responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أرشيف ملتقى أهل الحديث - 3 نویسنده : ملتقى أهل الحديث    جلد : 138  صفحه : 478
ـ[عبدالله الحسني]ــــــــ[11 - 06 - 04, 06:36 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم

الحقيقة لا أدري من أين أبدأ، ولم أقرأ البحث بل قرأت النقاش فقط وسأشير إلى بعض ما يعرض للذهن

ءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءء
قال الشامي: الروايات التي تتهم مروان بقتل طلحة بن عبيد الله رضي الله عنه كلها تعود إلى قيس بن أبي حازم وليس فيها رواية واحدة صحيحة تصرح بأن قيسا يقول: رأيت مروان بن الحكم قد ضرب طلحة بسهم
قلت: هذا الخبر وإن كان ظاهره صحة السند ففيه كلام كثير
وروي من طرق أخرى سنناقشها
ولكن على فرض صحته فإذا كان قيس بن أبي حازم معهم في معركة الجمل ورأى مروان بن الحكم قد رمى طلحة رضي الله عنه عمدا يريد قتله فلماذا لم يقم قيس بقتل مروان إذن بما أنه قد ارتكب جريمة منكرة بحق هذا الصحابي الجليل؟؟!!
وإذا كان مروان هو الذي قتله ولم يمت فورا فلماذا لم يرو هذا طلحة ويبين أن قاتله ليس هو أحدا من جماعة علي رضي الله عنه بل من جماعته وهو مروان؟؟!!!
ولماذا لم يقم بنوه وكانوا معه بقتل مروان في الحال ولا سيما أن الروايات تذكر أن مروان كان جريحا؟؟!! انتهىكلام الشامي.

قلتُ: لا يلزم أن يصرح قيس برؤيته، وفي كلامك هذا تكذيب له، وهو ثقة متفق عليه!
أما لماذا لم يقم قيس بقتله؟ فهذه لا يلزم منها تكذيب الخبر فقد يكون الرجل جبن عن ذلك!، وهو يرى، وإن كان قتل طلحة فليس هو ولي دمه حتى يقتله، والوقت وقت حرب انتبه حرب!
أما قولك: فلماذا لم يرو هذا طلحة ويبين أن قاتله ليس هو أحدا من جماعة علي رضي الله عنه بل من جماعته وهو مروان.
قلت: هذه والله مضحكة! من قال لك أن طلحة علم بقاتله! ويبدوا أن أنك لا تتصور شكل الحرب في السابق! كانت الساحة تموج والرؤوس تتطاير!!
وأما ولماذا لم يقم بنوه وكانوا معه بقتل مروان في الحال ولا سيما أن الروايات تذكر أن مروان كان جريحا؟؟!!
قلت: من قال أن بنوه علموا في تلك الحالة!
وأنت أسألك كيف كان قيس وغيره يحدثون بهذا الخبر في إمرة بني أمية، ولم يقل لهم أبناء مروان شيئا وهم الملوك؟؟؟؟؟!!!!!!!!
ءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءء
وقال الشامي: وإذا كان قيس قد رأى مروان يفعل فعلته هذه فلم لم يرمه بسهم ويخلصنا منه؟
لأنه قاتل عمدا لصحابي جليل ومن العشرة المبشرين بالجنة؟؟!!!
قلت: لك سابقا القتل خطير لأنه قد يقتل به، وهو وإن قتل هذا الصحابي الجليل فليس هو الموكل بقتله! وليس هو ولي دمه، وهل كل من رأى رجلا قتل رجلا قتله؟! وإن كان طلحة من خيار الصحابة.
ءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءء
وقال الشامي: وكذلك كيف خطر هذا الخاطر الشيطاني ببال مروان حول طلحة؟؟
قلت: هذه يجيب عنها مروان.
ءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءء
وقال الشامي: فإذا كان مروان يعلم أن طلحة رضي الله عنه ممن ألب على عثمان رضي الله عنه فلم لم يقتله في الطريق قبل وصولهم إلى البصرة؟؟
كيف لم يخطر بباله ذلك سابقا إلا في وسط المعركة التي يقاتل بها طلحة قتلة عثمان؟
قلت: هل تعتقد أنه يستطيع قتل طلحة بين الناس هكذا!!!!!! لا بل لابد من هذه المواقف التي يختلط فيها الناس، و إلا لو قتل طلحة في الطريق لقتلوه مباشرة ولا كرامة!
ولماذا لم يروه سوى قيس؟
قلت: قد رواه غيره، ولو لم يروه إلا هو فقد يكون لم يره إلا هو، وهل الأخ الكريم لا يقبل خبر الآحاد؟!
ءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءء
وقال الشامي: لماذا لم يخبر قيس أولاده بذلك ليقتلوا مروان؟؟
قيس بعد الفتنة وانتهائها حدث بها الناس عموما، وقدمت احتمالات السكوت وقت الفتنة، وقد يكون عدم كلامه وقتها حتى لا يقتتل الجيش الذي فيه طلحة فلو أخبرهم لقتلوا مروان، ثم سيثأر لمروان قومه، وهكذا وهذا ظاهر.
ءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءء
وقال الشامي: فالصواب عندي عدم صحة هذه الرواية وذلك لاضطرابها ومخالفتها للواقع والمنطق
قلت: قد بينت لك أن ما تسميه منطقا أنت فهو عند غيرك في غاية السقوط، وقد بينت الرد على منطقياتك.
ءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءء
¥

نام کتاب : أرشيف ملتقى أهل الحديث - 3 نویسنده : ملتقى أهل الحديث    جلد : 138  صفحه : 478
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست