responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أرشيف ملتقى أهل الحديث - 3 نویسنده : ملتقى أهل الحديث    جلد : 138  صفحه : 483
ثالثا: مناقشة الإخوة لكلامك ليس من المهاترات في شيء إلا إن كان كلامهم صادرا عن سفه أو غيره، وهذا الحكم _ مهاترات، أو مراء أو غير ذلك _ يقوله الناظرون في الموضوع بعدل وإنصاف، أما إصدار كل طرف من المتحاورين حكم على كلام الطرف الآخر فهو غير صحيح إلا إن أثبتَ ذلك بحجَّة بينة.

رابعا: أنا ذكرت لك في أول الرد أن هناك روايات غير التي ناقشتها منها الضعيف و المنقطع والمتصل ولم أقصد التلبيس على القراء _ والله هو الرقيب و الشاهد _ وأردت تنبيهك لذلك فهذه الروايات لم تذكرها أو تناقشها في ما جمعت من الروايات، وأنت تقول إنك تريد عمل موسوعة.

خامسا: قمت بطباعة بحثك _ المزعوم _ في الملف المرفق عن مروان بن الحكم، فندمت على قيمة الحبر والورق، لأني عزمت على أن أٌقرأة مرة أخرى لعلي كنت متسرعا في المرة الأولى، وبعد أن قرأته ازددت يقينا أنك لا ناقة لك ولا بعير بعلم الحديث، ومثلك لا يصلح له الحكم على الروايات، لأنك لم تجمع طرق رواية واحدة مما صححت أو ضعفت في بحثك المزعوم
وأنا أدعوا الأخ محمد الأمين وفقه الله الذي يبدو أنه أحسن الظن بك أن يقرأ ما وضعت في البحث ويفيدنا عن طريقتك المبتكرة في الحكم على الروايات
والرواية إذا لم تجمع طرقها وتدرس أسانيدها فكيف تحكم عليها بهذه الطريقة المتهورة بحجة مخالفة العقل أو المنطق أو غيره مما ملأت به الملف المرفق في أول مشاركة.

سادسا: هذه مناقشة لبعض ما رددت علي به واتهمتني أني أريد التلبيس على القراء.

الرسالة الأصلية كتبت بواسطة أبو حمزة الشامي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الرد على الأخوين طالبي العلم- وأسأل الله أن يكونوا كذلك –
أيها الإخوة الكرام
لقد تحول هذا الموضوع الخطير الى مهاترات أكثر منه الى نقاش علمي يبتغى به الوصول الى الحقيقة بعيدا عن الهوى والتعصب ,
ولذا فإني مضطر للرد على هؤلاء المعترضين حتى لا يغتر بهم أحد.
فأقول وبالله التوفيق في تحرير ردي وهو آخر رد لأنه من باب إقامة الحجة وترك المراء:
((أما قولك: بل هي صحيحة ولا أدري من أين أتيت بهذا المنهج المبتكر في تضعيف الروايات
فهذه وجهة نظرك ولم آت بمنهج مبتكر في هذا الأمر بل هو المنهج الذي وضعه علماء الجرح والتعديل
وحتى تصح رواية ما لا بد من توفر خمسة شروط لها وهي العدالة والضبط في ناقليها والاتصال والخلو من الشذوذ والعلة والقادحة وهذه الرواية لم تتوفر لها هذه الشروط الخمسة كاملة
وأما أنك تظن أن كل من خالفك أو خالف الأخ عبد الرحمن الفقيه بأنه قد أتى بمنهج مبتكر في تضعيف الروايات فهذا لا يسلم لك ولا لغيرك من الناس فلا يظنن أحد منا أنه قد حاز كل شيء))

عليكم السَّلام ورحمة الله وبركاته
أنا لم أجبرك على موافقتي أو موافقة غيري، ومن أنا حتى يكون من وافقني هو المحق ومن خالفني هو المبطل!
والحكم بالشذوذ والعلة على الرواية لا بد أن يكون وفق منهج صحيح، أما أن يكون ذلك وفقا لرأي كل أحد فهذا غير صحيح، وهذه الرواية إسنادها صحيح ولها شواهد عديدة، فإذا أردت تعليلها فأت بروايات أسانيدها صحيحة مثلها ثم بين لنا شذوذها أو علتها.
ولا تقل لي بكلام عام أن هناك اختلافا:
فمرة كانت الرمية في حلقه، ومرة في ركبته ومرة ... ، ومرة ...
لأنك حينما تقول ذلك تشعر القراء أن كل هذه الروايات أتت بأسانيد صحيحة لا يمكن تقديم إحدها على الاخرى وبذلك فلا بد من الحكم عليها بالاضطراب والشذوذ.
وأنت في بحثك المزعوم لم تجمع طرق رواية واحدة وتناقشها، فكيف بالله تحكم على الروايات بأنها باطلة قطعا، أو لا تصح أبدا أو غير ذلك بدون جمع للطرق ودراستها
وإن كنت فعلت ذلك فأتنا به لنعرف مبلغك من هذا العلم

الرسالة الأصلية كتبت بواسطة أبو حمزة الشامي
وأما قولك:" أبا حمزة
لا أدري هل قرأت الإسناد الذي ساقه ابن حجر جيدا أم لا
فالراوي الذي أعليت به هذا الخبر ليس له فيه ناقة ولا جمل
فلا أدري ماذا أقول عن فعلك هذا
ويعقوب بن سفيان رواها من طريقين عن وكيع بأسانيد صحيحة مثل الشمس.
والرواية التي ذكرتها هي بإسناد غير الذي يقصده ابن حجر رحمه الله "
((أخي الكريم:
أتظن أنني لم أرجع إلى الإصابة للحافظ ابن حجر رحمه الله فهذه تهمة لا أقبلها ولا يقبلها أصغر طالب علم
¥

نام کتاب : أرشيف ملتقى أهل الحديث - 3 نویسنده : ملتقى أهل الحديث    جلد : 138  صفحه : 483
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست