responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أرشيف ملتقى أهل الحديث - 3 نویسنده : ملتقى أهل الحديث    جلد : 138  صفحه : 471
سليمان بن أحمد أنا أحمد بن يحيى بن حيان الرقي نا يحيى بن سليمان الجعفي نا عبد الله بن إدريس عن ليث عن طلحة بن مصرف أن عليا انتهى إلى طلحة بن عبيد الله وقد مات فنزل عن دابته وأجلسه فجعل يمسح الغبار عن وجهه ولحيته وهو يترحم عليه ويقول ليتني مت قبل هذا اليوم بعشرين سنة
((فيه جهالة ولكن يقويه ما قبله))

وأما قولك:
أبا حمزة
لا أدري مما أتعجب حقيقة
أمن تمشية الروايات الضعيفة التي لا يخفى ضعفها على أصغر طويلب علم _ مثلي _
أم من التناقض في أحكامك
مجالد عن الشعبي: هل قرأت عن هذا الاسناد من قبل؟! أترك الحكم للقراء
أما التناقض فهو أنك حاولت الطعن في رواية ((يحيى بن سليمان الجعفي)) عندما روى عن وكيع عن قيس بن أبي حازم أنه رأى مروان وهو يرمي طلحة ... ، وقلت إن ذلك من مناكيره، واستنكرت على ابن حجر أنه أسقط شيخ الطبراني المجهول _ بزعمك _ ثم أتيت بهذه الرواية والتي هي بنفس الاسناد وقويتها بالتي بعدها وكأن شيئا لم يكن!
مع أن الرواية الأولى التي استنكرتها صحيحة ولها متابعات وشواهد كثيرة
وقد أفصحت عن طريقتك في القبول والرد وهو العقل والمنطق، فبما أن هذه هي طريقتك فقد زال العجب.
ولو فرضنا صحة هذه الرواية فليس فيها شيء مما تحاول إيهام القراء به
فعلي جاء لطلحة وهو مقتول أي قبل أن يدفنه أبناءه
فكيف استدليت بها على أن فيها الرد على من زعم أن مروان رماه؟!

فأقول وبالله التوفيق:
ألا: أما أنا فلا أمشي الروايات الضعيفة كما زعمت بل أنت الذي يدلس على الناس ويمشي الأباطيل وليس الروايات الضعيفة كما بينت ذلك سابقا
ولعلك من باب رمتني بدائها وانسلت
ثانيا: لم أكن متناقضا في أحكامي بتاتا بل جمعت بين الروايات وناقشتها دون تعصب لأحد ولا تقليد لأحد ولعلك تظن أنني أدافع عن مروان بن الحكم أو عن غيره إرضاء لأحد من الناس أو لأطلب وظيفة ضخمة أو مكافأة عالية عند بني أمية؟؟؟!!!
ثالثا: أما قولك: مجالد عن الشعبي: هل قرأت عن هذا الاسناد من قبل؟! أترك الحكم للقراء
أتظن أني جاهل حتى تقول لي هذا الكلام عن هذا الإسناد؟؟!!!
ففي التقريب:
[6478] مجالد بضم أوله وتخفيف الجيم بن سعيد بن عمير الهمداني بسكون الميم أبو عمرو الكوفي ليس بالقوي وقد تغير في آخر عمره من صغار السادسة مات سنة أربع وأربعين م 4
وفي الكاشف:
[5286] مجالد بن سعيد الهمداني الأخباري عن الشعبي وقيس بن أبي حازم وعنه ابنه إسماعيل وشعبة والقطان ضعفه بن معين وقال النسائي ليس بالقوي وقال مرة ثقة توفي 144 م 4
وهناك تفصيل حول هذا الراوي المختلف فيه:
أولا أخرج له مسلم مقرونا بغيره
ثانيا رواية القدماء عنه قوية
و قال عبد الرحمن بن أبى حاتم: حدثنا أحمد بن سنان، قال: سمعت عبد الرحمن بن مهدى يقول: حديث مجالد عند الأحداث: يحيى بن سعيد، و أبى أسامة ليس بشىء، و لكن حديث شعبة، و حماد بن زيد، و هشيم و هؤلاء القدماء، يعنى أنه تغير حفظه فى آخر عمره.
وهذا منها كما أن العلة فيه رفعه للموقوف وليس هذا من هذا القبيل
وقد روى له أصحاب السنن وغيرهم وحسن له الترمذي حديثا عن الشعبي تفرد به

وأما قولك
أما التناقض فهو أنك حاولت الطعن في رواية ((يحيى بن سليمان الجعفي)) عندما روى عن وكيع عن قيس بن أبي حازم أنه رأى مروان وهو يرمي طلحة ... ، وقلت إن ذلك من مناكيره، واستنكرت على ابن حجر أنه أسقط شيخ الطبراني المجهول _ بزعمك _ ثم أتيت بهذه الرواية والتي هي بنفس الاسناد وقويتها بالتي بعدها وكأن شيئا لم يكن!
فأين التناقض المزعوم؟؟!!
وإنما الذي قلته أخشى أن يكون ((أعني التصريح برواية أنه رأى مروان قد طعن طلحة فقط))
كما أنني هنا بينت أن فيه مجهولا فلم أحذف شيئا مما فعل غيري والسند أمامك
أما قولي ((مرسل وله شاهد مثله فيقوى وهذا يرد زعم من رأى أن مروان رماه))
فأعني به إذا كان علي رضي الله عنه قد رآه مجندلا أي أن قاتله مجهول فأين قيس بن أبي حازم لم يخبره أن الذي طعنه هو مروان بن الحكم؟
كما أن هناك روايات حسنة وصحيحة (ستمر) تعارض رواية قيس معارضة تامة
وكلامي على الجميع وليس على هاتين الروايتين الضعيفتين كما توهمت
********************
¥

نام کتاب : أرشيف ملتقى أهل الحديث - 3 نویسنده : ملتقى أهل الحديث    جلد : 138  صفحه : 471
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست