responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أرشيف ملتقى أهل الحديث - 3 نویسنده : ملتقى أهل الحديث    جلد : 138  صفحه : 494
الرسالة الأصلية كتبت بواسطة أبو حمزة الشامي
وأما قولك
أما التناقض فهو أنك حاولت الطعن في رواية ((يحيى بن سليمان الجعفي)) عندما روى عن وكيع عن قيس بن أبي حازم أنه رأى مروان وهو يرمي طلحة ... ، وقلت إن ذلك من مناكيره، واستنكرت على ابن حجر أنه أسقط شيخ الطبراني المجهول _ بزعمك _ ثم أتيت بهذه الرواية والتي هي بنفس الاسناد وقويتها بالتي بعدها وكأن شيئا لم يكن!
فأين التناقض المزعوم؟؟!!
وإنما الذي قلته أخشى أن يكون ((أعني التصريح برواية أنه رأى مروان قد طعن طلحة فقط))
كما أنني هنا بينت أن فيه مجهولا فلم أحذف شيئا مما فعل غيري والسند أمامك
أما قولي ((مرسل وله شاهد مثله فيقوى وهذا يرد زعم من رأى أن مروان رماه))
فأعني به إذا كان علي رضي الله عنه قد رآه مجندلا أي أن قاتله مجهول فأين قيس بن أبي حازم لم يخبره أن الذي طعنه هو مروان بن الحكم؟
كما أن هناك روايات حسنة وصحيحة (ستمر) تعارض رواية قيس معارضة تامة
وكلامي على الجميع وليس على هاتين الروايتين الضعيفتين كما توهمت [/ B]

هل تظن أن قاتله سيبقى واقفا عنده حتى يأتي علي فيراه!
وقيس كان في جماعة عائشة ومن معها ولم يكن مع جماعة علي رضي الله عنهم

وأراك تكثر من تجهيل الرواة هكذا جزافا دون بحث أو تفتيش، ومن نظر في أحكامك على الرواة بان له ذلك.

الرسالة الأصلية كتبت بواسطة أبو حمزة الشامي
وأما قولك:
أسلوب عجيب في التصحيح والتضعيف والقبول والرد للروايت " المنطق، والعقل " ...
أقول:
أنا أسلوبي العجيب أم الذي يأتي بروايات لا يعرف صحيحها من منخولها ويدلس على الناس؟؟؟!!!
فليس عندي إلا ما قرره علماء الجرح والتعديل وأما المنطق والعقل فهو الذي يبين الشذوذ والعلة القادحة وإذا كنت لا تعرف ذلك
فعليك بكتاب الموضوعات لابن الجوزي والمنار المنيف لابن القيم وكتب شيخ الإسلام ابن تيمية
رحمه الله بل كل من كتب في الموضوعات فصل في هذه القضية وكذلك مقدمة ابن خلدون النفيسة
والله تعالى قد بنى هذا الدين على العقل والمنطق وما أكثر الآيات التي تخاطب العقل والمنطق
فالعقل هو الذي يفهم النصوص الشرعية وليس حاكما عليها
فإذا كنت تريد منا أن نترك عقلنا من أجل فلان من الناس أو علان فهذا لن يكون أبدا
ولكن متى نستعمل عقلنا؟؟!!
عند تعارض النصوص أوفهمها
أما النص الصحيح الصريح الذي لا معارض له ولا مخصص له ولا ناسخ له فهذا لا يرده أحد
وأما النص الظني الدلالة أو الذي جاء ما يعارضه أو يخصصه فلا بد فيه من إعمال العقل السليم المنضبط بقواعد الشريعة وليس عقل الجاهل الغبي الذي لا يميز البعرة من البعير
وقد كان شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى أكثر من استعمل العقل والمنطق في فهم النصوص وفي مناقشة المخالفين وفي رد الروايات وخاصة في رده على الشيعة
وأما زعمك فانظر كيف أنك تعترف بضعف الرواية ثم تصححها بحجة المنطق والعقل!
أنا لم أصحح هذه الرواية وإنما قلت ولكنه أقرب للمنطق وهو من جيش علي أي من قتلة عثمان رضي الله عنه وكذلك قاتل الزبير رضي الله عنه وهذا هو الصحيح عندي وليس مروان بن الحكم
ولا سيما أنه قد جاءت روايات صحيحة صريحة بذلك كما هو مبين أدناه
ولكن يظهر أنه لا يهمكم ماذا يترتب على تلك التهمة لمروان المهم عندكم عنزة ولو طارت [/ B]

أما العقل والمنطق والحكم بالعلة والشذوذ على الروايات فيكون وفق مقدمات صحيحة وروايات سليمة
أما أن تتخيل في عقلك شيئا وتظن أنه الحق وما خالفه هو الباطل ثم تحكم على غيره بالضعف والشذوذ وغير ذلك من الأحكام بحجة العقل والمنطق فهذا غير مقبول لأن ذلك بني على مقدمات غير صحيحة وغير ثابتة.
ولذلك
أطلب منك أمام جميع القراء أن تأتينا بإسناد صحيح فيه جميع التفصيلات التي وقعت في معركة الجمل، فإذا أتيت بكل هذه التفصيلات بإسناد صحيح فلن تجدني إلا صاحبا لك أفعل كما تفعل من الطعن في الروايات المخالفة بحجة أنها مخالفة للروايات الصحيحة
أما أن تجعل الأساس عندك براءة مروان ثم تأتي لتنسف الروايات الصحيحة بناء على هذه المقدمة الفاسدة، فهذا لن يقبلك منك أحد
والقاعدة تقول ((استدل ثم اعتقد)) وليس كما تريد أنت أن نفعل ((اعتقد ثم استدل))

وأنا لم أذكر الروايات الضعيفة والمنقطعة وغيرها من باب الاحتجاج بها
¥

نام کتاب : أرشيف ملتقى أهل الحديث - 3 نویسنده : ملتقى أهل الحديث    جلد : 138  صفحه : 494
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست