: ظرف لما يستقبل من الزمان، {قِيلَ}: فعل ماض مغير الصيغة، {لَهُمْ}: متعلق به، {تَعَالَوْا يَسْتَغْفِرْ لَكُمْ رَسُولُ اللَّهِ}: نائب فاعل محكي لـ {قِيلَ}، وجملة {قِيلَ} في محل الخفض بإضافة إذا إليها، على كونها فعل شرط لها. وإن شئت قلت: {تَعَالَوْا}: فعل أمر مبني على حذف النون، والواو فاعل، والجملة في محل الرفع نائب فاعل لـ {قِيلَ}، {يَسْتَغْفِرْ}: فعل مضارع مجزوم بالطلب السابق، {لَكُمْ}: متعلق به، {رَسُولُ اللَّهِ}: فاعل. و {رَسُولُ اللَّهِ}: تنازع فيه كل من {تَعَالَوْا}، و {يَسْتَغْفِرْ}؛ لأن {تَعَالَوْا} يطلبه مجرورًا بإلى، و {يَسْتَغْفِرْ} يطلبه فاعلًا؛ أي: تعالوا إلى رسول الله،

نام کتاب : تفسير حدائق الروح والريحان في روابي علوم القرآن نویسنده : الهرري، محمد الأمين    جلد : 29  صفحه : 343
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست