نام کتاب : أرشيف ملتقى أهل الحديث - 3 نویسنده : ملتقى أهل الحديث جلد : 138 صفحه : 472
وأما قولك عن كلامي على الرواية عبد الله بن أحمد بن حنبل نا الحسن بن الصباح بن محمد البزار نا عبد الله بن جعفر الرقي نا عبيد الله يعني ابن عمرو عن زيد بن أبي أنيسة عن محمد بن عبيد الأنصاري عن أبيه قال شهدت عليا مرارا يقول اللهم إني أبرأ إليك من قتلة عثمان قال وجاء رجل يوم الجمل فقال ائذنوا لقاتل طلحة قال سمعت عليا يقول بشره بالنار
((لين، ولكنه أقرب للمنطق وهو من جيش علي أي من قتلة عثمان رضي الله عنه وكذلك قاتل الزبير رضي الله عنه وهذا هو الصحيح عندي وليس مروان بن الحكم))
وأما قولك:
أسلوب عجيب في التصحيح والتضعيف والقبول والرد للروايت " المنطق، والعقل "
ولو مشينا على منطق كل أحد وعقله لما صحت عندنا رواية
فانظر كيف أنك تعترف بضعف الرواية ثم تصححها بحجة المنطق والعقل!
أقول:
أنا أسلوبي العجيب أم الذي يأتي بروايات لا يعرف صحيحها من منخولها ويدلس على الناس؟؟؟!!!
فليس عندي إلا ما قرره علماء الجرح والتعديل وأما المنطق والعقل فهو الذي يبين الشذوذ والعلة القادحة وإذا كنت لا تعرف ذلك
فعليك بكتاب الموضوعات لابن الجوزي والمنار المنيف لابن القيم وكتب شيخ الإسلام ابن تيمية
رحمه الله بل كل من كتب في الموضوعات فصل في هذه القضية وكذلك مقدمة ابن خلدون النفيسة
والله تعالى قد بنى هذا الدين على العقل والمنطق وما أكثر الآيات التي تخاطب العقل والمنطق
فالعقل هو الذي يفهم النصوص الشرعية وليس حاكما عليها
فإذا كنت تريد منا أن نترك عقلنا من أجل فلان من الناس أو علان فهذا لن يكون أبدا
ولكن متى نستعمل عقلنا؟؟!!
عند تعارض النصوص أوفهمها
أما النص الصحيح الصريح الذي لا معارض له ولا مخصص له ولا ناسخ له فهذا لا يرده أحد
وأما النص الظني الدلالة أو الذي جاء ما يعارضه أو يخصصه فلا بد فيه من إعمال العقل السليم المنضبط بقواعد الشريعة وليس عقل الجاهل الغبي الذي لا يميز البعرة من البعير
وقد كان شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى أكثر من استعمل العقل والمنطق في فهم النصوص وفي مناقشة المخالفين وفي رد الروايات وخاصة في رده على الشيعة
وأما زعمك فانظر كيف أنك تعترف بضعف الرواية ثم تصححها بحجة المنطق والعقل!
أنا لم أصحح هذه الرواية وإنما قلت ولكنه أقرب للمنطق وهو من جيش علي أي من قتلة عثمان رضي الله عنه وكذلك قاتل الزبير رضي الله عنه وهذا هو الصحيح عندي وليس مروان بن الحكم
ولا سيما أنه قد جاءت روايات صحيحة صريحة بذلك كما هو مبين أدناه
ولكن يظهر أنه لا يهمكم ماذا يترتب على تلك التهمة لمروان المهم عندكم عنزة ولو طارت
*********************
وأما ردك على ما ذكرت:
محمد بن عبيد الطنافسي نا أبو مالك الأشجعي عن أبي حبيبة مولى طلحة قال دخلت على علي مع عمران بن طلحة بعد ما فرغ من أصحاب الجمل قال فرحب به وأدناه وقال إني لأرجو أن يجعلني الله وأباك من الذين قال الله ونزعنا ما في صدورهم من غل إخوانا على سرر متقابلين فقال يا ابن أخ كيف فلانة قال وسأله عن أمهات أولاد أبيه قال ثم قال لم تقبض أرضيكم هذه السنين إلا مخافة أن ينتهبها الناس يا فلان انطلق معه إلى ابن قرظة مره فليعطه غلته هذه السنين وتدفع إليه أرضه قال فقال رجلان جالسان ناحية أحدهما الحارث الأعور الله أعدل من ذاك أن تقتلهم ويكونوا إخواننا في الجنة قال قوما أبعد أرض الله وأسحقها فمن هو إذا لم أكن أنا وطلحة يا ابن أخي إذا كانت لك حاجة فائتنا
((حسن))
نا أبو معاوية الضرير نا أبو مالك الأشجعي عن أبي حبيبة مولى طلحة قال دخل عمران بن طلحة على علي بعدما فرغ من أصحاب الجمل قال فرحب به وقال إني لأرجو أن يجعلني الله عز وجل وأباك من الذين قال الله عز وجل إخوانا على سرر متقابلين
((حسن))
¥
نام کتاب : أرشيف ملتقى أهل الحديث - 3 نویسنده : ملتقى أهل الحديث جلد : 138 صفحه : 472