responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أرشيف ملتقى أهل الحديث - 2 نویسنده : ملتقى أهل الحديث    جلد : 58  صفحه : 213
ـ[أبو مريم طويلب العلم]ــــــــ[13 - 02 - 08, 11:04 ص]ـ
سلام عليكم،
فإني أحمد إليكم الله الذي لا إله إلا هو،
اما بعد،

حُكم الحديث

الحديث مما انتقاه علي ابن المديني من كتاب هشام الدستوائي، واحتجَّ به الإمامُ المُقَدَّمُ عثمان بن سعيد الدارمي في نقضه على بشر المريسي، فلو لم يكن صالحا للاحتجاج ما ساغ له الاحتجاج به،
وقال المنذري (ت656هـ) في الترغيب والترهيب (طبعة دار ابن حزم – حديث 4309): رواه أبو داود والنسائي بإسناد صحيح.
وقال النووي (ت 676) في رياض الصالحين باب النهي عن مخاطبة الفاسق والمبتدع ونحوهما بسيد ونحوه (ح1734): رواه أبو داود بإسنادٍ صحيح

واله تعالى أجل وأعلم

ـ[محمد بن عبدالله]ــــــــ[13 - 02 - 08, 12:33 م]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
وفقك الله أخي أبا مريم.
ولو خرَّج الحديث لعلم أن البخاري أخرجه في الأدب المفرد، فكيف يُعلُّ البخاري حديثا بالانقطاع ثم يخرجه في الأدب المفرد؟؟
هل يلزم هذا؟
هل جميع الأحاديث في الأدب المفرد متصلة على رأي البخاري؟
فهذه القصة التي ذكر ابن خزيمة أن مسلم بن الحجاج قد كتبها عنه، تدل على قدوم عبد الله بن بريدة البصرة، وأنه حدث بها، فكيف يفوت قتادةَ حافظَ البصرةِ أن يسمع منه؟ وتدلُّ أيضا على سماع عبد الله بن بريدة من أبيه.
حسين المعلم فيه كلام، وقد نفى بعض الأئمة أنه سمع من ابن بريدة أحاديثَ أبيه، إلا حديثًا واحدًا.
وحسين ومطر الوراق متأخران، أصغر من قتادة، وقدوم عبد الله بن بريدة البصرة وروايتهما عنه لا تفيد سماع قتادة من ابن بريدة.
وأما على اشتراط المعاصرة؛ فالمعاصرة متحققة، لكن هذا لا يُردُّ به على قول البخاري، لأنه إنما ينفي السماع.
قلت: ويحيى بن سعيد لا يروي من حديث المدلسين إلا ما كان مسموعا لهم (وراجع الفوائد المتعلقة بالمدلسين ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=123865&highlight=%DD%E6%C7%C6%CF+%CA%CA%DA%E1%DE))

وقد أورد الشيخ مقبل بن هادي الوادعي رواية ابن ماجه في كتابه أحاديث مُعلَّة ظاهرها الصحة، وأعلَّها بكلام البخاري الآتي، ولم ينتبه رحمه الله إلى أن راويه عن محمد بن المثنى هو يحيى بن سعيد القطَّان، فيا ليته رجع إلى كتاب تقدمة المعرفة لكتاب الجرح والتعديل.
المنقول في الموضوع المحال إليه لا يفيد أن يحيى بن سعيد لا يروي إلا مسموع حديث المدلسين، وقد قلتُ في دراسة حديث: (إنها ركس) ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=79743):
أن يحيى بن سعيد القطان روى الحديث عن زهير، قال الإسماعيلي: «والقطان لا يرضى أن يأخذ عن زهير عن أبي إسحاق ما ليس بسماع لأبي إسحاق» (الإمام: 2/ 570)، وقد يُنازع في هذا أيضًا، وإن قال ابن حجر بعقب ذلك: «وكأنه عرف ذلك بالاستقراء من صنيع القطان أو بالتصريح من قوله» (فتح الباري: 1/ 258) = فإن ما اشتهر عن القطان أنه لا يأخذ من مشايخه إلا مسموع حديثهم من شيوخهم.
وفرق بين توقيف الإمام لشيخه المدلس واستبيان ما سمع مما لم يسمع، وبين روايته أحاديث الراوي المدلس ممن ليس في طبقة شيوخه.
بيان إعلال البخاري لحديثٍ من حديث قتادة عن عبد الله ابن بُرَيدة وبيان أنه خاصٌّ لا عامٌّ

قال أبو عبد الله البخاريُّ في التاريخ:
4/ 1797 - نا عَمْرُو بْنُ مَرْزُوقٍ، أنا هَمَّامٌ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُرَيْدَةَ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ الرَّبِيعِ، قال: سمعتُ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ، يقول: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: (لا تَزَالُ طَائِفَةٌ مِنْ أُمَّتِي عَلَى الْحَقِّ ظَاهِرِينَ حَتَّى يَأْتِيَ أَمْرُ اللَّهِ)
يقال سليمان وحجير وحريث إخوة،
قال أبو عبد الله: ولا يُعرف سماع قتادة من ابن بريدة، ولا ابن بريدة من سليمان.
قلت: فظهر من كلام أبي عبد الله البخاري أنه إنما كان يعني هذا الحديث الواحد بعينه، وأن عبارته ليست على العموم.
ليس في إطلاق كلمة البخاري ما يفيد تقييدها بهذا الحديث -فيما يبدو لي-، والحافظ اعتمدها في التهذيب فعمّمها، ولم يخصّها بحديث. على أن نقل الحافظ يشبه أن يكون من موضع آخر غير الذي أشرتَ إليه، لأن فيه كلامًا على سماع قتادة من بشر بن عائذ.
¥

نام کتاب : أرشيف ملتقى أهل الحديث - 2 نویسنده : ملتقى أهل الحديث    جلد : 58  صفحه : 213
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست