responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أرشيف ملتقى أهل الحديث - 3 نویسنده : ملتقى أهل الحديث    جلد : 138  صفحه : 470
أخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي أنا أبو الفضل بن البقال أنا أبو الحسين بن بشران أنا عثمان بن أحمد نا حنبل بن إسحاق نا الحميدي نا سفيان عن عبد الملك بن مروان قال دخل موسى بن طلحة على الوليد بن عبد الملك فقال له الوليد ما دخلت علي قط إلا هممت بقتلك لولا أن أبي أخبرني أن مروان قتل طلحة.

وهذا نص الخبر
أخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي أنا أبو الفضل بن البقال أنا أبو الحسين بن بشران / صفحة 424 / أنا عثمان بن أحمد نا حنبل بن إسحاق نا الحميدي نا سفيان عن عبد الملك بن (1) مروان قال دخل موسى بن طلحة على الوليد بن عبد الملك فقال له الوليد ما دخلت علي قط إلا هممت بقتلك لولا أن أبي أخبرني أن مروان قتل طلحة
وفي الهامش (1) كذا بالأصل، وفي د، و " ز "، وم: بن أبي مروان.

أقول: في هذا الخبر ما يلي:
أولا إن كان المروي عنه عبد الملك بن مروان فلم يدركه سفيان أساسا فلا يصح الخبر
وإن كان الراوي عنه هو عبد الملك بن أبي مروان فهو رجل مجهول لا يعرف ومن ثم لا يعول على خبره والعجيب بالأخ خالد العمر ينقل ما هب ودب دون تمحيص لأسماء الرجال ومع هذا يريد أن ينتقد غيره

وأما الرواية الرابعة
4 - وأخرج أيضا في (69/ 261)
في ترجمة: عائشة بنت موسى بن طلحة بن عبيدالله
قرأت في كتاب عن عبد الصمد بن عبد الله بن عبد الصمد بن أبي يزيد الدمشقي نا معاوية بن صالح الأشعري حدثني عبد الرحمن بن شريك نا أبو بكر بن عيسى بن موسى ابن طلحة قالت سمعت عائشة بنت موسى وكانت تحت عبد الملك بن مروان قالت قال لي عبد الملك يا عائشة لولا أن مروان قتل طلحة ما تركت على ظهرها طلحيا إلا قتلته

قلت: هذا نص الخبر من تاريخ ابن عساكر:
9382 عائشة بنت موسى بن طلحة بن عبيد الله التيمية تزوجها عبد الملك بن مروان فولدت له بكار بن عبد الملك وحكت عن زوجها عبد الملك حكى عنها ابن أخيها أبو بكر بن عيسى بن موسى بن طلحة
قرأت في كتاب عن عبد الصمد بن عبد الله بن عبد الصمد بن أبي يزيد الدمشقي نا معاوية بن صالح الأشعري حدثني عبد الرحمن بن شريك نا أبو بكر بن عيسى بن موسى ابن طلحة قالت سمعت عائشة بنت موسى وكانت تحت عبد الملك بن مروان قالت قال لي عبد الملك يا عائشة لولا أن مروان قتل طلحة ما تركت على ظهرها طلحيا إلا قتلته

وفي هذا الخبر ما يلي:
أولا: ليس فيه تحديث ما بين ابن عساكر وعبد الصمد وقد توفي عبد الصمد سنة 306 هـ
وابن عساكر (571 هـ) فبينهما أكثر من 250 عام
ثانيا: الكتاب الذي قرأه ووجد فيه هذا الخبر لا نعرفه
ثالثا: عائشة بنت موسى بن طلحة مجهولة
رابعا: الراوي عنها أبو بكر بن عيسى بن موسى ابن طلحة مجهول
خامسا: عبد الرحمن بن شريك مجهول
فلا يوجد غير هذا الراوي كما في اللسان
[3754] عبد الرحمن بن شريك بن عبد الله النخعي عن أبيه وعنه البخاري وجماعة وهاه أبو حاتم
ومستبعد جدا أن يكون هو لاختلاف الطبقة
وليس في شيوخ معاوية بن صالح الأشعري من اسمه عبد الرحمن بن شريك

والنتيجة أن خبر عبد الملك بن مروان غير صحيح ولا يجوز التعويل عليه
كما أنه من غير المعقول أن يرتكب إنسان جريمة ثم يخبر عنها لتكون حجة عليه عند الله تعالى وعند الناس
وكذلك لا يمكن أن يصدر ذلك من عبد الملك بن مروان لزوجته فكيف يأمنها على نفسه وقد قتل والده جدها وهو يذكرها بجريمته النكراء
وكذلك هذا الخبر مفترى على عبد الملك فلماذا لا يبقي على وجه الأرض تيميا؟؟؟!!!
فهذا إثبات للتهمة التي ألصقت زورا وبهتانا بطلحة بأنه كان من المحرضين والمؤلبين على عثمان
************************
وأما قولك عن الرواية التالية:
نصر بن علي الجهضمي نا محمد بن عباد بن عباد المهلبي عن هشيم عن مجالد عن الشعبي قال
رأى علي بن أبي طالب طلحة بن عبيد الله رحمة الله عليه ملقى في بعض الأودية فنزل فمسح التراب عن وجهه ثم قال عزيز علي أبا محمد بأن أراك مجندلا في الأدوية وتحت نجوم السماء ثم قال إلى الله أشكو عجري وبجري
((مرسل وله شاهد مثله فيقوى وهذا يرد زعم من رأى أن مروان رماه))
¥

نام کتاب : أرشيف ملتقى أهل الحديث - 3 نویسنده : ملتقى أهل الحديث    جلد : 138  صفحه : 470
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست