responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أرشيف ملتقى أهل الحديث - 2 نویسنده : ملتقى أهل الحديث    جلد : 58  صفحه : 214
ومما يدل على اختصاص كلام البخاري بحديث قتادة عن ابن بريدة عن الربيع، أنه روى حديث الترجمة في الأدب المفرد، عن علي بن المديني، والله تعالى أجلُّ وأعلم.
لعلك تعيد النظر في هذا -وفقك الله-.

ـ[أبو مريم طويلب العلم]ــــــــ[13 - 02 - 08, 04:16 م]ـ
سلامٌ عليكم،
فإني أحمد إليكم الله الذي لا إله إلا هو،
أما بعد،

فجزاك الله تعالى كل خير على مرورك ومشاركتك القيمة:

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
وفقك الله أخي أبا مريم.

آمين، ولك بمثل.

أرى - والله تعالى أجل وأعلم - مما يبدو لي من التاريخ الكبير للبخاري، وكتاب العلل المفرد للترمذي أن البخاري لا يعتد بالحديث المنقطع. والله تعالى أعلم.

حسين المعلم فيه كلام، وقد نفى بعض الأئمة أنه سمع من ابن بريدة أحاديثَ أبيه، إلا حديثًا واحدًا.
وحسين ومطر الوراق متأخران، أصغر من قتادة، وقدوم عبد الله بن بريدة البصرة وروايتهما عنه لا تفيد سماع قتادة من ابن بريدة.
وأما على اشتراط المعاصرة؛ فالمعاصرة متحققة، لكن هذا لا يُردُّ به على قول البخاري، لأنه إنما ينفي السماع.

أولا: كلامك في أسوأ الأحوال يثبت لحسين المعلم السماع من عبد الله بن بريدة - وهو من الطبقة الثالثة - (ولو حديثا واحدا) وقد علمت أن قتادة قد عدَّه الحافظ رأس الطبقة الرابعة، وهو من أهل البصرة أيضا، فإذا جمعنا هذه الأمور إلى بعضها، نجد فرصة كبيرة أن يكون قتادة سمع هذا الحديث (على الأقل) من عبد الله بن بريدة.

وأما محض المعاصرة فلا يكفي في الاتصال، لكن الذي بين أيدينا الآن أمور:
1 - الاجتماع ببلد واحد في زمان واحد، فيما يبدو
2 - وحرص قتادة على الحديث
3 - ورواية هشام الدستوائي لهذا الحديث عن قتادة (مع تدقيقه وتحريه)
4 - ومرور هذا الحديث على علي بن المديني (وهو الإمام المبرز في هذا الشأن)

المنقول في الموضوع المحال إليه لا يفيد أن يحيى بن سعيد لا يروي إلا مسموع حديث المدلسين، وقد قلتُ في دراسة حديث: (إنها ركس) ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=79743):............

وفرق بين توقيف الإمام لشيخه المدلس واستبيان ما سمع مما لم يسمع، وبين روايته أحاديث الراوي المدلس ممن ليس في طبقة شيوخه.

صحيحٌ لكن: هل نستطيع أن ننكر حرص يحيى بن سعيد القطان على اتصال السند؟ وهو المستفاد من النقول التي ذكرتها، والله تعالى أعلم.

ولا يخفى عليك أن يحيى بن سعيد القطان شديد التفقد، وكيف يكون كذلك إذا كان لا يبحث عن اتصال السند؟

وقال أبو بكرٍ الأثرم: قال أبو عبد الله: رحم الله يحيى القطان. ما كان أضبطه وأشدَّ تفقده، كان محدثا، وأثنى عليه فأحسن الثناء عليه.

(ترجمة يحيى بن سعيد من تاريخ مدينة السلام، للخطيب البغدادي، بتحقيق د/ بشار عواد، ط دار الغرب، ت7413 ج16/ص210)

ولا يخفى أن يحيى بن سعيد القطان من تلامذة شعبة وهو من أثبت أصحابه، ولا يخفى عليه أمر قتادة، فإن مر به حديث من حديث قتادة دون أن يتحقق من اتصال إسناده، فأين إذا الضبط والتفقد؟ لا أرى أن مثل هذا يمر على مثل يحيى بن سعيد، والله تعالى أعلم

وقال أبو محمد ابن أبي حاتم 9/ 624: (ترجمة يحيى بن سعيد)
نا أبو بكر عبد الله بن محمد بن الفضل الأسدي، قال: سمعت أحمد بن حنبل يقولُ: يحيى بن سعيد القطان إليه المنتهى في التثبت بالبصرة.

قلت: والتحقق من اتصال الإسناد أول درجات التثبت، والله أعلم.

ونقل أبو محمد ابن أبي حاتم أيضا (9/ 624): أن أحمد بن حنبل قال: ما رأيت أثبت في الحديث من يحيى بن سعيد، ولم يكن في زمان يحيى القطان مثله، كان تعلم من شعبة.

ولا يخفى أن من ذلك التفتيش عن اتصال الإسناد، والله أعلم

ليس في إطلاق كلمة البخاري ما يفيد تقييدها بهذا الحديث -فيما يبدو لي-، والحافظ اعتمدها في التهذيب فعمّمها، ولم يخصّها بحديث. على أن نقل الحافظ يشبه أن يكون من موضع آخر غير الذي أشرتَ إليه، لأن فيه كلامًا على سماع قتادة من بشر بن عائذ.

لعلك تعيد النظر في هذا -وفقك الله-.

أما في إطلاق كلمة البخاري، فظاهرها العموم، أنا معك في هذا،

فأما الحديث الذي بين أيدينا، فالمشكل في الأمر أن البخاري رواه عن علي بن المديني عن معاذٍ عن أبيه ....
ولا يخفى عليك أن علي بن المديني إمام مبرزٌ في هذا الشأن.

هذه واحدة:
¥

نام کتاب : أرشيف ملتقى أهل الحديث - 2 نویسنده : ملتقى أهل الحديث    جلد : 58  صفحه : 214
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست