responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أرشيف ملتقى أهل الحديث - 3 نویسنده : ملتقى أهل الحديث    جلد : 138  صفحه : 493
فهذا إثبات للتهمة التي ألصقت زورا وبهتانا بطلحة بأنه كان من المحرضين والمؤلبين على عثمان

الرواية الأولى عند اين شبة فيها ((عمرو بن ثابت بن أبي المقدام)) وأنا أعلم حاله قبل أن تخبرني أنت، وأنا الذي أتيت لك بهذه الرواية التي لم ترها من قبل، فلا تظن أني أجهل ذلك
وهو ليس كذابا، وإنما تركه الأئمة لأنه كان يسب عثمان رضي الله عنه رضي الله، وأما روايته فلم يطعن فيها أحد فقد قال أبو داود: عمرو بن ثابت رافضي رجل سوء، ولكنه كان صدوقا في الحديث.
وقال في سؤالات أبي عبيد له: عمرو بن ثابت، و أبو إسرائيل، و يونس بن خباب ليس في حديثهم نكارة ...
وقال ليس حديثه يشبه أحاديث الشيعة، وجعل يقول يعني أن أحاديثه مستقيمة.
وابن معين: تلكم فيه وقال إنه واه، وليس بشيء، وغير ذلك ولكنه قال: لا يكذب في حديثه.

وأما أبو فزارة: فهو: راشد بن كيسان (الثقة).

وأنا سقت لك هذه الروايات لا لاعتمادي عليها ففي الصحيح الذي سبق غنية والحمد لله
ولكن من باب البيان والتوضيح لمن لا يستطيع البحث من الإخوة، حتى لا يغتروا بزعمك أنك ناقشت جميع الروايات.
الرسالة الأصلية كتبت بواسطة أبو حمزة الشامي
وأما قولك:
أبا حمزة
لا أدري مما أتعجب حقيقة ...
فأقول وبالله التوفيق:
ألا: أما أنا فلا أمشي الروايات الضعيفة كما زعمت بل أنت الذي يدلس على الناس ويمشي الأباطيل وليس الروايات الضعيفة كما بينت ذلك سابقا
ولعلك من باب رمتني بدائها وانسلت

ثانيا: لم أكن متناقضا في أحكامي بتاتا بل جمعت بين الروايات وناقشتها دون تعصب لأحد ولا تقليد لأحد ولعلك تظن أنني أدافع عن مروان بن الحكم أو عن غيره إرضاء لأحد من الناس أو لأطلب وظيفة ضخمة أو مكافأة عالية عند بني أمية؟؟؟!!!
ثالثا: أما قولك: مجالد عن الشعبي: هل قرأت عن هذا الاسناد من قبل؟! أترك الحكم للقراء
أتظن أني جاهل حتى تقول لي هذا الكلام عن هذا الإسناد؟؟!!!
ففي التقريب:
[6478] مجالد بضم أوله وتخفيف الجيم بن سعيد بن عمير الهمداني بسكون الميم أبو عمرو الكوفي ليس بالقوي وقد تغير في آخر عمره من صغار السادسة مات سنة أربع وأربعين م 4
وفي الكاشف:
[5286] مجالد بن سعيد الهمداني الأخباري عن الشعبي وقيس بن أبي حازم وعنه ابنه إسماعيل وشعبة والقطان ضعفه بن معين وقال النسائي ليس بالقوي وقال مرة ثقة توفي 144 م 4
وهناك تفصيل حول هذا الراوي المختلف فيه:
أولا أخرج له مسلم مقرونا بغيره
ثانيا رواية القدماء عنه قوية
و قال عبد الرحمن بن أبى حاتم: حدثنا أحمد بن سنان، قال: سمعت عبد الرحمن بن مهدى يقول: حديث مجالد عند الأحداث: يحيى بن سعيد، و أبى أسامة ليس بشىء، و لكن حديث شعبة، و حماد بن زيد، و هشيم و هؤلاء القدماء، يعنى أنه تغير حفظه فى آخر عمره.
وهذا منها كما أن العلة فيه رفعه للموقوف وليس هذا من هذا القبيل
وقد روى له أصحاب السنن وغيرهم وحسن له الترمذي حديثا عن الشعبي تفرد به

أنا لم أذكر الروايات الضعيفة والمنقطعة وغيرها من باب الاحتجاج
وقد ذكرت لك في أول رد عليك أن هناك روايات متصلة ومنقطعة وصحيحة وضعيفة
لأنك زعمت أن جميع الروايات ترجع إلى رواية قيس بن أبي حازم
وهذا كان تمهيدا منك لإيهام القراء أن بقية الروايات باطلة
ثم أتيت على رواية قيس بن أبي حازم وحاولت الطعن فيها بأنها مرسلة وأنه لم يشاهد ذلك وأن .. وأن .. وظننت أن المطالعين لكلامك لا يفقهون شيئا وسيسلمون لك به
وأنا بينت لهم أن هناك كثير من الروايات لم تذكرها ولم تتطرق لها وجميعها يشهد على أن مروان بن الحكم هو قاتل طلحة وأنه هو الذي رماه بسهم يوم الجمل
وذكرت كذلك نقولا عن علماء من أهل السنة (ابن حبَّان، ابن عبدالبر، الذهبي، ابن حجر) كلهم يقول إن مروان هو قاتل طلحة
ولم يلزمهم أحد من العلماء بما تحاول أن تثيره من إسقاط عدالة مروان وتكذيبه مرَّة، أو بإسقاط عدالة قيس لأنه لم يخبر عليا عن ذلك أو لأنه لم يقتل مروان مباشرة عندما رآه يقتل طلحة رضي الله عنه.

والذي يعرفه الجميع أن طلحة والزبير رضي الله عنهما تركا قتال علي بعد أن ذكَّرهما ونصحهما، فقال مروان كيف يأتي معنا طلحة هنا من أجل المطالبة بدم عثمان ثم يترك القتال وقد كان من المحرضين على قتل عثمان، فأخذ سهمه ورماه.
¥

نام کتاب : أرشيف ملتقى أهل الحديث - 3 نویسنده : ملتقى أهل الحديث    جلد : 138  صفحه : 493
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست