responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أرشيف ملتقى أهل الحديث - 3 نویسنده : ملتقى أهل الحديث    جلد : 138  صفحه : 479
وقال الشامي: وأنا قد قرأت ذلك الرابط الذي أشرت إليه (عن الحجاج) فوجدت فيه العجائب ولكني لن أرد عليه مباشرة لأنه لا يوجد عندي الوقت الكافي لمناقشة مثل هذه القضايا التي يكتب فيها الصحيح والباطل والعالم والجاهل ولكني أعد ملفا كاملا فيه كل ما قيل عن الحجاج مع مناقشته عقلا ونقلا على أساس القواعد والضوابط التي وضعت في نقد الروايات سندا ومتنا دون رأي مسبق وعندها ستظهر الحقيقة جلية لكل ذي عينين.
قلتُ: أعاننا الله على ما سيأتي، أخشى أن يجعل الحجاج من المبشرين بالجنة!
ءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءء
وقال الشامي: لا يصح لأنه بلاغ فمن حدثه بذلك؟ قلت: لا يصح فيه مجهول قلت: (فيه مجهول) قلت: لا يصح فابن سيرين لم يحضر الجمل لصغره وكذلك لم يرد في شيوخ حماد بن زيد قرة بن خالد ولا في طلاب قرة بن خالد حماد بن زيد أي لم يسمع منه وكذلك لا يوجد في طلاب حماد بن زيد أبو عبد الرحمن القرشي، وكذلك أبو عبد الرحمن القرشي فيه كلام.
قلت: هكذا الأحكام و إلا فلا!!! تأني ونظر وبحث، لا يظهر وكان الرجل لا يعرف شيئا اسمه شواهد ومتابعات!! خصوصا إذا كان عليه فبعدها جاءت رواية فمباشرة قال يشهد له ما قبله! طيب وهذه!
ءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءء
وقال الشامي: وقد ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم أحاديث صحيحة صريحة في كل من لعنه ففي مسلم عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ دَخَلَ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- رَجُلاَنِ فَكَلَّمَاهُ بِشَىْءٍ لاَ أَدْرِى مَا هُوَ فَأَغْضَبَاهُ فَلَعَنَهُمَا وَسَبَّهُمَا فَلَمَّا خَرَجَا قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ مَنْ أَصَابَ مِنَ الْخَيْرِ شَيْئًا مَا أَصَابَهُ هَذَانِ قَالَ «وَمَا ذَاكِ». قَالَتْ قُلْتُ لَعَنْتَهُمَا وَسَبَبْتَهُمَا قَالَ «أَوَمَا عَلِمْتِ مَا شَارَطْتُ عَلَيْهِ رَبِّى قُلْتُ اللَّهُمَّ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ فَأَىُّ الْمُسْلِمِينَ لَعَنْتُهُ أَوْ سَبَبْتُهُ فَاجْعَلْهُ لَهُ زَكَاةً وَأَجْرًا».
وفي رواية عنده عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- «اللَّهُمَّ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ فَأَيُّمَا رَجُلٍ مِنَ الْمُسْلِمِينَ سَبَبْتُهُ أَوْ لَعَنْتُهُ أَوْ جَلَدْتُهُ فَاجْعَلْهَا لَهُ زَكَاةً وَرَحْمَةً».
قلت: قال هذا بعد أن حاول أن يجعل الملعون ليس الحكم وولوده لأنها غير مصرح برفعها في بعض ما وقف عليه مع أنه قد صح كما بين الشيخ عبد الرحمن وقبله الشيخ السعد وهذا هو المعتمد، ولعل قول الرواة فلان من غير تصريح لمكانهم في الملك وهذا ظاهر.
وأما هذا الحديث المذكور فلا ينفع شيئا في المسألة لأن كلام النبي في هذا الحديث الصحيح ما خرج منه إنشاءً لغضب ونحوه، وليس كمثل رواية لعن الحكم فهي خبر بأنه هو وولده من صلبه!! والفرق بينهما يعرفه طلاب الأول ثانوي الفرق بين الإنشاء والإخبار، وخبر النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - حق، وقوله صدق فقد أخبر أن هذا الرجل وولده ملعونون! فلعلك فهمت أخي الشامي المنطقي!
ءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءء
وقال الشامي: ويظهر أن الأخ الشيخ عبدالله السعد لم يقرأ ملف مروان بن الحكم!!!))
قلتُ: الحقيقة قد أخطأ الأخ عبد الله يتكلم في المسألة دون الرجوع إلى البحث!!!! فما كان ينبغي له ذلك!!
ءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءء
وقال الشامي: وقد ترجمت لكل من عليه طعن من بني أمية في القرن الهجري الأول ومحصت الروايات الواردة فيهم كلها وبينت الصحيح من غيره مع مناقشة ذلك عقلا ونقلا دون تعصب لمدرسة فكرية أو لشيخ قديم أو حديث.
قلت: نعم لا تعصب!
ءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءء
وقال الشامي: ليست هذه تعليلات عقلية بل تعليلات منطقية كلها تصب في الطعن بهذه الرواية ((وهي عائدة أصلا على الشرطين الأخيرين ((الشذوذ والعلة والقادحة)) وتدل على اضطرابها وعدم صحتها
وذلك لأنها مرة تذكر أن القاتل مروان ومرة تبهم القاتل وكذلك فهي مضطربة في مكان الطعن وكيفيته وكذلك فهناك ما يعارضها وهي أن الذي قتل طلحة رضي الله عنه هو جيش علي رضي الله عنه أي قتلة عثمان رضي الله عنه وليس مروان.
قلت: قد قدمت بيان ما في هذا من خلل.
¥

نام کتاب : أرشيف ملتقى أهل الحديث - 3 نویسنده : ملتقى أهل الحديث    جلد : 138  صفحه : 479
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست